مأســــــــــــاة جـدة هيجت أحزاني
حــار الخطـــــاب فما برحت مكانـي
هي قصــة صــاغ الزمان حروفها
هي محنـــــــــــــة في عالم الأكوان
جثث على ســـــفح الجحيم تناثرت
ومراكب في قبضـــــــــــة الطوفان
طمست على كف الهوان رسـومها
فكأنهـــــــــــــــا رحلت بلا عنــوان
كم نافحـت كم كافحـت كم طــــالبت
كم خاطبت من قهرهــــــا المتواني
كم أسمعت والدهر يرصد همســها
كم حذرت من صــــــــولة البركـان
رحلت تقلب في العوالم غيظهــــــا وتئن شـــــــــــــــاكية من الهجران
كم عبرة حبســـــــت تنــاجي ربهـا
كم زفـــــــرة رسمـت على الأكفـان
في زحمة الأهوال غاب ضجيجهم
فتنكبوا درب الحيــــــــــــاة الهــاني
ماغـــــــــردوا أو غردت أحلامهم
الســــعد أعرض والرفيق الحـــاني
كم كابدوا غصص الزمان وجابهوا
فظـــا غليظــــا من بنـي الإنســــان
كم تاه في درب الهموم كبيـــــرهم
يشــــــــــكو ويذرف دمعه ويعـاتي
كم عانقوا سحب الســـــــماء توددا
وتهيبوا من ســـــــــــطوة القبطـان
وصــــــغيرة جارت على أحلامها
لم تنتظر ... تـاقـت لأمـر ثــــــــاني
رحلت وفي البيت الصغير فراشها
وكتابهـــــــــــــا وحقيبـــة الألــوان
وعروســــــة كانت تحاكي مجدها
قتلت وعشــــــــــر عمرها وثمانـي
شــادت صـــــروحا مارآها غيرها
بيتا وزوجــــــا مخلصــــــا متفانـي
كانت لها قصــــــص تبوح بهــــــا
ومآثــــر كانت لهـــــــا وأمانــــــي
وإمامهم حبــــــــــر العلــوم محمد
كم من دروس صــــاغها ومعــاني
لقي الإلــه مصــــــــــــليا وموحدا
كم تــــــــــــاق للجنـــات والرحمن
وأبو ســــــــمية كم سما في نفسـه
كان المربي والرؤوف البــــــــاني
وصـــغاره دعد وأحمد والبــــراء
ومحمـد كالزهر في الأغصـــــــان
في موكب الأحزان ســـار ركابهم
حتـــــى توارى في فم الطوفـــــان
ســكنوا ولكن في القبور شــواهدا
تنبيـــك عن مســـــــــتنقع الأدران
عشرون عاما بل تزيد ثمانيــــــــا
ووعودهم مثل الســـــــراب الفاني
وعدوا وماأوفوا وتلك طبــــــاعهم
صــــاغوا بحبر الغــدر كل بيـــــان
خانوا الأمانـــــــــة حققوا أهدافهم
باعوا الضــمائر يوم ســـاد الجاني
ماراقبوا المولى ولا نصحوا الورى
قد أشـــربوا من شــرعة الشــيطان
أغراهم طـــــول البقــــاء وغرهم
تقــــــــــة الولي وكثــــرة الأعوان
فكبيرهم في البــــرج في عليـــائه
وهـــــــواؤه قد فــاح بالدخـــــــان
يحكي معاناة الضــــــعيف مقهقها
قد شـــاب من جمع الحطـام الفاني
ورفاقه يوم اللقــــاء عصـــــــابة
باعوا الضــــمير بأبخس الأثمـــان
حب الكبير الألمعي شـــــــعارهم
هو أول .. وهمـو المقـام الثــــــاني
ياخادم الحرميـــــن أنت زعيمنــا
بـــالقول بــــل بـــالفعل والبرهـــان
ملك على عرش الفضــــائل همه
تقوى الإلـــــــه ورفعـة الأوطــــان
قد ســــارفي درب الفلاح مظفـرا
ومضـى يحاصر جحفـل الخســران
قد ســـح من هول المصيبة دمعه
حزنــــــا يفيـض حـرارة وأمـــانـي
يارب فارحم يوم جــار ســــفيهنا
وتولنـــا بســـــــــــحائب الغفـــران
حــار الخطـــــاب فما برحت مكانـي
هي قصــة صــاغ الزمان حروفها
هي محنـــــــــــــة في عالم الأكوان
جثث على ســـــفح الجحيم تناثرت
ومراكب في قبضـــــــــــة الطوفان
طمست على كف الهوان رسـومها
فكأنهـــــــــــــــا رحلت بلا عنــوان
كم نافحـت كم كافحـت كم طــــالبت
كم خاطبت من قهرهــــــا المتواني
كم أسمعت والدهر يرصد همســها
كم حذرت من صــــــــولة البركـان
رحلت تقلب في العوالم غيظهــــــا وتئن شـــــــــــــــاكية من الهجران
كم عبرة حبســـــــت تنــاجي ربهـا
كم زفـــــــرة رسمـت على الأكفـان
في زحمة الأهوال غاب ضجيجهم
فتنكبوا درب الحيــــــــــــاة الهــاني
ماغـــــــــردوا أو غردت أحلامهم
الســــعد أعرض والرفيق الحـــاني
كم كابدوا غصص الزمان وجابهوا
فظـــا غليظــــا من بنـي الإنســــان
كم تاه في درب الهموم كبيـــــرهم
يشــــــــــكو ويذرف دمعه ويعـاتي
كم عانقوا سحب الســـــــماء توددا
وتهيبوا من ســـــــــــطوة القبطـان
وصــــــغيرة جارت على أحلامها
لم تنتظر ... تـاقـت لأمـر ثــــــــاني
رحلت وفي البيت الصغير فراشها
وكتابهـــــــــــــا وحقيبـــة الألــوان
وعروســــــة كانت تحاكي مجدها
قتلت وعشــــــــــر عمرها وثمانـي
شــادت صـــــروحا مارآها غيرها
بيتا وزوجــــــا مخلصــــــا متفانـي
كانت لها قصــــــص تبوح بهــــــا
ومآثــــر كانت لهـــــــا وأمانــــــي
وإمامهم حبــــــــــر العلــوم محمد
كم من دروس صــــاغها ومعــاني
لقي الإلــه مصــــــــــــليا وموحدا
كم تــــــــــــاق للجنـــات والرحمن
وأبو ســــــــمية كم سما في نفسـه
كان المربي والرؤوف البــــــــاني
وصـــغاره دعد وأحمد والبــــراء
ومحمـد كالزهر في الأغصـــــــان
في موكب الأحزان ســـار ركابهم
حتـــــى توارى في فم الطوفـــــان
ســكنوا ولكن في القبور شــواهدا
تنبيـــك عن مســـــــــتنقع الأدران
عشرون عاما بل تزيد ثمانيــــــــا
ووعودهم مثل الســـــــراب الفاني
وعدوا وماأوفوا وتلك طبــــــاعهم
صــــاغوا بحبر الغــدر كل بيـــــان
خانوا الأمانـــــــــة حققوا أهدافهم
باعوا الضــمائر يوم ســـاد الجاني
ماراقبوا المولى ولا نصحوا الورى
قد أشـــربوا من شــرعة الشــيطان
أغراهم طـــــول البقــــاء وغرهم
تقــــــــــة الولي وكثــــرة الأعوان
فكبيرهم في البــــرج في عليـــائه
وهـــــــواؤه قد فــاح بالدخـــــــان
يحكي معاناة الضــــــعيف مقهقها
قد شـــاب من جمع الحطـام الفاني
ورفاقه يوم اللقــــاء عصـــــــابة
باعوا الضــــمير بأبخس الأثمـــان
حب الكبير الألمعي شـــــــعارهم
هو أول .. وهمـو المقـام الثــــــاني
ياخادم الحرميـــــن أنت زعيمنــا
بـــالقول بــــل بـــالفعل والبرهـــان
ملك على عرش الفضــــائل همه
تقوى الإلـــــــه ورفعـة الأوطــــان
قد ســــارفي درب الفلاح مظفـرا
ومضـى يحاصر جحفـل الخســران
قد ســـح من هول المصيبة دمعه
حزنــــــا يفيـض حـرارة وأمـــانـي
يارب فارحم يوم جــار ســــفيهنا
وتولنـــا بســـــــــــحائب الغفـــران
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم