احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
أولا ـ الفعل اللازم I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    أولا ـ الفعل اللازم

    avatar
    الحاسوب
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 525
    نقاط : 1194
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009
    العمر : 48
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    أولا ـ الفعل اللازم Empty أولا ـ الفعل اللازم

    مُساهمة من طرف الحاسوب الخميس سبتمبر 17, 2009 12:03 pm


    ينقسم الفعل من حيث اللزوم والتعدي إلى قسمين : ـ

    أ ـ الفعل اللازم . ب ـ الفعل المتعدي .



    الفصل الأول

    أولا ـ الفعل اللازم

    تعريفه وأنواعه : ـ

    هو كل فعل لا يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولا به ، بل يكتفي بالفاعل .

    وهذا النوع من الأفعال مما لا يتعدى فاعله مطلقا ، أي لا ينصب مفعولا به البتة ، ولا يتعدى لمفعوله بحرف الجر أيضا ، لأنه لا يتوقف فهمه إلا على الفاعل وحده ، ومن هذا النوع الأفعال التالية :

    طال ، حَمُر ، شَرُف ، ظَرُف ، كَرُم ، نهم ، راح ، اغتدى ، انصرف ، حَسُن ، تدحرج ، تمزق ، وسخ ، دنس ، أنكر ، انفلج ، احمرّ ، اسودّ ، ابيضّ ، اصفرّ ، اقشعرّ ، اطمأنّ ، احرنجم ، اشمخرّ ، وما شابهها .

    ومن أمثلتها : طال الوقت . واحمرّ البلح ، وشَرُف الرجل ، واغتدت الطير .

    ونحو قوله تعالى : { وحسن أولئك رفيقا }1 .

    وقوله تعالى : { حسنت مستقرا ومقاما }2 . 11 ـ ومنه قول امرئ القيس :

    وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل

    ومن الأفعال ما جاء متعديا ، ولازما ، وهذا النوع يكثر في الأفعال الثلاثية المكسورة العين ـ من باب فَعِلَ ـ فإن دلت هذه الفعال على علل وأحزان وأمراض ، وأضادها كانت لازمة . نحو : مرض محمد ، وسقم الرجل ، وحزن علي ، وبطر الجائع ، وشهب الثوب ، وفرح الناجح ، وفزع الطفل .

    ــــــــــــــــ

    1 ـ 69 النساء . 2 ـ 76 الفرقان .



    وإن دلت على غير ما سبق جاءت متعدية بنفسها .

    نحو : ربح محمد الجائزة ، وكسب الرجل القضية ، ونسي المريض الدواء ، وسمع الملبي النداء ، وشرب الظامئ الماء .

    ومن الفعال اللازمة ما يتعدى لمفعوله بوساطة حرف الجر ، وهذا النوع من الأفعال لا يعتبر متعديا على الوجه الصحيح ، لأن الجار والمجرور الذي تعدى له الفعل اللازم لا يصح أن يكون مفعولا به ، وإنما الحق به لأن إعرابه الصحيح هو الجر .

    نحو : مررت بخالد ، وسلمت على الضيف ، وذهبت إلى مكة ، وسافرت إلى الشام ، وتنزهت في الطائف .

    فمتمم الجملة في الأمثلة السابقة هو الجار والمجرور ، وقد جعله البعض في موضع النصب على المفعولية ، وكأنهم علقوا شبه الجملة بمحذوف في محل نصب مفعول به ، وأرى الصواب أن شبه الجملة متعلق بالفعل قبله .

    فالأصل في تعلق الجار والمجرور هو الفعل ، أو ما يشبهه ، كاسم الفاعل ، أو اسم المفعول ، أو الصفة المشبهة ، وإذا حذف المتعلق وكان كونا عاما فلا يخرج المتعلق عن واحد من المواضع الآتية :

    1 ـ الخبر . نحو : الكتاب في الحقيبة .

    فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ .

    2 ـ الحال . نحو قوله تعالى : { فأتبعهم فرعون بجنوده }1 .

    فبجنوده شبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من فرعون .

    109 ـ ومنه قوله تعالى : { مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء }2 .

    فقوله : إلى هؤلاء جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في " يذكرون " .

    ــــــــــــ

    1 ـ 90 يونس . 2 ـ 143 النساء .



    3 ـ الصفة . نحو : شاهدت رجلا على دابته .

    على دابته جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لرجل .

    4 ـ صلة الموصول 110 ـ نحو قوله تعالى : { ويشهد الله على ما في قلبه }1 .

    في قلبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما .

    مما سبق يتضح لنا أن العامل في الجار والمجرور إما أن يكون الفعل ، أو شبهه كما ذكرنا . نحو : ذهب محمد إلى السوق .

    ونحو : علي ذاهب إلى السوق .

    وإما أن يكون العامل محذوفا ، ونقدره كما هو في الأمثلة السابقة بـ " استقر ، أو حصل ، أو كان ، أو مستقر ، أو حاصل ، أو كائن " ، ما عدا الصلة فنقدره فيها بـ " استقر ، أو حصل ، أو كان " لأنها لا تكون إلا جملة ، أو شبه جملة .

    وقال أكثر النحاة أن أغلب الأفعال اللازمة تكون قاصرة عن التعدي للمفعول به بنفسها ، أو لا تقوى على الوصول إلى المفعول به بذاتها فقووها بأحرف الجر ، وأطلقوا على تلك الأحرف أحرف التعدي ، ومنها : الباء ، واللام ، وعن ، وفي ، ومن ، وإلى ، وعلى .

    111 ـ نحو قوله تعالى : { ذهب الله بنورهم }2 .

    وقوله تعالى : { يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين }3 .

    وقوله تعالى : { وإن جنحوا للسلم }4 . وقوله تعالى : { وكفر عنا سيئاتنا }5 .

    وقوله تعالى : { ويسارعون ي الخيرات }6 .

    وقوله تعالى : { ويسخرون من الذين آمنوا }7 .

    وقوله تعالى : { فحق علينا قول ربنا }8 .

    ـــــــــــــــــــــ

    1 ـ 204 البقرة . 2 ـ 17 البقرة .

    3 ـ 61 التوبة . 4 ـ 61 الأنفال . 5 ـ 193 آل عمران .

    6 ـ 114 آل عمران . 7 ـ 212 البقرة . 8 ـ 31 الصافات .



    وقوله تعالى : { فاهدوهم إلى صراط الجحيم }1 .

    والفعل أهدى متعد لمفعولين الثاني منهما بحرف الجر وهو : إلى صراط .

    وخلاصة القول أننا لا ننكر تعدي بعض الأفعال بوساطة أحرف الجر سواء أكانت لازمة ، أم متعدية بنفسها .

    نحو قوله تعالى : { إنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا }2 .

    وقوله تعالى : { هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب الله }3 .

    وغيرها من الشواهد التي ذكرناها آنفا وهي كثيرة في كلام الله جل وعلا ، وفي أدب العرب شعرا ، ونثرا .

    غير أن هذا التعدي يكون في حصول المعنى ، وارتباط الجار والمجرور في دلالته بالفعل لكي نصل إلى المعنى المراد من خلال البناء ، أو التركيب اللغوي ، بدليل أن هنالك أفعالا لا تحتاج في تعديها إلى مفعولها لحرف الجر ، ومع ذلك تعدت إلى مفعول آخر بالحرف ، وقد أوردنا على ذلك بعض الأمثلة .

    والذي نراه أن تعدي الفعل إلى مفعوله بوساطة حرف الجر لا علاقة لها بالوضع الإعرابي للجار والمجرور ، ولا تأثير للفعل فيه إعرابيا .

    فعندما نقول : ذهب محمد إلى المدرسة ، أو جاء الرجل من المسجد .

    فلا علاقة إعرابية بين الفعل وشبه الجملة . إذ لم يعمل الفعل فيها النصب في الظاهر ، كما يعمل في المفعول به ، ونحوه ، وهذا هو الوجه الأيسر . ويكفي أن تكون العلاقة بين الفعل وشبه الجملة علاقة معنى . إذ إن الجار والمجرور متعلق في دلالته بالفعل ، أو ما شابهه ، أو بالمحذوف كما أوضحنا .

    ولتأكيد تعدي الفعل اللازم إلى المفعول به بوساطة حرف الجر جعل النحاة من هذه الفعال أفعالا لا تستغني عن حرف الجر لتعديها إلى المفعول به ، ولا

    ـــــــــــــــــ

    1 ـ 23 الصافات . 2 ـ 83 مريم .

    3 ـ 10 الصف .



    يجوز حذفه منه إلا لضرورة . نحو : مررت بأخي ، ونزلت على محمد .

    إذ لا يصح حذف حرف الجر منها إلا ضرورة .

    واعتبروا حرف الجر كالجزء من ذلك الاسم لشدة اتصال الجار بالمجرور ، أو هو كالجزء من الفعل لأنه به وصل معناه إلى الاسم فلو انحذف لاختل معناه .

    ومن الأفعال ما يصح حذف حرف الجر من متعلقها للتخفيف ، أو للاضطراد .

    فالحذف للتخفيف ، نحو : سافرت مكة ، ودخلت المسجد .

    فـ " مكة ، والمسجد " منصوبان على نية حذف حرف الجر .

    12 ـ ومنه قول جرير :

    تمرون الديار ولم تعوجوا كلامكم عليّ إذن حرام

    والحذف للاضطراد يكون مع أن المصدرية وفعلها ، وأن المشبهة بالفعل ومعموليها .

    نحو : طمعت في أن أراك ، وطمعت أن أراك .

    ونحو : عجبت من أنك انقطعت عنا ، وعجبت أنك انقطعت عنا .

    كما وردت بعض الفعال مما يجوز فيها التعدي بنفسها تارة ، وتارة بحرف الجر ، ومنها : شكر ، تقول : شكرتك ، وشكرت لك .

    112 ـ ومنه قوله تعالى : { واشكروا لي ولا تكفرون }1 .

    ومنها : نصح ، ووزن ، وعدد ، وكال ، وجاء ، وغيرها .

    فتقول : نصح المعلم الطالب ، ونصحت للطالب .

    ومنه قوله تعالى : { ونصحت لكم }1 .

    وتقول : جئت محمدا ، وجئت إلى محمد . وهذه الأفعال سماعية لا ينقاس عليها .

    ــــــــــ

    1 ـ 152 البقرة .

    2 ـ 79 الأعراف .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 6:51 pm