[font=Traditional Arabic]
أُمِّي الأحساءُ
جاسم الصحيح
[[font=Traditional Arabic]size=24][center][b]
السيرة الذاتية المختصرة للشاعر الأحسائي جاسم بن محمد بن أحمد الصحيح
ولد بمدينة الجفر عام 1384هـ - يعمل بوظيفة مهندس ميكانيكي في شركة ارامكو السعودية للنفط. - بدأ في الظهور على الساحة الأحسائية عبر الاحتفالات الدينية والإجتماعية - نشرت قصائده في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية - شارك في المسابقات الشعرية وحصل على العديد من الجوائز، منها:
1- جائزة أفضل قصيدة من نادي أبها الأدبي مرتين على مستوى المملكة.
2- جائزة نادي المدينة المنورة مرتين.
3- جائزة عجمان للشعر ثلاث مرات.
4- جائزة مؤسسة البابطين لعام 1419هـ عن أفضل قصيدة على مستوى العالم العربي.
5- جائزة الشارقة لمدة ثلاث سنوات على التوالي.
6- جائزة عجمان للإبداع الشعري للمرة الرابعة على التوالي عام 1422هـ
7- المركز الثالث في مسابقة أمير الشعراء 1428هـ.علماً بأن التصويت كان 50% للجنة التحيكم و 50% للجمهور.[/
[size=24][center][b]
أُسَمِّيكِ أُمِّي كي أُوَفِّـي لَكِ الاِسْماَ فبينكُما في نطفتي وحدةٌ عُظْمَى !
أُسَمِّيكِ أُمِّي.. والأمومةُ موطنٌ.. بمقدارِ ما (ننمو) عليهِ لهُ (نُنْمَى) !
أُحِبُّكِ يا (أحساءُ) في كلِّ كِسْـَرةٍ من الطينِ شَعَّتْ في يدي قَمَراً تَـماَّ
أنا ابْنُكِ فَلاَّحُ القوافـي، فطالما طَبَعْتُ بمحراثي على قاعِها خَتْماَ
إذا انْغَلَقَتْ دونـي علـى السِّـرِّ بذرةٌ أعارَ إِلَـيَّ الغيبُ مفتاحَهُ الفَخْماَ
نَظَمْتُ تفاعيلـي علـى شدوِ معولٍ وتغريدِ مسحاةٍ.. فلم أخذلِ النَّظْماَ
ولم أنكسـرْ إلاَّ علـى الحبرِ خاشعاً لأزرعَ فيهِ الوردَ أو أنزعَ اللُّغْماَ
أُحِبُّكِ يا (أحساءُ) في كلِّ نظرةٍ إلى الحقلِ صَلَّتْ بـي إماماً ومُؤْتَـماَّ
وصدري الذي لو ضَمَّ ألفَ جميلةٍ تَظَلُّ جذوعُ النخلِ أجملَ ما ضَماَّ
(أُسَبِّعُ) أشواطي إذا (طُفْتُ) سدرةً وأهوي على أذيالِ تربتِها لَثْماَ
وإنْ رَكَعَتْ فأسٌ علـى صدرِ نخلةٍ سمعتُ دعاءً هَزَّ من صدريَ العَظْماَ
أحبُّكِ حَدَّ الشِّعْرِ.. والشِّعْرُ قاتلـي.. أُحِبُّكِ.. رمياً بالقصائدِ أو رَجْـماَ !
سأودعُ في كفِّ الليالـي وصيَّـةً وأنقشُها في وجهِ هذا المدَى وَشْماَ :
إذا مُتُّ.. و(الأحساءُ) في عِزِّ بَرْدِها.. فدُسُّوا رفاتـي في مواقدِها فَحْماَ
***********************
تُـحَدِّثُ عنكِ الشمسُ أنَّكِ أُخْتُها حديثاً سـرى في الأُفْقِ فاكْتَسَحَ الغَيْماَ
أتيتِ إلى الدُّنيا من الأَزَلِ الأَعْمَى أتيتِ.. وكان الدهرُ لم يبلغِ الـحُلْماَ
أتيتِ تُرَبِّينَ العصورَ ، فـكلَّما عَبَرْتِ إلى عَصْـرٍ غَدَوْتِ لهُ أُماَّ
وأَبْدَعْتِ من جِذْعَيْنِ أَلْفَ (يراعةٍ) و(سَبُّورَةٍ).. لم تُبدعي الرُّمحَ والسَّهْماَ
****************
وأَلْبَسْتِ طفلَ الوقتِ ثوبَ حضارةٍ وأَسْقَيْتِهِ شعراً وأَطْعَمْتِهِ عِلْماَ
وأطلقتِ ذاك الطفلَ في خضـرة الرُّبى يلاعبُ نبعاً باتِّساعِ الـمُنَى حَجْماَ
عصورٌ تَلاشَتْ في الغيابِ، ولم يزلْ حضورُكِ أعلـى من مـجرَّتِـها نَجْماَ
فها أنتِ تسترخين فوق أريكةٍ من الـخُلْدِ في ظلِّ السكينةِ والنُّعْمَى
ولم تقطعي بين الحضاراتِ رَحْمَها فقد عَرَفَتْكِ الأرضُ واصلةً رَحْماَ
وكم أَصْبَحَتْ تُفَّاحَةُ الصبرِ مُرَّةً بـرُوحِكِ، لكنْ لم تـخونـي لها طَعْماَ
جَلَوْتِ لنا من أُمِّ (موسى) يقينَها بـمَنْ أَلْهَمَ التابوتَ أنْ يعبرَ الـيَـماَّ
*************************
لَئِنْ جَفَّ صوتُ الماءِ من جَرَياَنِهِ فلا تجرحي الينبوعَ عتباً ولا لَوْماَ
(عيونُكِ) ما جَفَّتْ ولكنْ أصابَـها صداعٌ من الـمَسْـرَى فآثَرَتِ النَّوْماَ !
تلاشى الخريرُ العذبُ من كلِّ منبعٍ فكيفَ سأستوحي منابعَكِ البُكْماَ
منابعُ.. حَلَّ الصمتُ فيها، فلم تَزَلْ تقيمُ لهُ نَذْراً وتقضـي لهُ صَوْماَ
منابعُ.. قد كُنَّا نعومُ بـمائِها إلى أنْ ظَنَنَّا - من هُوِيَّتِنا- العَوْماَ
وَقَفْتُ بـشَطَّيْ (عينِ نجمٍ) فلم أجدْ من (العينِ) ما يكفي لأنْ يـحتوي (نجماَ)
ومِلْتُ على الأطلالِ من (أُمِّ سبعةٍ) أسائلُها عن (سبعةٍ) فَقَدُوا (الأُمَّاَ)
جداولُ/أطفالٌ على هذهِ الرُّبَى تَرَكْتِ لَهُمْ من بَعْدِكِ الـجَدْبَ واليُتْماَ
إذا لاحَ لـي نبعٌ من الماءِ غائرٌ تَفَجَّرَ في جنبيَّ نبعٌ من الـحُمَّى
فأصـرخُ في وجهِ الهواءِ كأنَّني أَبُثُّ لهُ حزناً وأشكو لهُ ظُلْماَ
********************
ويا كُلَّ حقلٍ في ضواحي فؤادِهِ لَعِبْنا.. وكان العُشْبُ أكبرَنا جِسْماَ !
حقولٌ نَمَتْ أخلاقُنا من ربيعِها وضاءَتْ معانينا بإكسيرِها الأَسْمَى
حقولٌ جَمَعْناَ العُمْرَ من ضَحَواَتِـهاَ غداةَ جَمَعْناَ التينَ والتُّوتَ والكَرْماَ
***********************
إذا الشمسُ مَدَّتْ خنجراً من أشعَّةٍ نلوذُ بظلِّ السَّعْفِ كي نطلبَ السِّلْماَ
ويا ما تَسَلَّقْناَ إلى اللهِ سدرةً هناكَ، وجاَوَرْنا الملائكةَ العُصْماَ
ولم تكتملْ في روحِ طفلٍ طفولةٌ إذا لم يَسِمْ بالوردِ أعضاءَهُ وَسْماَ
وثَمَّةَ بين الطيرِ والنبعِ أُلْفَةٌ عَرَفْناَ بـها فَنَّ المودَّةِ والرُّحْمَى
سلالتُنا تمتدُّ في كلِّ نخلةٍ.. فإنْ لم نَجِدْ خالاً وَجَدْناَ بـها عَماَّ !
وما النخلُ إلا الناسُ عِزًّا وطيبةً.. فها نحنُ نـخلٌ يلبسُ العَظْمَ واللَّحْماَ !
***********************
قد اصْفَرَّ وجهُ الوقتِ حتَّى ظَنَنْتُهُ - حداداً على ماضيهِ- قد شَـرِبَ السُّماَّ
ومالَتْ من الشكوى حجارةُ بيتنا.. فهل يا تُراَها حُـمِّلَتْ مثلنا، الهَماَّ
وأَبْدَلَ ماءُ البئرِ حسنَ سلوكِهِ بأرواحِنا، واستأصلَ الأَدَبَ الـجَماَّ
نمدُّ إلى الأرواحِ حبلَ دلائِنا فتَرْتَدُّ من أعماقِها تحملُ الوَهْماَ
قد اصْفَرَّ وجهُ الوقتِ حتَّى سَمِعْتُهُ يُـحَدِّثُ أنَّ البئرَ قد تنجبُ العُقْماَ
وقد ينضبُ النبعُ الذي يسكنُ الثَّرى إذا نَضَبَ النبعُ الذي يسكنُ الـحُلْماَ !
قد اصْفَرَّ وجهُ الوقتِ حتَّى قَرَأْتُهُ قراءةَ نَصٍّ بائسٍ يـحملُ الشُّؤْماَ
أُمِّي الأحساءُ
جاسم الصحيح
[[font=Traditional Arabic]size=24][center][b]
السيرة الذاتية المختصرة للشاعر الأحسائي جاسم بن محمد بن أحمد الصحيح
ولد بمدينة الجفر عام 1384هـ - يعمل بوظيفة مهندس ميكانيكي في شركة ارامكو السعودية للنفط. - بدأ في الظهور على الساحة الأحسائية عبر الاحتفالات الدينية والإجتماعية - نشرت قصائده في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية - شارك في المسابقات الشعرية وحصل على العديد من الجوائز، منها:
1- جائزة أفضل قصيدة من نادي أبها الأدبي مرتين على مستوى المملكة.
2- جائزة نادي المدينة المنورة مرتين.
3- جائزة عجمان للشعر ثلاث مرات.
4- جائزة مؤسسة البابطين لعام 1419هـ عن أفضل قصيدة على مستوى العالم العربي.
5- جائزة الشارقة لمدة ثلاث سنوات على التوالي.
6- جائزة عجمان للإبداع الشعري للمرة الرابعة على التوالي عام 1422هـ
7- المركز الثالث في مسابقة أمير الشعراء 1428هـ.علماً بأن التصويت كان 50% للجنة التحيكم و 50% للجمهور.[/
[size=24][center][b]
أُسَمِّيكِ أُمِّي كي أُوَفِّـي لَكِ الاِسْماَ فبينكُما في نطفتي وحدةٌ عُظْمَى !
أُسَمِّيكِ أُمِّي.. والأمومةُ موطنٌ.. بمقدارِ ما (ننمو) عليهِ لهُ (نُنْمَى) !
أُحِبُّكِ يا (أحساءُ) في كلِّ كِسْـَرةٍ من الطينِ شَعَّتْ في يدي قَمَراً تَـماَّ
أنا ابْنُكِ فَلاَّحُ القوافـي، فطالما طَبَعْتُ بمحراثي على قاعِها خَتْماَ
إذا انْغَلَقَتْ دونـي علـى السِّـرِّ بذرةٌ أعارَ إِلَـيَّ الغيبُ مفتاحَهُ الفَخْماَ
نَظَمْتُ تفاعيلـي علـى شدوِ معولٍ وتغريدِ مسحاةٍ.. فلم أخذلِ النَّظْماَ
ولم أنكسـرْ إلاَّ علـى الحبرِ خاشعاً لأزرعَ فيهِ الوردَ أو أنزعَ اللُّغْماَ
أُحِبُّكِ يا (أحساءُ) في كلِّ نظرةٍ إلى الحقلِ صَلَّتْ بـي إماماً ومُؤْتَـماَّ
وصدري الذي لو ضَمَّ ألفَ جميلةٍ تَظَلُّ جذوعُ النخلِ أجملَ ما ضَماَّ
(أُسَبِّعُ) أشواطي إذا (طُفْتُ) سدرةً وأهوي على أذيالِ تربتِها لَثْماَ
وإنْ رَكَعَتْ فأسٌ علـى صدرِ نخلةٍ سمعتُ دعاءً هَزَّ من صدريَ العَظْماَ
أحبُّكِ حَدَّ الشِّعْرِ.. والشِّعْرُ قاتلـي.. أُحِبُّكِ.. رمياً بالقصائدِ أو رَجْـماَ !
سأودعُ في كفِّ الليالـي وصيَّـةً وأنقشُها في وجهِ هذا المدَى وَشْماَ :
إذا مُتُّ.. و(الأحساءُ) في عِزِّ بَرْدِها.. فدُسُّوا رفاتـي في مواقدِها فَحْماَ
***********************
تُـحَدِّثُ عنكِ الشمسُ أنَّكِ أُخْتُها حديثاً سـرى في الأُفْقِ فاكْتَسَحَ الغَيْماَ
أتيتِ إلى الدُّنيا من الأَزَلِ الأَعْمَى أتيتِ.. وكان الدهرُ لم يبلغِ الـحُلْماَ
أتيتِ تُرَبِّينَ العصورَ ، فـكلَّما عَبَرْتِ إلى عَصْـرٍ غَدَوْتِ لهُ أُماَّ
وأَبْدَعْتِ من جِذْعَيْنِ أَلْفَ (يراعةٍ) و(سَبُّورَةٍ).. لم تُبدعي الرُّمحَ والسَّهْماَ
****************
وأَلْبَسْتِ طفلَ الوقتِ ثوبَ حضارةٍ وأَسْقَيْتِهِ شعراً وأَطْعَمْتِهِ عِلْماَ
وأطلقتِ ذاك الطفلَ في خضـرة الرُّبى يلاعبُ نبعاً باتِّساعِ الـمُنَى حَجْماَ
عصورٌ تَلاشَتْ في الغيابِ، ولم يزلْ حضورُكِ أعلـى من مـجرَّتِـها نَجْماَ
فها أنتِ تسترخين فوق أريكةٍ من الـخُلْدِ في ظلِّ السكينةِ والنُّعْمَى
ولم تقطعي بين الحضاراتِ رَحْمَها فقد عَرَفَتْكِ الأرضُ واصلةً رَحْماَ
وكم أَصْبَحَتْ تُفَّاحَةُ الصبرِ مُرَّةً بـرُوحِكِ، لكنْ لم تـخونـي لها طَعْماَ
جَلَوْتِ لنا من أُمِّ (موسى) يقينَها بـمَنْ أَلْهَمَ التابوتَ أنْ يعبرَ الـيَـماَّ
*************************
لَئِنْ جَفَّ صوتُ الماءِ من جَرَياَنِهِ فلا تجرحي الينبوعَ عتباً ولا لَوْماَ
(عيونُكِ) ما جَفَّتْ ولكنْ أصابَـها صداعٌ من الـمَسْـرَى فآثَرَتِ النَّوْماَ !
تلاشى الخريرُ العذبُ من كلِّ منبعٍ فكيفَ سأستوحي منابعَكِ البُكْماَ
منابعُ.. حَلَّ الصمتُ فيها، فلم تَزَلْ تقيمُ لهُ نَذْراً وتقضـي لهُ صَوْماَ
منابعُ.. قد كُنَّا نعومُ بـمائِها إلى أنْ ظَنَنَّا - من هُوِيَّتِنا- العَوْماَ
وَقَفْتُ بـشَطَّيْ (عينِ نجمٍ) فلم أجدْ من (العينِ) ما يكفي لأنْ يـحتوي (نجماَ)
ومِلْتُ على الأطلالِ من (أُمِّ سبعةٍ) أسائلُها عن (سبعةٍ) فَقَدُوا (الأُمَّاَ)
جداولُ/أطفالٌ على هذهِ الرُّبَى تَرَكْتِ لَهُمْ من بَعْدِكِ الـجَدْبَ واليُتْماَ
إذا لاحَ لـي نبعٌ من الماءِ غائرٌ تَفَجَّرَ في جنبيَّ نبعٌ من الـحُمَّى
فأصـرخُ في وجهِ الهواءِ كأنَّني أَبُثُّ لهُ حزناً وأشكو لهُ ظُلْماَ
********************
ويا كُلَّ حقلٍ في ضواحي فؤادِهِ لَعِبْنا.. وكان العُشْبُ أكبرَنا جِسْماَ !
حقولٌ نَمَتْ أخلاقُنا من ربيعِها وضاءَتْ معانينا بإكسيرِها الأَسْمَى
حقولٌ جَمَعْناَ العُمْرَ من ضَحَواَتِـهاَ غداةَ جَمَعْناَ التينَ والتُّوتَ والكَرْماَ
***********************
إذا الشمسُ مَدَّتْ خنجراً من أشعَّةٍ نلوذُ بظلِّ السَّعْفِ كي نطلبَ السِّلْماَ
ويا ما تَسَلَّقْناَ إلى اللهِ سدرةً هناكَ، وجاَوَرْنا الملائكةَ العُصْماَ
ولم تكتملْ في روحِ طفلٍ طفولةٌ إذا لم يَسِمْ بالوردِ أعضاءَهُ وَسْماَ
وثَمَّةَ بين الطيرِ والنبعِ أُلْفَةٌ عَرَفْناَ بـها فَنَّ المودَّةِ والرُّحْمَى
سلالتُنا تمتدُّ في كلِّ نخلةٍ.. فإنْ لم نَجِدْ خالاً وَجَدْناَ بـها عَماَّ !
وما النخلُ إلا الناسُ عِزًّا وطيبةً.. فها نحنُ نـخلٌ يلبسُ العَظْمَ واللَّحْماَ !
***********************
قد اصْفَرَّ وجهُ الوقتِ حتَّى ظَنَنْتُهُ - حداداً على ماضيهِ- قد شَـرِبَ السُّماَّ
ومالَتْ من الشكوى حجارةُ بيتنا.. فهل يا تُراَها حُـمِّلَتْ مثلنا، الهَماَّ
وأَبْدَلَ ماءُ البئرِ حسنَ سلوكِهِ بأرواحِنا، واستأصلَ الأَدَبَ الـجَماَّ
نمدُّ إلى الأرواحِ حبلَ دلائِنا فتَرْتَدُّ من أعماقِها تحملُ الوَهْماَ
قد اصْفَرَّ وجهُ الوقتِ حتَّى سَمِعْتُهُ يُـحَدِّثُ أنَّ البئرَ قد تنجبُ العُقْماَ
وقد ينضبُ النبعُ الذي يسكنُ الثَّرى إذا نَضَبَ النبعُ الذي يسكنُ الـحُلْماَ !
قد اصْفَرَّ وجهُ الوقتِ حتَّى قَرَأْتُهُ قراءةَ نَصٍّ بائسٍ يـحملُ الشُّؤْماَ
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم