احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
التوبه الصادقه لا الجوفاء I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    التوبه الصادقه لا الجوفاء

    ضحى الاسلام
    ضحى الاسلام
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 46
    نقاط : 102
    تاريخ التسجيل : 18/11/2010
    العمر : 35

    جديد التوبه الصادقه لا الجوفاء

    مُساهمة من طرف ضحى الاسلام الجمعة نوفمبر 26, 2010 7:22 pm

    والتوبة ليست كلمة تقال باللسان، إنما هي عزيمة في القلب، يتحقق مدلولها بالإيمان، والعمل الصالح، ويتجلى أثرها في السلوك العملي في عالم الواقع، أما أن يقول المرء: أستغفر الله وأتوب إليه؛ وهو مصر على المعصية، فهذه توبة جوفاء يتحرك بها اللسان دون أن يكون لها أثر في الجنان.

    أما إذا وقعت التوبة في القلب وصح الإيمان، وصدقه العمل فهنا يسير العبد في طريق الرشاد والهدى والاهتداء.

    فإن التوبة كغيرها من العبادات والطاعات، لابد لها من الصدق مع الله، وتجريد الإخلاص لله سبحانه وتعالى..

    وهذه هي التوبة التي تحدث نشأة جديدة للنفس، ويقظة جديدة للضمير.

    فإن كثيرا من الناس يترك الذنب لتغير حاله، أو بسبب ابتعاده عن المعاصي وأسبابها، وهذا لا يعد تائبًا حتى يتركها لله رب العالمين.

    ولابد للمؤمن أن يتوب إلى الله خوفًا من العقاب، وطمعًا في الثواب، واستجابة لأمر الله، لا خوفًا من البشر، أو عدم القدرة على فعل المعصية، أو لأجل الدنيا، أو شيء من أمرها - عياذا بالله -، أو غير ذلك مما يكون عقبة أو عائقًا أمام المرء يمنعه من ارتكاب المحرّم، وظلم النفس.

    بل توبة لله، ومن أجل الله، كما نص عليه القرآن في قوله تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النُّور: 31].

    لذا كان الجزاء عظيمًا، وهو الفلاح الذي هو الفوز بالمطلوب، والنجاة من المرهوب، وذلك بالسلامة من جميع الشرور، والتنعم في دار الحبور والسرور.

    فباعث التوبة وترك الإصرار في هذه الحال، هو معرفة الله ومعرفة أسمائه وصفاته.

    بأن يعيش العبد بقلبه وفكره متأملا في أسماء الله وصفاته، وفي كتابه العزيز متدبرا لما في ذلك من الحكم والمعاني والأسرار.

    فعندما يتأمل في أسماء الله التالية: الرحمن، الرحيم، التواب، الكريم، العفو، الغفور، الودود والحميد، فإن قلب العبد يمتلىء طمأنينة ورجاء ورغبة في التوبة.

    يقول القرطبي رحمه الله: "الباعث على التوبة، وحل الإصرار؛ إدامة الفكر في كتاب الله العزيز الغفار، وما ذكره الله سبحانه من تفاصيل الجنة ووعد بها المطيعين، وما وصفه من عذاب النار وتهدد به العاصين، وداوم على ذلك حتى قوي خوفه ورجاؤه، فدعا الله رغبا ورهبا، والرغبة والرهبة ثمرة الخوف والرجاء، يخاف العذاب، ويرجو الثواب".

    ومن الأمور الباعثة أيضًا على التوبة تعظيم حرمات الله، وأن يعلم العبد أن الله يغار.

    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى يغار، وغيرة الله تعالى أن يأتي المرء ما حرم الله عليه" .

    يقول ابن كثير رحمه الله: "تعظيم الحرمات اجتناب المعاصي والمحارم، بحيث يكون ارتكابها عظيمًا في نفسه".

    ولهذا قال بشر بن الحارث (الحافي) رحمه الله: "لو تفكر الناس في عظمة الله ما عصوا الله عز وجل".

    ويقول المولى سبحانه: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحَجّ: 30].

    ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته، وَلَمَا يتبع الذنب أعظم من الذنب، إذا عملته: قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال، وأنت على الذنب أعظم من الذنب، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:15 am