السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي.. تذكر الموت..
إليك أخي تلك الكلمات: هناك امر يغفل عنه الكثير من النّآـآآس وينسو نه في زحمة الحياة..
بالرغم من أنّهم مقدمون عليه..!
ولا بد أن يتجرعون كأسه..
إنّه ‘‘المــــــــوت‘‘
لا يعرف الصغيـرـرـر .. ولا يميز بين الوضيع والوزير..
ولا يحابي صاحب المنصب الكبير ..
أخي المسلم.. هل خلوت يوما بنفسك فقلت لها
يا نفس إنّك "شيء"، وقد قال تعالى{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}
أخي.. إنّه هـآــآآدم اللذات.. دعاك النبي صلى الله عليه وسلم إلى كثرة تذكره إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هادم اللذات» [رواه الترمذي والنسائي/ صحيح النسائي: 1823].
أخي.. أليس من العجيب أن نوّدع كل يوم ميتا ثم لا يحرك ذلك قلبا!!
ولا يثير خوفا أو فزعا..؟
بل كأنّ الموت مكتوب على هذا المشيّع وحده..!
فكم نحن في غفلة ...لا ندري متى نستيقظ...؟؟؟
ومتى ندرك باننا ....ربما لن يكتب لنا ان نعيش من بعده ...دقيقة...او ساعة....او ..؟؟؟
إنّه عمى القلوب وما أسوأه من عمى.. {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
أخي.. .إذا شغلتك الدنيا، فتذكر الموت.. فإنّك راحل ولن تجد لتلك النفس سوطا أشد عليها من تذكر الموت.
فهل تفكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك؟
وإذا نقلت من سعة إلى ضيق، وخانك الصاحب والرفيق وهجرك الأخ والصديق.. وأخذت من فراشك وغطائك إلى غرر.. وغطوك من بين لحافك بتراب ومدر..
فيا جامع المال والمجتهد في البنيان..
ليس لك والله من مال إلاّ الأكفان..
بل هي والله الخراب والذهاب.. وجسمك للتراب والمآب فأين الذي جمعته من المال؟ فهل أنقذك من الأهوال؟ كلا بل تركته إلى من لا يحملك.. وقدمته بأوزارك على من لا يعذرك
أخي ..
كم مضى من الدنيا؟
وكم هلكت من أجيال وأمم؟
كم من ميت من إخوانك وأحبابك أودعته في جوف الثرى؟
كم مرة حدثتك نفسك أنّك قد تموت اليوم أو غدا؟
كم من العمر مضى وأنت تؤمل الآمال العراض؟
وهل بلغت كل ما تؤمّل؟
وإن، هل وقفت بك الآمال عند أملك؟
أخي تذكر.. ثم تذكر..
"للعبد ربّ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه، ويعمّر بيته قبيل انتقاله إليه". [الإمام ابن القيم].
أخي.. كن على حذر، وهل يغني الحذر؟ ما بقي أخي غير العمل الصالح فهو خير زاد..وخير رفيق يوم المعـآــآد.. وروضتك يوم الرقـآــآد.. وأنيسك إذا تفرق عن قبرك العبـآـآآد..
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
لا تنسوني من صالح دعائكم اكرمكم الله.
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاْزَ وَمَاْ الحَيَاْةُ الدُّنْيَاْ إِلاَّ مَتَاْعُ الغُرُورِ }.
أخي.. تذكر الموت..
إليك أخي تلك الكلمات: هناك امر يغفل عنه الكثير من النّآـآآس وينسو نه في زحمة الحياة..
بالرغم من أنّهم مقدمون عليه..!
ولا بد أن يتجرعون كأسه..
إنّه ‘‘المــــــــوت‘‘
لا يعرف الصغيـرـرـر .. ولا يميز بين الوضيع والوزير..
ولا يحابي صاحب المنصب الكبير ..
أخي المسلم.. هل خلوت يوما بنفسك فقلت لها
يا نفس إنّك "شيء"، وقد قال تعالى{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}
أخي.. إنّه هـآــآآدم اللذات.. دعاك النبي صلى الله عليه وسلم إلى كثرة تذكره إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هادم اللذات» [رواه الترمذي والنسائي/ صحيح النسائي: 1823].
أخي.. أليس من العجيب أن نوّدع كل يوم ميتا ثم لا يحرك ذلك قلبا!!
ولا يثير خوفا أو فزعا..؟
بل كأنّ الموت مكتوب على هذا المشيّع وحده..!
فكم نحن في غفلة ...لا ندري متى نستيقظ...؟؟؟
ومتى ندرك باننا ....ربما لن يكتب لنا ان نعيش من بعده ...دقيقة...او ساعة....او ..؟؟؟
إنّه عمى القلوب وما أسوأه من عمى.. {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
أخي.. .إذا شغلتك الدنيا، فتذكر الموت.. فإنّك راحل ولن تجد لتلك النفس سوطا أشد عليها من تذكر الموت.
فهل تفكرت يا ابن آدم في يوم مصرعك وانتقالك من موضعك؟
وإذا نقلت من سعة إلى ضيق، وخانك الصاحب والرفيق وهجرك الأخ والصديق.. وأخذت من فراشك وغطائك إلى غرر.. وغطوك من بين لحافك بتراب ومدر..
فيا جامع المال والمجتهد في البنيان..
ليس لك والله من مال إلاّ الأكفان..
بل هي والله الخراب والذهاب.. وجسمك للتراب والمآب فأين الذي جمعته من المال؟ فهل أنقذك من الأهوال؟ كلا بل تركته إلى من لا يحملك.. وقدمته بأوزارك على من لا يعذرك
أخي ..
كم مضى من الدنيا؟
وكم هلكت من أجيال وأمم؟
كم من ميت من إخوانك وأحبابك أودعته في جوف الثرى؟
كم مرة حدثتك نفسك أنّك قد تموت اليوم أو غدا؟
كم من العمر مضى وأنت تؤمل الآمال العراض؟
وهل بلغت كل ما تؤمّل؟
وإن، هل وقفت بك الآمال عند أملك؟
أخي تذكر.. ثم تذكر..
"للعبد ربّ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يسترضي ربّه قبل لقائه، ويعمّر بيته قبيل انتقاله إليه". [الإمام ابن القيم].
أخي.. كن على حذر، وهل يغني الحذر؟ ما بقي أخي غير العمل الصالح فهو خير زاد..وخير رفيق يوم المعـآــآد.. وروضتك يوم الرقـآــآد.. وأنيسك إذا تفرق عن قبرك العبـآـآآد..
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
لا تنسوني من صالح دعائكم اكرمكم الله.
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاْزَ وَمَاْ الحَيَاْةُ الدُّنْيَاْ إِلاَّ مَتَاْعُ الغُرُورِ }.
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم