احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
المترفون  والاسلام I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    المترفون والاسلام

    avatar
    جمال الرماح
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 239
    تاريخ التسجيل : 07/04/2010
    الموقع : ليبيا

    المترفون  والاسلام Empty المترفون والاسلام

    مُساهمة من طرف جمال الرماح الإثنين مايو 10, 2010 1:15 am


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله
    وبعد
    وددت أن اضع أمامكم هذا المقال أملي الاستفادة منه ومناقشته

    من عجائب الأمور في عالمنا العربي أنه في الوقت الذي تشكو فيه بعض شعوبنا من الفقر والجوع وقلة الغذاء مثل الحالة الصومالية إلى درجة مناشدة مبعوث الأمم المتحدة للعالم لإنقاذ ثلاثة ملايين صومالي على حافة الخطر، وفي الوقت الذي يعاني إخوان لنا حصارا قاتلا في قطاع غزة أودى إلى الآن بـ300 حالة وفاة لافتقاد الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية، وفي الوقت الذي يكافح شعب عربي أزمات متتالية بداية من أزمة السكن إلى أزمة المياه إلى أزمة رغيف الخبز مثل الحالة المصرية والتي كان أخرها كارثة انهيار جزء من جبل المقطم على أحد المناطق العشوائية "منطقة الدويقة" فخلف مئات من شهداء الهدم والمصابين ومن لازالوا من المفقودين تحت الأنقاض بما يعكس أزمة العشوائيات في مصر.

    في الوقت الذي تخوض قطاعات من شعوبنا هذه المآسي والكوارث والأزمات تخرج علينا أنباء المترفين من الأثرياء تصدم المشاعر وتكشف عن قسوة قلوب أشد قسوة من الحجارة.. القسوة ليست في الثراء نفسه فمن يملك أن يحرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من النعم
    }قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُو{ ]الأعراف:32]، ولكن القسوة في عدم المبالاة والإسراف والتبذير والبطر وترك الحق والمعروف وعدم إخراج حق الله في هذه الأموال أو استثمارها بما يعود بالنفع على النفس والمجتمع والأمة.

    فتقرأ في دهشة إحصائية لمؤسسة "ميريل لينش" المالية العالمية وهى تحصى عدد المليونيرات في المنطقة العربية بـ395 ألف مليونير يبلغ مجموع ثروتهم 1.7تريليون دولار(التريليون: ألف مليار) تبلغ زكواتهم لو أخرجوها 42.5 مليار دولار.. ماذا يمكن أن تصنع في العالم العربي من تنمية وإغاثة؟!، وخبر عن ثري قطري يشحن سيارته (ماركة لامبورغينى) إلى بريطانيا من أجل تغيير زيت الموتور مقابل 18 ألف جنيه استرلينى!، خبر عن حيازة أثرياء قرية مارينا المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرب مدينة الإسكندرية لـ1500 يخت قيمة الواحد لا يقل عن 5 ملايين جنيه مصري لزوم تمضية جزء من إجازة العطلة الصيفية!، خبر احتفال أحد الأطباء بزفاف ابنه الطبيب بأحد الفنادق الكبرى ورقص العروسين على غناء مغنيتين لبنانيتين وتقاضت كل منهما 50 ألف دولار مقابل فقرة الغناء في الحفل لمدة ساعتين فقط!! ألا تدعونا هذه الأخبار إلى الخشية على أصحابها بل على الأمة جميعا من الهلاك بسبب الترف والسفه؟! وتستدعي على الفور وصية القوم لقارون التي سطرها الله في كتابه إلى يوم الدين:
    }وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ{ ]القصص:77].

    إن هذه الأوضاع تدعونا إلى سرعة اللجوء إلى عدالة الإسلام بداية من توزيع الثروة }كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ {[الحشر:7] ، وتعظيم العمل وتثمينه "من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفورا ًله"، والشعور بالفقراء والمعدمين وكفالتهم وكفايتهم، وترك مظاهر البطر والترف التي أهلكت الأمم السابقة }وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا{ ]الإسراء:16]، وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها حال أسرة قائد وإمام هذه الأمة وكان بإمكانه أن يملك الدنيا وما فيها قالت: "ما شبع آل محمد صلي الله عليه وسلم من خُبزِ شَعِيرٍ يومين متتابعين حتى قُبِضَ" متفق عليه، وتقول أيضاً رضي الله عنها: "كان فراش رسول الله صلي الله عليه وسلم من أدَمٍ َحشُوةُ ليفٌ" رواه البخاري.

    نعم نتطلع لعدالة الإسلام التي تدعونا إلى الاقتصاد وعدم التبذير والإسراف دون تقتير أو شح}وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا{ [الإسراء:29]، كما تدعونا للإيثار وحب الآخرين والشعور بآلامهم }وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ [الحشر:9] وتعاليم رسولنا الكريم تدعونا "من كان عنده فضل زادٍ فليعد به على من لا زاد له"، "ليس منا من بات شبعان وجاره جائع".

    نعم نتطلع لعدالة الإسلام التي تدعونا لتقييم الحياة تقييم حقيقي
    } زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ* قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{ ]آل عمران:14-15}كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ{ [آل عمران:186]، }وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ{ [القصص:60]، }يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ{ [غافر:39]، وهنا لفتة ربانية في تسميتها بالمتاع: كمتاع المسافر لأنه يأخذ متاع السفر فقط لأنه راجع وبالفعل فإن لنا رجعة ومقام ابدي في الحياة الآخرة نحتاج أن نعد ونبني لها كما نبني للدنيا!

    سئل الإمام الحسن البصري: "يا إمام لما يكره الناس الموت؟ أجاب: "لأنهم عمروا دنياهم وخربوا آخرتهم فخشوا أن ينتقلوا من العمار إلى الخراب" نحتاج أن نعمر آخرتنا بالرحمة والشفقة على الناس والشعور بآلامهم وضوائقهم ونقدم بين يدي ذلك صدقات لن تنقص مال الغني ولكنها ستغني وتكفي فقير فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله
    عليه وسلم :"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان.. فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خَلَفاً.. ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفاً" رواه البخاري.
    نسأل الله سبحانة أن يهدي الجميع ويلهمهم طريق الصواب ويلين قلوب اغنياء الأمة للعطف على فقرائها حتى تدوم النعم .
    دمتم بخير وود وسلام
    جمال الرماح

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:55 am