احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
حكمة اليمن المشطورة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    حكمة اليمن المشطورة

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    حكمة اليمن المشطورة Empty حكمة اليمن المشطورة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 10, 2009 2:24 am

    أذكر جيداً أخبار الوحدة بين اليَمَنَيْن , الشمالي والجنوبي, عقب سقوط النظام الشيوعي الفاسد في عدن, ثم محاولات الانفصال, والحرب الشرسة التي أفضت إلى ترسيخ الوحدة وهزيمة الاشتراكيين, وهذا يعني أن الوحدة الطوعية تحولت إلى وحدة قسرية في نظر البعض..

    لم نكن بعيدين عن هذه الوحدة أو تلك, وكنا مسؤولين عن إصدار صوتي بعدد من علماء المملكة يدعو إلى الوحدة, ويحذر من الانفصال, وكان على رأس المتحدثين العلامة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه. . وعدد من الدعاة الشيوخ والمشاهير, وتم توزيعه على نطاق واسع في المملكة واليمن, وكانت له أصداؤه الوقتية البعيدة.

    وهناك من دعم جهود ترسيخ الوحدة مادياً, ووقف إلى جانب الحكومة اليمنية والقوى الوطنية والإسلامية التي آزرتها آنذاك ضد قوى الانفصال. . وقبل سنتين زرت المكلا وسيئون ؛ ووجدت في فئة من الناس تململاً وتبرماً بالوحدة, وإحساساً بأن التمنية تتركز في المنطقة الشمالية, ومقاليد الإدارة غالباً بأيدي الشماليين, و أن الجنوب لم يأخذ حقه العادل, على أن ثرواته وإمكانياته الاقتصادية متفوقة..

    لقد أحسست أن الأمر يوشك أن يصل إلى حد أن يكون الناس جاهزين لتصنيف من يدعو إلى الوحدة على أنه "ضدهم" أو أنه "شمالي" أو "حكومي"..!

    على أن الآخرين أيضا جاهزون لتصنيف من ينتقد ,أو ينادي بالإصلاح, أو العدالة في توزيع الثروة أو السلطة بأنه "شمولي" أو من فلول الشيوعيين. .

    فهل ستضيع البوصلة مابين "شمالي " و"شمولي" ؟!

    أهل اليمن موصوفون بالحكمة والفقه, وموصوفون باللين في قول النبي صلى الله عليه وسلم, كما في الصحيحين: "أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَلْيَنُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ".. وما ينطق عن الهوى.

    وهذه التزكية هي مطالبة في الوقت ذاته.

    فالخبر يطالبهم بلين القلوب ؛ فالقسوة مدعاة لفض الوحدة وفشلها ومصداق هذا في القرآن: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران/159]

    فالرحمة واللين من الحاكم هي سبب اجتماع الشعب عليه, والغلظة والفظاظة سبب للانفضاض واختلاف القلوب.

    ومن أعظم مظاهر اللين الاستعداد الدائم للحوار الجاد, والاستماع للآخرين بقلب مفتوح, والتعرّف على مصدر الانزعاج بواقعية وإنصاف وتجرّد, وبدون اتّهام أو تخوين أو توظيف الاختلاف لضرب الأطراف بعضها ببعض.

    وأجد للحديث مصداقاً آخر في قوله تعالى: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[الأنفال/46]

    فالتنازع المفضي إلى الاختلاف مدعاة للفشل والهزيمة وذهاب الريح, ولا بد من مقابلة دوافع الغضب والتهييج بالصبر وإلجام النفس, ومنع التداعي والتحشيد وجمع الأخبار والمعلومات, وتحريك المشاعر السلبية المفضية لتحضير الناس للمطالبة بالتباعد والتباغض, أو على الأقل الاستعداد النفسي لقبوله والترحيب به.

    وأجد في قوله صلى الله عليه وسلم: "إنّ مَا تَكْرَهُونَ في الجمَاعةِ خَيرٌ مِمَا تُحبّون فِي الفُرقَةِ" الذي رواه ابن أبى شيبة والطبراني والحاكم وهو على شرط الشيخين, دعوة إلى التبصر وضبط النفس وعدم التسرع في الاستجابة لضغوط النفس التي تتبرم من الواقع أكثر مما تفكر في المستقبل, وتقبل على الشكوى أكثر مما تبحث عن البدائل والحلول, أو فيما يمكن أن تؤول إليه الأمور بعد, وكثيراً ما يتمثل الحكماء بقول الشاعر:

    عتبتُ عَلَى عَمْرو فَلَمّا فَقَدّتُه وَجَرًّبتُ أقْوَاماً نَدمتُ عَلَى عَمْرو

    إن من نافلة القول أن شعوب المسلمين غالباً لا تشعر بالرضا على قادتها, حتى المنتخبين, ويداخلها إحساس شديد بالخداع, وهذا يعني أن علينا أن نتوقع في حال ظهور "دولة جديدة " إسلامية أو عربية ألا نظن أنها ستكون كما يريد الناس, بل ستدخل في دهاليز التخلف من أبواب متفرقة, وليس باب واحد, وسينتظر الناس قليلاً ليستأنفوا الشكوى من جديد, وتبدأ " محاولات التصحيح" وتعود المعزوفة التاريخية سيئة الذكر.

    والوضع في اليمن ليس استثنائياً,ولذا فأهل اليمن جنوباً وشمالاً مدعوون إلى طاولة " الحكمة" و"اللين" و"الصبر" و"الوحدة" وإلا فهو الفشل وذهاب الريح, والتي من صورها الحرب الأهلية الطاحنة, التي ستُخرج من الطرفين أسوأ ما في النفس الإنسانية من الغضب والاتهام والعصبية والثأر واللجاج, والمضي في الشوط إلى نهايته خاصة مع توفر السلاح, وتطلع العديد من القوى الصديقة والإقليمية والعالمية إلى مصير كهذا: {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد/11]

    وحتى يتواضع اليمنيون على مبدأ راسخ, ويتفقوا على كلمة سواء, علينا أن ندعو لأهلنا في اليمن الواحد؛ بأن يصلح الله قلوبهم, ويجمع كلمتهم, ويكفيهم شر أصدقائهم, وشر نفوسهم, ويفتح لهم من عنده باب الإنابة إليه, والوعي والرشاد والتقوى, ويكتب لهم حسن العاقبة, إنه نعم المولى ونعم النصير.
    [center]حكمة اليمن المشطورة 1_200810

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 4:28 am