احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
قصيدة البحر I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
قصيدة البحر I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
قصيدة البحر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

2 مشترك

    قصيدة البحر

    avatar
    الحاسوب
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 525
    نقاط : 1194
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009
    العمر : 49
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    قصيدة البحر Empty قصيدة البحر

    مُساهمة من طرف الحاسوب الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 3:51 pm




    قصيدة البحر التي ألقاها الشاعر السعودي جاسم الصحيح في برنامج " أمير الشعرا ء" في أبو ظبي ...



    يا بحرُ.. كُلُّكَ في مسامرتي فَمُ
    فافتحْ زُجاجةَ ما تُكِنُّ وتكتـــــمُ

    وأَدِرْ أساطيرَ البدايةِ بينَنــــــا
    سِيَّانِ: شَهْدُ حديثِها والعلقـــمُ

    سِيَّانِ: فَرَّ من الزجاجةِ ماردٌ
    أمْ رَفَّ منها نورسٌ مُتَرَنِّــــــمُ

    يا بحرُ.. يا شيخَ الرُّواةِ على المَدَى
    مُتَعَوِّذاً من موجةٍ تَتَلَعْثَـــــــــــــــ ـمُ

    حُرِّيَّةُ الكلماتِ فيكَ.. تقاصَــــــرَتْ
    عنها اللغاتُ ولم يَسَعْهاَ المعجـــــمُ

    هذا لسانُكَ هادرٌ بِحكايـــــــــةِ الـ -
    إنسانِ يختزلُ المدى ويُحَجِّــــــــــمُ

    فالمدُّ والجزرُ اختصارُ عوالِـــــــــمٍ
    في الأرضِ.. تبنيها العصورُ وتهدمُ

    فكأنَّما في الموجِ ربٌّ غاضـــــــــبٌ
    يمحو، وربٌّ في الشواطئِ يرســـمُ!

    وكأنَّما لُجَجُ المياهِ خلائــــــــــــــقٌ
    تنمو على شطِّ الحياةِ، وتُعْـــــــدَمُ!

    وكأنَّما التيَّارُ - وَهْوَ مُجَـــــــــــــدَّلٌ
    في الرَمْلِ - أعمارُ الذينَ تَصَرَّموا!

    يا بحرُ.. مادامَ الطريقُ يُعيدُنــــــا
    لِلبِدْءِ من حيث النهايةُ تجثُـــــــــمُ

    حَطِّمْ ضلوعيَ في ضلوعِكَ، إِنَّنا
    مُتَوحِّدانِ بِقَدْرِ ما نَتَحَطَّــــــــــــمُ

    ***
    يا بحرُ.. قالوا عنكَ : نبعُ أرومةٍ
    للكائناتِ وللبدايـــــــــــــــــة ِ توأمُ

    ويُقالُ: كنتَ هناكَ أوَّلَ عاشـــقٍ
    فَهِمَ الغرامَ فذابَ فيما يفهـــــمُ

    هيمانُ تصهركَ المراهقةُ التي
    تَخِذَتْ ملامحَ زُرْقَةٍ تَتَضَــــرَّمُ

    حتَّى إذا اكتَمَلَ انصهارُكَ في الهوى
    صلَّى عليكَ العاشقونَ وسَلَّمــــــــــوا

    وجمعتَ كلَّ صلاتِهِمْ وسلامِهِــــــــــــمْ
    دُرَراً أضاءَ بِها القرارُ المُعْتِـــــــــــــمُ

    ***
    يا بحرُ.. هذي الشمسُ تنصبُ عرشَها
    فوقَ الشواطئِ ، والهجيرُ يُخَيِّـــــــــــمُ

    والصيفُ جاءَ كَ عارياً وكأنَّــــــــــــــــهُ
    عاصٍ يُصَرِّحُ بالذنوبِ وينــــــــــــــــدمُ

    والمبحرونَ على امتدادِكَ حينمَــــــــــا
    رضعُوا المسافةَ ما اشْتَهَوْا أنْ يُفْطَمُوا

    (قنطارُ) ضحكتِهِمْ يرنُّ إذَا سجــــــــــا
    من خيبةِ الموجِ المحطَّمِ (درهـــــــــمُ)

    وأنا أتيتُكَ في شِبَاكِ بلاغتـــــــــــــــي
    أصطادُ ما يُوحي مداكَ ويُلْهِــــــــــــمُ

    (صنَّارتي) مثلُ الحقيقةِ صُلْبَـــــــــــةٌ
    تُدمي، و(طُعْمِيَ) كالمجازِ مُنَمْنَـــــــمُ

    فَلَرُبَّما انزلَقَتْ إليَّ قصيــــــــــــــدةٌ
    من بينِ أرزاقٍ لديكَ تُقَسَّــــــــــــمُ

    ***
    يا بحرُ.. يا دمعَ الطبيعةِ حينمَا
    كانَتْ على إنسانِها تَتَأَلَّــــــــــمُ

    عَبَثاً أطارحكَ الغناءَ، وها هُنَــا
    في كلِّ موجٍ للطبيعةِ مَأتَــــــــــمُ

    حَطِّمْ ضلوعيَ في ضلوعِكَ، إِنَّنا
    مُتَوحِّدانِ بِقَدْرِ ما نَتَحَطَّـــــــــــمُ

    هذي الملوحةُ - لا عدمتَ مذاقَها -
    رمزٌ على الحزنِ الذي نتجشَّــــــمُ

    ***
    يا بحرُ.. هل بَقِيَتْ لديكَ أُبُوَّةٌ
    تحنو على تَعَبِ البنينِ وترحمُ

    فأنا ابْنُكَ النَّهرُ الذي سَرَّحْتَـــهُ
    في الأرضِ يعزفُ رملَها ويُنَغِّمُ

    في روحِ قِدِّيسٍ رَحَلْتُ كأنَّمــــا
    صَفَحاَتُ مائيَ لؤلؤٌ مُتَبَسِّــــــمُ

    ورَجِعْتُ ألهثُ في غسيلِ سرائرٍ
    سوداءَ.. فيها لؤلوئي يَتَفَحَّـــــمُ

    من كلِّ يابسةٍ حملتُ حكايــــــــةً
    في الموجِ تُسديها الهمومُ وتُلحِمُ

    ألقَى بيَ الفقراءُ أوجاعَ القُـرَى..
    وَجَعاً يئنُّ وآخَراً يَتَصَنَّـــــــــــــمُ!

    ورمَى بيَ العاصونَ من آثامِهِمْ
    ما لم تُطِقْهُ مفاصلي والأَعْظُـــمُ

    وشعرتُ يا أَبَتي.. شعرتُ بشهوةٍ
    حمراءَ تصهلُ داخلي، وتحمحــمُ

    وهناك حيث الماءُ أطلقَ مَــــــدَّهُ
    في الضِّفَّتَينِ رغائباً تَتَوَحَّـــــــــمُ

    ضاجعتُ يابسةَ الحقولِ فأَنْجَبَـــتْ
    شوكاً.. وساد على الثِّمارِ، العلقمُ!

    هِيَ رحلةُ العُمرِ التي قايَضْتُهــــــــا
    ما كنتُ أعلمُهُ بما أَتَعَلَّــــــــــــــــ ـمُ

    تُبْ يا أبي عنِّي.. لعلَّ رصاصــــةً
    جَنَتِ الذنوبَ يتوبُ عنها المنجمُ!

    واشفقْ عَلَيَّ بأنْ أثورَ فَإِنَّنـــــــي
    جَسَدٌ بِقنبلةِ الذنوبِ مُلَغَّــــــــــــــمُ

    انزعْ فتيلَتِيَ الأثيمةَ وَارْمِنــــــــي
    في الملحِ يغسلُني البياضُ الأكرمُ

    حتَّى أعودَ إلى الصفاءِ كأنَّنـــــــي
    مَلَكٌ أَغَرُّ من الذنوبِ مُعَقَّــــــــــمُ

    يا بحرُ.. مازالَ الكمالُ غوايـــــــةً
    للطامحينَ، وغايةً تَتَضَــــــــــــخَّمُ

    لو كنتُ أملكُ جَنَّةً لرَأَيتَنــــــــــــي
    طَمَعاً أؤنِّقُ جنَّتي وأُهَنْـــــــــــــدِمُ

    ***

    يا بحرُ.. هلْ أنتَ الصدى لِمشاعرٍ
    في النَّفْسِ يعزفُها القضاءُ المُبْرَمُ؟

    لامستُ فيكَ حكايتي من هَمْسِها
    حتَّى الهديرِ كأنَّني بِكَ مُتْخَــــــمُ

    هلْ أنتَ جرحٌ مثلُ جرحيَ طــــاعنٌ
    في الأرضِ يغرقُ في مداهُ، المرهمُ؟

    هلْ عمقُ قاعِكَ مثلُ عُمْقِ قصيدةٍ
    في خاطري.. أَزَلِيَّةٍ.. لا تهــــرمُ؟

    هلْ هذهِ الأسماكُ في رَوَغَانِــــها
    هِيَ أُمنياتيَ في مِياهِكَ عُــــــوَّمُ؟

    هل عنفوانُ المدِّ فائضُ ثــــــورةٍ
    في عمقِ ذاتيَ بالتَّحَرُّرِ تحلــــمُ؟

    تَعِبَ السؤالُ فكُنْ لهُ أرجوحـــــةً
    يغفُو على موجاتِها ، ويُهَــــــوِّمُ

    يا أيُّها المخفورُ داخلَ عزلــــــــةٍ
    في الذاتِ يغمرُها الضبابُ الأبكمُ

    لامستُ فيكَ حكايتي من هَمْسِها
    حتَّى الهديرِ كأنَّني بِكَ مُتْخَـــــمُ!

    فأنا المقيمُ إقامةً جبريَّـــــــــــــةً
    في قامتي حيث الخلاصُ تَوَهُّمُ!

    لِيَ حيرةٌ في الغيبِ تشبهُ حيرتي
    في الحبِّ: هل أنا مغرمٌ أم مُرغَمُ؟!

    ***

    يا بحرُ.. كانَ الشِّعرُ بُوصَلَةَ الهـوى
    في القلبِ.. يقفوها بدورتِهِ الــــــــدَمُ

    الشِّعرُ صِنْوُكَ في الخلودِ، كلاكُمَا
    قِدَمٌ على الدنيا.. فَمَنْ هُوَ أقــــدمُ؟

    والشِّعرُ صِنْوُكَ في الجلالِ، كِلاكُمَا
    عِظَمٌ على الدنيا.. فَمَنْ هُوَ أعظَمُ؟

    وأنا امتدادُكُما معاً في شــــــــــاعرٍ
    يهتزُّ ملءَ جوارحي ويُدَمــــــــــــدِمُ

    هذا الغريبُ يعيشُ داخلَ جُثَّتـــــي
    قلقاً يثورُ وحيرةً تتَــــــــــــــــــأَزّ َمُ

    فأنا التباسٌ بالمِدادِ، يُخيفُنــــــي
    وَرَقٌ بِهاويةِ البياضِ مُحَـــــــزَّمُ

    أمشي وأعثرُ بالفراغِ، ولا أرى
    ضوءاً يرمِّمُ عثرتي ويُقَــــــــوِّمُ

    كانَتْ ولادتيَ القديمةُ هُـــــوَّةً
    تأبى بغيرِ ترابِ موتـــيَ تُردَمُ

    إنْ صَحَّ لي قبرٌ بحجمِ قصيدتي
    فمقاسُهُ بمقاسِ ما أنا أحلــــــمُ!

    ***

    يا بحرُ.. قالوا عنكَ : أوَّلُ حاكمٍ
    ما انفكَّ في جبروتهِ يتنعَّــــــــــمُ

    الماءُ عرشُكَ والسواحلُ سُـــدَّةٌ
    شمَّاءُ.. تحرسُها الرياحُ الحُوَّمُ

    والمطلقُ الممتدُّ فيكَ مشيئــــــةٌ
    زرقاءُ يسكنُها المصيرُ المبهمُ

    وهُناكَ أنتَ جلالةٌ غَيْبيَّـــــــــــــةٌ
    تسطو على الأُفُقِ البعيدِ وتحكمُ

    وَوَرَاءَ وجهكَ مذبحٌ لا ينتشــي
    حتَّى يعربدَ في شواربكَ الـــدَمُ

    يا بحرُ.. ما بالُ العدالةِ ثاكـــــــلٌ
    في الماءِ، والدُّرَرُ الصغيرةُ يُتَّــمُ؟؟

    ما بالُ قاعِكَ يستغيثُ كأنَّــــــــهُ
    غابٌ بِأنيابِ الوحوشِ مُسَمَّــــمُ؟

    خَبَّأْتَ حزنَكَ خلفَ ألفِ فُقاعةٍ
    وبَرَزْتَ في ألوانِها تَتَبَسَّـــــــمُ

    لا تَأْمَنِ الزَبَدَ الضَحُوكَ، فَطَالَمَا
    فَضَحَتْ أَساَكَ فُقَاعةٌ تَتَهَشَّــــــمُ

    وأطلَّ وجهُكَ من مرايا عَتْمَــــــــــةٍ
    في العُمْقِ.. تغرقُ في مَدَاهَا الأَنْجُمُ
    بوعمر 2009
    بوعمر 2009
    عضو الماس
    عضو الماس


    عدد المساهمات : 1000
    نقاط : 1779
    تاريخ التسجيل : 10/06/2009

    قصيدة البحر Empty رد: قصيدة البحر

    مُساهمة من طرف بوعمر 2009 الإثنين نوفمبر 15, 2010 11:38 am


    مشكور أخي الحاسوب على هذه الأسطر اللذيذه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:24 am