لا للصمت يـامحبي فلسـطين ....
لا للصمت أيها المسلمون ....
إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، على مآسي ظهرت صورها في بدايات الحصار على شعب فلسطين ....
يا مسلمون –
أمريكا تتحدى بالحصار ....
وحكومة حماس تقاوم ....
والشعب يموت ....
والمرضى لا يجدون جرعة دواء ....
والأطفال لا يجدون ما يسد رمقهم ....
فما هو موقف أهل الإسلام ....
إن وقفوا مع أهل فلسطين ، فذلك من سمات محبي نصرة هذا الدين ....
وإن جلسوا جلسة المتفرج ، فهذا عين الذل في زمن تمكن فيه الهوان ....
فعفواً أيها المسلمون ....
لا مجال البتَّة للصمت الآن ....
ولا مجال لردود أفعال عبر المقال دون مساعدة بالمال ....
الآن .... الآن ....
أوجدوا الحل يا أهل الحل والعقد في بلاد الإسلام ....
يا عالم
يامسلمون....
يا أهل الغيرة ....
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ....
لا للصمت ....
لا للصمت ....
لا للصمت ....
فأهل الحكومات لا بد أن يدعمون بطرق مباشرة أو غير مباشرة ....
وأبواب التبرعات لا بد أن تفتح في بلاد المسلمين إن كان هناك مصلحة راجحة ....
وأهل العلم ننتظر توجيههم الذي يحفز الحكومات والدول الإسلامية من اجل أن يبادروا في الحال ، لحل الأزمة الفلسطينية ....
إن حكومة حماس ستقوم بمهمة الدفاع والصد للعدو الحاقد ، ولكن الدور المطلوب من حكومات المسلمين هو الإنقاذ المباشر لفك الحصار وحل هذه الأزمة اقتصاديا ....
إن هذا الحصار الذي فرضته حكومة الحثالة الحاقدة ومن ورائها أسيادها من طواغيت البيت الأبيض من سياسة الحصار الإقتصادي على الشعب والحكومة الفلسطينية وإجباره للتخلي عن خياره الإنتخابي سوف يفشل عند نصرة دول الإسلام لهذه الحكومة الضعيفة في إقتصادها ، القوية في دفاعها ....
إن سياسة التجويع والحصار ستفشل بإذن الله ، كما فشلت تلك السياسة من قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الشعب ، ولا مجال بإذن الله الواحد الأحد ،للضعف والهوان ....
ولا نريد أن نطيل الصمت كما أطاله العالم الإسلامي في بداية الإنتفاضة الفلسطينية بتاريخ 28/9/2.... عندما فُرِض أطول حصار على مدار تاريخ فلسطين ، فتمكنت من فرض حصار اقتصادي وإغلاق شامل ، وقيود مشددة ، على حركة الأفراد و البضائع بين شطري الوطن ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) ، بالإضافة إلى تعطل حركة التبادل التجاري الفلسطيني مع العالم الخارجي ، الأمر الذي أدى إلى تضرر كافة القطاعات الاقتصادية ، بشكل مباشر وكبير نتيجة لمنع وصول المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ، وعدم قدرة العمالة الفلسطينية الوصول الى عملها بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي ، الذي طال مختلف أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية ....
وتمكن هذا الحصار من جعل الاقتصاد الفلسطيني على حافة الانهيار ، وأدى إلى تسارع انتشار الفقر وارتفاع حدته ، إلى درجات غير مسبوقة بلغت 64.9% حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ، بعد أن كانت 22% قبل الحصار والإغلاق الاسرائيلي , وارتفع معدل البطالة إلى نسب غير معهودة بلغت 60% كما أدت سياسات إسرائيل المتبعة في تطبيق إجراءات العقوبات الجماعية والفردية ، إلى تأثيرات بالغة الخطورة ، على الأوضاع الاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والتعليمية والنفسية والصحية ، وكل هذه الاجراءات والممارسات ساهمت في ارتفاع الدين العام الى أكثر من 8.... مليون دولار ، وانخفض أداء السوق المالي بحوالي 61% ، وبلغ العجز المالي في الموازنة لعام 2....1 من حوالي 2.... مليون دولار إلى 9.... مليون دولار تقريبا حسب تقديرات وزارة المالية الفلسطينية آنذاك ، وانخفضت الايرادات العامة من 90 مليون دولار شهرياً قبل الحصار والإغلاق ، الى 20 مليون دولار حالياً ....
لقد أدى العدوان الاسرائيلي ، وسياسة الحصار والإغلاق ، الى تكبيد الاقتصاد الفلسطيني خسائر اقتصادية مباشرة ، في مجالات الانتاج والزراعة والصناعة والتجارة والعمالة والاستثمار وأخرى غير مباشرة ، مما أثر سلباً على أداء الاقتصاد ومعدلات نموه ومضاعفة المشكلات الاقتصادية ....
وسأوضح الآن الخسائر الي ترتبت على الحصار الاسرائيلي على المدن والأراضي الفلسطينية آنذاك ، حسب ما حصلت عليه من تقديرات أثناء بحثي لهذا الموضوع خلال الفترة 29/9/2....-30/4/2....2م
وهذا التوضيح من اجل أن يعرف العالم خطورة مثل هذا الحصار ....
القطاع نسبة الانخفاض %
الزراعة 80
الصناعة 65
الانشاءات 90
التجارة 50
النقل 90
الوساطة المالية 25
الادارة العامة والدفاع 50
الخدمات 50
قطاعات أخرى 90
المتوسط 65%
وهؤلاء الخونة يصنعون البطولات الآن في فرض القيود المشددة على الصادرات والواردات من وإلى الأراضي الفلسطينية ، ويريدون أن يعيدوا الكرة مرة أخرى بصورة أشنع من ما مضى من التاريخ الأسود لهم ....
وأما الدور المترقب من أمة الإسلام الذين لا ليس لهم أي استطاعة في نصرة فلسطين ‘ هو أن يعيشوا هذه القضية ، وأن يشعروا بمرارة العيش الذي يعيشونه الآن ، وأن يكثروا من الدعاء ....
الدعاء الدعاء يا محبي فلسطين ....
الدعاء الدعاء يا محبي الجهاد ....
الدعاء الدعاء يا مريدي الخير ....
آآآآآآآآه من القهر .... وآآآآآآه من الذل والهوان ....
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
وأبشروا وأملوا ، فالنصر قادم لا محالة ....
لا للصمت أيها المسلمون ....
إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، على مآسي ظهرت صورها في بدايات الحصار على شعب فلسطين ....
يا مسلمون –
أمريكا تتحدى بالحصار ....
وحكومة حماس تقاوم ....
والشعب يموت ....
والمرضى لا يجدون جرعة دواء ....
والأطفال لا يجدون ما يسد رمقهم ....
فما هو موقف أهل الإسلام ....
إن وقفوا مع أهل فلسطين ، فذلك من سمات محبي نصرة هذا الدين ....
وإن جلسوا جلسة المتفرج ، فهذا عين الذل في زمن تمكن فيه الهوان ....
فعفواً أيها المسلمون ....
لا مجال البتَّة للصمت الآن ....
ولا مجال لردود أفعال عبر المقال دون مساعدة بالمال ....
الآن .... الآن ....
أوجدوا الحل يا أهل الحل والعقد في بلاد الإسلام ....
يا عالم
يامسلمون....
يا أهل الغيرة ....
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ....
لا للصمت ....
لا للصمت ....
لا للصمت ....
فأهل الحكومات لا بد أن يدعمون بطرق مباشرة أو غير مباشرة ....
وأبواب التبرعات لا بد أن تفتح في بلاد المسلمين إن كان هناك مصلحة راجحة ....
وأهل العلم ننتظر توجيههم الذي يحفز الحكومات والدول الإسلامية من اجل أن يبادروا في الحال ، لحل الأزمة الفلسطينية ....
إن حكومة حماس ستقوم بمهمة الدفاع والصد للعدو الحاقد ، ولكن الدور المطلوب من حكومات المسلمين هو الإنقاذ المباشر لفك الحصار وحل هذه الأزمة اقتصاديا ....
إن هذا الحصار الذي فرضته حكومة الحثالة الحاقدة ومن ورائها أسيادها من طواغيت البيت الأبيض من سياسة الحصار الإقتصادي على الشعب والحكومة الفلسطينية وإجباره للتخلي عن خياره الإنتخابي سوف يفشل عند نصرة دول الإسلام لهذه الحكومة الضعيفة في إقتصادها ، القوية في دفاعها ....
إن سياسة التجويع والحصار ستفشل بإذن الله ، كما فشلت تلك السياسة من قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الشعب ، ولا مجال بإذن الله الواحد الأحد ،للضعف والهوان ....
ولا نريد أن نطيل الصمت كما أطاله العالم الإسلامي في بداية الإنتفاضة الفلسطينية بتاريخ 28/9/2.... عندما فُرِض أطول حصار على مدار تاريخ فلسطين ، فتمكنت من فرض حصار اقتصادي وإغلاق شامل ، وقيود مشددة ، على حركة الأفراد و البضائع بين شطري الوطن ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) ، بالإضافة إلى تعطل حركة التبادل التجاري الفلسطيني مع العالم الخارجي ، الأمر الذي أدى إلى تضرر كافة القطاعات الاقتصادية ، بشكل مباشر وكبير نتيجة لمنع وصول المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ، وعدم قدرة العمالة الفلسطينية الوصول الى عملها بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي ، الذي طال مختلف أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية ....
وتمكن هذا الحصار من جعل الاقتصاد الفلسطيني على حافة الانهيار ، وأدى إلى تسارع انتشار الفقر وارتفاع حدته ، إلى درجات غير مسبوقة بلغت 64.9% حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ، بعد أن كانت 22% قبل الحصار والإغلاق الاسرائيلي , وارتفع معدل البطالة إلى نسب غير معهودة بلغت 60% كما أدت سياسات إسرائيل المتبعة في تطبيق إجراءات العقوبات الجماعية والفردية ، إلى تأثيرات بالغة الخطورة ، على الأوضاع الاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والتعليمية والنفسية والصحية ، وكل هذه الاجراءات والممارسات ساهمت في ارتفاع الدين العام الى أكثر من 8.... مليون دولار ، وانخفض أداء السوق المالي بحوالي 61% ، وبلغ العجز المالي في الموازنة لعام 2....1 من حوالي 2.... مليون دولار إلى 9.... مليون دولار تقريبا حسب تقديرات وزارة المالية الفلسطينية آنذاك ، وانخفضت الايرادات العامة من 90 مليون دولار شهرياً قبل الحصار والإغلاق ، الى 20 مليون دولار حالياً ....
لقد أدى العدوان الاسرائيلي ، وسياسة الحصار والإغلاق ، الى تكبيد الاقتصاد الفلسطيني خسائر اقتصادية مباشرة ، في مجالات الانتاج والزراعة والصناعة والتجارة والعمالة والاستثمار وأخرى غير مباشرة ، مما أثر سلباً على أداء الاقتصاد ومعدلات نموه ومضاعفة المشكلات الاقتصادية ....
وسأوضح الآن الخسائر الي ترتبت على الحصار الاسرائيلي على المدن والأراضي الفلسطينية آنذاك ، حسب ما حصلت عليه من تقديرات أثناء بحثي لهذا الموضوع خلال الفترة 29/9/2....-30/4/2....2م
وهذا التوضيح من اجل أن يعرف العالم خطورة مثل هذا الحصار ....
القطاع نسبة الانخفاض %
الزراعة 80
الصناعة 65
الانشاءات 90
التجارة 50
النقل 90
الوساطة المالية 25
الادارة العامة والدفاع 50
الخدمات 50
قطاعات أخرى 90
المتوسط 65%
وهؤلاء الخونة يصنعون البطولات الآن في فرض القيود المشددة على الصادرات والواردات من وإلى الأراضي الفلسطينية ، ويريدون أن يعيدوا الكرة مرة أخرى بصورة أشنع من ما مضى من التاريخ الأسود لهم ....
وأما الدور المترقب من أمة الإسلام الذين لا ليس لهم أي استطاعة في نصرة فلسطين ‘ هو أن يعيشوا هذه القضية ، وأن يشعروا بمرارة العيش الذي يعيشونه الآن ، وأن يكثروا من الدعاء ....
الدعاء الدعاء يا محبي فلسطين ....
الدعاء الدعاء يا محبي الجهاد ....
الدعاء الدعاء يا مريدي الخير ....
آآآآآآآآه من القهر .... وآآآآآآه من الذل والهوان ....
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
وأبشروا وأملوا ، فالنصر قادم لا محالة ....
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم