رسالتي إلى ابنة الإسلام
لبنى شرف
يادرة حُفظت بالأمس غاليــة *** واليوم يبغونها للهو واللعـــب
يا حرة قد أرادوا جعلها أَمَــة *** غربية العقل، لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائدُه *** دوماً، وآخر هاديه أبو لهـب؟!
وأين مَن كانت الزهراء أُسْوتُها *** ممن تقفَّت خطى حمالة الحطب؟!
حال المسلمات اليوم يدمي القلب، ويدمع العين، فهذا التبرج، وهذه الميوعة، وهذا الخروج والاختلاط بالرجال بغير حاجة شرعية، وهذا الحجاب المتبرج - إن جاز التعبير-، وهذه الأفكار المسمومة من حق الحرية والمساواة بالرجل، ومن أن المرأة تصلح للعمل في كل مكان، هذا كله وغيره يجعل من المرأة المسلمة معْول هدمٍ في صرح الأمة.
أبُنيَّتي ليس التبرجُ والخروج هو الفضـيلة *** هذا ادعاء العابثين لقتلوا الأخلاق غيـلة
جاءوا به من عالم قد ضل في الدنيا سبيله *** لا تَخدعنَّك دعوة هي بين أظهرنا دخيـلة
أنا لا أقول تمرغي في ظلمة الجهل الثقيلة *** شرف الفتاة وحصنها ألا تميل مع الرذيلة
يا ابنة الإسلام، لا يخدعنك مَن يقول بأن جلوس المرأة في بيتها لتربية أولادها يجعلها عالة على المجتمع، وهي بهذا امرأة تقليدية تعيش في عصر الجهالة والظلمات، فلابد من أن تخرج لتعمل كالرجل، وفي كل مجال، فهي ليست أقل منه في شيء، فهذه دعاوى باطلة، فكثرة الخروج والاختلاط بالرجال يذهب بحياء المرأة المسلمة، وإن أجمل ما في المرأة حياؤها.
ويا لقبح فتاة لا حياء لهـــا *** وإن تحلت بغالي الماس والذهب
نريد منها احتشاماً، عفة، أدباً *** وهم يريدون منهـا قلة الأدب
وعن حمزة بن أسيد الأنصاري، عن أبيه: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنساء: "استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق.."[السلسلة الصحيحة:2/512]، وفي حديث آخر: "ليس للنساء وسط الطريق"[صحيح الجامع:5425]، وقال: "خير مساجد النساء قعر بيوتهن"[صحيح الجامع:3327].
ولا يخفى على عاقل ما لكثرة الاختلاط بين الرجال والنساء من فتن وأضرار، فقد قال عليه وآله الصلاة والسلام: "ما تركتُ بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء"[صحيح الترمذي:2780]، وقال: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلُوَنَّ بامرأة ليس معها ذو محرم منها، فإن ثالثهما الشيطان"[صحيح، غاية المـرام:180]، ويقول تعالى:﴿..وإذا سألتُموهُنَّ مَتـٰـعاً فاسْألَوهُنَّ مِن ورآءِ حِجابٍ ذٰلِكُمْ أطْهَرُ لِقُلوبِكُمْ وقُلوبِهِنَّ..﴾..{الأحزاب:53}. يقول سيد قطب: (فلا يقل أحد أن الاختلاط وإزالة الحجب والترخص في الحديث واللقاء والجلوس والمشاركة بين الجنسين أطهر للقلوب وأعف للضمائر ).
واقرءوا قول هذه الصحفية الأمريكية بعد زيارتها لمصر في عام 1962م:
(إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم عدم الإباحية..، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة صالحة ونافعة، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم، امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية ومجون وانطلاق أوروبا وأمريكا ).
وقد أدى الاختلاط والإباحية في أوروبا وأمريكا إلى تشغيل باصات خاصة في لندن للنساء فقط من الساعة السادسة وحتى منتصف الليل، للحد من حوادث الاعتداء عليهن، وكان هذا في عقد الثمانينات من القرن العشرين.
وخلطة النساء بالرجالِ *** في شرعنا من أقبح الخصالِ
وسمة الفساق والجهالِ *** في كل وقت وبكل حـــالِ
ثم مَن قال إن المرأة كالرجل، وأنها تصلح للعمل في كل مجال يعمل فيه الرجل؟ إن الله تعالى خلق المرأة والرجل ليعمرا الكون، كلُّ يعمل في مجاله الذي خُلق له، فلا ينبغي أن تختلط الأدوار، وإلا شاعت الفوضى، فإقحام المرأة نفسها في خارج ما اختُصت به هو خروج على طبيعتها، وحتى على مستوى اللباس فقد لعن النبي عليه وآله الصلاة والسلام الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، و"لعن المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وقال: أخرجوهم من بيوتكم"[صحيح أبي داود:4930].
يقول الأديب الرافعي: (ويا ويل المرأة حين تتفجر أنوثتها بالمبالغة العقلية فتتفجر بالدواهي على الفضيلة..إنها بذلك حرة مساوية للرجل، ولكنها ليست بذلك الأنثى المحدودة بفضيلتها، إنها خلقت لتحبيب الدنيا إلى الرجل، فكانت بمساواتها مادة تبغيض ).
لا تحسبي أن الاسترجال مفخرة *** فهو الهزيمة أو لون من الهـــرب
ما بالأنوثة من عار لتنسلخــي *** منها، وتسعي وراء الوهم في سرب
ولستِ قادرة أن تصبحي رجـلاً *** ففطرة الله أولى منك بالغــــلب
ولكن الغريب أننا نرى المرأة تزاحم الرجل في عمله، وهذا مما زاد في نسبة البطالة عند الرجال، ولكننا لا نراها –مثلاً- في محلات بيع الملابس النسائية!! ونراها –وللأسف- رضيتْ بأن تُستغل بشخصها أو بصوتها في الدعايات والإعلانات في الفضائيات والإذاعات -وحتى الملتزمة منها-، وعلى واجهات المحلات التجارية، وفي أجهزة الرد الآلي..، وغيرها، والمرأة بطبيعتها فيها نعومة، وفي صوتها رقة، فكيف يكون هذا؟!!.
يا ابنة الإسلام، إن المهمة الأولى لك هي رعاية شئون زوجك وأولادك، ثم بعد ذلك إن أردتِ الخروج، فيكون خروجكِ من باب المسابقة في الخيرات، ولِتنهضي بأُمتك، لا من أجل مزاحمة الرجال بحجة أنك لا تقلين عنهم بشيء. تقول امرأة ألمانية أسلمت: (الإسلام وأنظمة الأسرة هو الذي يوافق المرأة، لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت، لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية، وخلق المرأة عاطفية، جياشة الشعور، لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل، وهي إلى حد ما متقلبة المزاج عنه، لذلك فالمنزل سكن لها ولنفسها، والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب، ولا تختلط بالرجال إطلاقا ).
يا رَبَّةَ الشرف المصون على التُّقى أرخى سدوله *** عطف الأمومة والحنان الثَرِّ إكسير البطولة
فارعي به أغراسك الخضراء في أزهى خميـلة *** وتعهدي برعاية الرحمن أزهار الطفـولة
وختاماً أقول لك...
يا ابنة الإسلام يا نَسـْل الأُوَل *** سطَّروا الأمجاد بالفتح المبين
فتحوا الأقفال في وجه الضحى *** أسعدوا الإنسان في دنيا ودين
...فهل أسعدت الإنسان اليوم في دنياه ودينه؟!!..
________
*كاتبة أردنية
لبنى شرف
يادرة حُفظت بالأمس غاليــة *** واليوم يبغونها للهو واللعـــب
يا حرة قد أرادوا جعلها أَمَــة *** غربية العقل، لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائدُه *** دوماً، وآخر هاديه أبو لهـب؟!
وأين مَن كانت الزهراء أُسْوتُها *** ممن تقفَّت خطى حمالة الحطب؟!
حال المسلمات اليوم يدمي القلب، ويدمع العين، فهذا التبرج، وهذه الميوعة، وهذا الخروج والاختلاط بالرجال بغير حاجة شرعية، وهذا الحجاب المتبرج - إن جاز التعبير-، وهذه الأفكار المسمومة من حق الحرية والمساواة بالرجل، ومن أن المرأة تصلح للعمل في كل مكان، هذا كله وغيره يجعل من المرأة المسلمة معْول هدمٍ في صرح الأمة.
أبُنيَّتي ليس التبرجُ والخروج هو الفضـيلة *** هذا ادعاء العابثين لقتلوا الأخلاق غيـلة
جاءوا به من عالم قد ضل في الدنيا سبيله *** لا تَخدعنَّك دعوة هي بين أظهرنا دخيـلة
أنا لا أقول تمرغي في ظلمة الجهل الثقيلة *** شرف الفتاة وحصنها ألا تميل مع الرذيلة
يا ابنة الإسلام، لا يخدعنك مَن يقول بأن جلوس المرأة في بيتها لتربية أولادها يجعلها عالة على المجتمع، وهي بهذا امرأة تقليدية تعيش في عصر الجهالة والظلمات، فلابد من أن تخرج لتعمل كالرجل، وفي كل مجال، فهي ليست أقل منه في شيء، فهذه دعاوى باطلة، فكثرة الخروج والاختلاط بالرجال يذهب بحياء المرأة المسلمة، وإن أجمل ما في المرأة حياؤها.
ويا لقبح فتاة لا حياء لهـــا *** وإن تحلت بغالي الماس والذهب
نريد منها احتشاماً، عفة، أدباً *** وهم يريدون منهـا قلة الأدب
وعن حمزة بن أسيد الأنصاري، عن أبيه: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنساء: "استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق.."[السلسلة الصحيحة:2/512]، وفي حديث آخر: "ليس للنساء وسط الطريق"[صحيح الجامع:5425]، وقال: "خير مساجد النساء قعر بيوتهن"[صحيح الجامع:3327].
ولا يخفى على عاقل ما لكثرة الاختلاط بين الرجال والنساء من فتن وأضرار، فقد قال عليه وآله الصلاة والسلام: "ما تركتُ بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء"[صحيح الترمذي:2780]، وقال: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلُوَنَّ بامرأة ليس معها ذو محرم منها، فإن ثالثهما الشيطان"[صحيح، غاية المـرام:180]، ويقول تعالى:﴿..وإذا سألتُموهُنَّ مَتـٰـعاً فاسْألَوهُنَّ مِن ورآءِ حِجابٍ ذٰلِكُمْ أطْهَرُ لِقُلوبِكُمْ وقُلوبِهِنَّ..﴾..{الأحزاب:53}. يقول سيد قطب: (فلا يقل أحد أن الاختلاط وإزالة الحجب والترخص في الحديث واللقاء والجلوس والمشاركة بين الجنسين أطهر للقلوب وأعف للضمائر ).
واقرءوا قول هذه الصحفية الأمريكية بعد زيارتها لمصر في عام 1962م:
(إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم عدم الإباحية..، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة صالحة ونافعة، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم، امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية ومجون وانطلاق أوروبا وأمريكا ).
وقد أدى الاختلاط والإباحية في أوروبا وأمريكا إلى تشغيل باصات خاصة في لندن للنساء فقط من الساعة السادسة وحتى منتصف الليل، للحد من حوادث الاعتداء عليهن، وكان هذا في عقد الثمانينات من القرن العشرين.
وخلطة النساء بالرجالِ *** في شرعنا من أقبح الخصالِ
وسمة الفساق والجهالِ *** في كل وقت وبكل حـــالِ
ثم مَن قال إن المرأة كالرجل، وأنها تصلح للعمل في كل مجال يعمل فيه الرجل؟ إن الله تعالى خلق المرأة والرجل ليعمرا الكون، كلُّ يعمل في مجاله الذي خُلق له، فلا ينبغي أن تختلط الأدوار، وإلا شاعت الفوضى، فإقحام المرأة نفسها في خارج ما اختُصت به هو خروج على طبيعتها، وحتى على مستوى اللباس فقد لعن النبي عليه وآله الصلاة والسلام الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، و"لعن المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وقال: أخرجوهم من بيوتكم"[صحيح أبي داود:4930].
يقول الأديب الرافعي: (ويا ويل المرأة حين تتفجر أنوثتها بالمبالغة العقلية فتتفجر بالدواهي على الفضيلة..إنها بذلك حرة مساوية للرجل، ولكنها ليست بذلك الأنثى المحدودة بفضيلتها، إنها خلقت لتحبيب الدنيا إلى الرجل، فكانت بمساواتها مادة تبغيض ).
لا تحسبي أن الاسترجال مفخرة *** فهو الهزيمة أو لون من الهـــرب
ما بالأنوثة من عار لتنسلخــي *** منها، وتسعي وراء الوهم في سرب
ولستِ قادرة أن تصبحي رجـلاً *** ففطرة الله أولى منك بالغــــلب
ولكن الغريب أننا نرى المرأة تزاحم الرجل في عمله، وهذا مما زاد في نسبة البطالة عند الرجال، ولكننا لا نراها –مثلاً- في محلات بيع الملابس النسائية!! ونراها –وللأسف- رضيتْ بأن تُستغل بشخصها أو بصوتها في الدعايات والإعلانات في الفضائيات والإذاعات -وحتى الملتزمة منها-، وعلى واجهات المحلات التجارية، وفي أجهزة الرد الآلي..، وغيرها، والمرأة بطبيعتها فيها نعومة، وفي صوتها رقة، فكيف يكون هذا؟!!.
يا ابنة الإسلام، إن المهمة الأولى لك هي رعاية شئون زوجك وأولادك، ثم بعد ذلك إن أردتِ الخروج، فيكون خروجكِ من باب المسابقة في الخيرات، ولِتنهضي بأُمتك، لا من أجل مزاحمة الرجال بحجة أنك لا تقلين عنهم بشيء. تقول امرأة ألمانية أسلمت: (الإسلام وأنظمة الأسرة هو الذي يوافق المرأة، لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت، لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية، وخلق المرأة عاطفية، جياشة الشعور، لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل، وهي إلى حد ما متقلبة المزاج عنه، لذلك فالمنزل سكن لها ولنفسها، والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب، ولا تختلط بالرجال إطلاقا ).
يا رَبَّةَ الشرف المصون على التُّقى أرخى سدوله *** عطف الأمومة والحنان الثَرِّ إكسير البطولة
فارعي به أغراسك الخضراء في أزهى خميـلة *** وتعهدي برعاية الرحمن أزهار الطفـولة
وختاماً أقول لك...
يا ابنة الإسلام يا نَسـْل الأُوَل *** سطَّروا الأمجاد بالفتح المبين
فتحوا الأقفال في وجه الضحى *** أسعدوا الإنسان في دنيا ودين
...فهل أسعدت الإنسان اليوم في دنياه ودينه؟!!..
________
*كاتبة أردنية
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم