احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
...احذر الغفلة... I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

3 مشترك

    ...احذر الغفلة...

    هداية
    هداية
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 863
    نقاط : 1213
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010
    الموقع : الجزائر

    جديد ...احذر الغفلة...

    مُساهمة من طرف هداية الإثنين يونيو 14, 2010 6:12 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موضوع دائما نقرأ عنه وكثيرا ما نتأثر به واحببت اذكره للتذكير مع اضافة معلومات قيمة جديدة

    ...احذر الغفلة... 500
    يتسارع وقع خطى الأيام، وتتسابق لحظات المرء، نحو ساعات يشبه بعضها بعضا، وتشتد غفلة الإنسان مع متطلبات شئونه الحياتية، فلا يفيق إلا بعد ما طويت مراحل من عمره مهمة، فيندم عندئذ ندما كبيرا، ويتمنى أن لو أيقظه موقظ أو صرخ في وجهه ناصح.
    وهذا في الواقع يحصل لكل أحد، فلا أحد ينجو من الغفلة، ولا أحد يهرب من التأثر بدوامة الحياة، ولكن ثمة لحظات صدق تائبة، ونوبات خشوع صادقة تتلمس شغاف القلب المنيب إلى ربه، يحاسب فيها نفسه، ويجدد فيها العهد، وعندها تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة، وتغرورق عيناه بدموع إيمان، فيكون بكاؤه عندئذ أشبه ما يكون بغيث السماء، الذي يرسله الله سبحانه على جدباء الأرض فيحييها، وينبت فيها الحياة من جديد.


    القرآن والسنة...احذر الغفلة... Rose
    قال الله تعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا" (الإسراء :109)، وعن أبي أمامة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله، وقطرة تهرق في سبيل الله، وأما الأثران فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى" (أخرجه الترمذي).

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم" (أخرجه الترمذي)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله..."، وذكر منهم "ورجلا ذكر الله خاليا ففاضت عيناه: (متفق عليه).


    سمت الصالحين...احذر الغفلة... Rose
    عن العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة سالت منها العيون ووجلت منها القلوب..." (أخرجه أحمد والترمذي).

    وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ماذا صعد اليوم من عملي!.

    وقال ثابت البناني: كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا متقنعا باكيا، أو متقنعا متفكرا.
    ...احذر الغفلة... Rose
    وقال كعب الأحبار: لأن أبكي من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي، أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهبا.

    وقال قتادة: كان العلاء بن زياد إذا أراد أن يقرأ القرآن ليعظ الناس بكى، وإذا أوصى أجهش بالبكاء.

    وقال الذهبي: كان ابن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه، ويقول: بلغني أن النار لا تأكل موضعا مسته الدموع.

    وعن يحيى بن بكير، قال: سألت الحسن بن صالح أن يصف لنا غسل الميت، فما قدرت عليه من البكاء.

    وعن محمد بن المبارك، قال: كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.

    وقال معاوية بن قرة: من يدلني على رجل بكاء بالليل بسام بالنهار؟.

    وقال بكر بن عبد الله المزني: "من مثلك يا ابن آدم خلي بينك وبين المحراب، تدخل منه إذا شئت وتناجي ربك، ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان، إنما طيب المؤمن الماء المالح هذه الدموع فأين من يتطيبون بها؟.


    مثيرات البكاء
    ...احذر الغفلة... Rose
    - الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد، وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة، وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله، والخلوص له سبحانه وتعالى، قال الله سبحانه: "وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً".. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره، وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه.
    ...احذر الغفلة... Rose
    - الإنصات والتدبر للتذكرة والموعظة: فكم من كلمة طيبة كانت سببا في تغيير حياة إنسان من الغفلة إلى الاستقامة، وقد حذر العلماء من إغفال التذكرة وعدم التأثر بها، فقال إبراهيم بن أدهم: علامة سواد القلوب ثلاث.. ذكر منها: ألا يجد المرء في التذكرة مألما!.. وكان الحسن إذا سمع القرآن قال: والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب وإلا تعب، وقال ذر لأبيه عمر بن ذر الهمداني: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي أحد، فإذا تكلمت أنت يا أبت سمعت البكاء من ههنا وههنا؟ فقال: يا ولدي ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.

    ...احذر الغفلة... Rose
    - محاسبة الجوارح ومخاطبتها: فعن أحمد بن إبراهيم قال: نظر يونس بن عبيد إلى قدميه عند موته فبكى وقال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله!، فهذه إذن حسرات الصالحين، حسرة يوم يذكر طاعة لم يتمها، وحسرة يوم يذكر خيرا لم يشارك فيه، وحسرة يوم يمر عليه وقت لا يذكر الله تعالى فيه، والحق أقول: إن في الحديث إلى الجوارح لاسترجاع لواقع المرء الحقيقي الذي غاب عنه، فينظر إلى كل جارحة من جوارحه ويخاطبها: كم من ذنب شاركت فيه؟ وكم من طاعة قصرت عنها؟ وكم من توبة تمنعت عنها؟ وكم من استغفار غفلت عنه؟.. ويذكر قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ...} الآيات "فصلت".


    البكاء والإخلاص
    ...احذر الغفلة... Rose
    تساؤل يثار كثيرا حول الموقف من البكاء أمام الناس وفي حضرتهم، رغم ما يمكن أن يكتنف هذا من التماس ببعض شبهات المراءاة للناس، وتصوير النفس بالخشوع والتقوى، فكثير من الناس يمتنعون عن ذلك البكاء، ولا يبدونه مهما كانت الأحوال، مخافة الاتهام بالرياء، أو مخافة مداخلة النفس العجب، وعلى جانب آخر يرى البعض أن البكاء في المجالس وفى المواعظ شيء طبيعي لأصحاب القلوب الرقيقة، لا يمكن إنكاره، أو اتهام صاحبه بسوء نية، فما هو الموقف الصائب إذن؟.

    ...احذر الغفلة... Rose

    الناظر إلى أحوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين، ومن تابعهم ونهج نهجهم من علماء الأمة، ليرى بوضوح أن البكاء كان سمة مميزة لهم - كما سبق أن بينا فيما سبق من آثار- بل أكثر من ذلك.. إن بعضهم كان ربما يظل طوال درس العلم الذي يلقيه يظل يبكي حتى ينتهي، فيروي الإمام الذهبي عن أبي هارون قال: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع، وقال جعفر بن سليمان: كنت إذا رأيت وجه محمد بن واسع حسبت أنه وجه ثكلى.. إلى غير ذلك من الآثار المتكاثرة.

    ...احذر الغفلة... Rose
    ولكن هناك أيضا من الآثار ما حض على إخفاء ذلك البكاء، وجعله في الخلوة ومنفردا فقط: فعن محمد بن زيد قال: "رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي في سجوده فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك"، وقال سفيان بن عيينة: "اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك"، بل نقل الذهبي عن عمران بن خالد قال سمعت محمد بن واسع يقول: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به.. إلى غير ذلك من الآثار.

    ...احذر الغفلة... Rose
    وخلاصة القول في ذلك، أن يعلم الإنسان نفسه البكاء من خشية الله، وعند سماع الموعظة والذكر، والتذكرة، وعند محاسبته لنفسه، أو غير ذلك، والأصل في البكاء أن يكون في الوحدة ومنفردا، وفي الخلوات، ولكن إذا كان المرء بين الناس وغلبه البكاء فلا شيء في ذلك أبدا، إذا اطمأن من نفسه الصدق والإخلاص، بل إن ذلك كان حال الصالحين
    .

    نصائح تربوية

    - تهيئة البيئة التربوية الإيمانية مهمة في تربية المرء على رقة القلب، واستشعار الخشوع، واعتياد العين على البكاء، فلم يكن الصالحون يصلون إلى هذه الدرجة العالية من البكاء من خشية الله لولا أن هناك بيئة إيمانية تربوا عليها وفيها، أعانتهم على ذلك، وتلك البيئة لها أكبر الأثر في التشجيع على الأعمال الصالحة، والتربي عليها، والمربون الذين يهملون تهيئة تلك البيئة، أو يتناسون أثرها، هم مخطئون ولا شك، يروي ابن الجوزي أن عمر بن عبد العزيز بكى ذات ليلة، فبكت فاطمة زوجته، فبكى أهل الدار لا يدري أولئك ما أبكى هؤلاء، فلما تجلت عنهم العبرة سألوه ما أبكاك؟ فقال: ذكرت منصرف القوم بين يدي الله، فريق في الجنة وفريق في السعير، فما زالوا يبكون!.
    ...احذر الغفلة... Rose
    - أثر القدوة مهم جدا في التربية على تلك العبادة الصالحة، فقد كان البكاؤون السابقون يجدون القدوة الصالحة في ذلك من معلميهم ومربيهم، فكانوا يتشبهون بهم إلى أن يصير العمل الصالح عندهم أساسا وأصلا، أما أن يبح صوت خطيب أو معلم يعظ الناس في البكاء، والناس لم يروا عليه أبدا أثرا للبكاء، فلا أثر لنصحه أبدا.
    ...احذر الغفلة... Rose
    - يجب ألا يكون بكاء المرء على شيء من الدنيا فات، أو صاحب فقد، أو مصيبة حدثت، فذلك بكاء الدنيا، وإنما مقصودنا هو بكاء الخشية من الله، وهو أن يكون باعث البكاء دائما هو خشية الله سبحانه وتوقيره، والتقصير في حقه تعالى، وكثرة ذنوب العبد، وخوف العاقبة، وقد كانت أسباب بكاء الصالحين السابقين تدور حول: تذكر ذنبهم وسيئاتهم وآثار ذلك، أو التفكر في تقصيرهم تجاه ربهم سبحانه وما وراء ذلك، أو الخوف من عذاب الله سبحانه وسوء الخاتمة، أو الخوف من ألا تقبل أعمالهم الصالحة، أو الخوف من الموت قبل الاستعداد له، أو الشوق إلى الله سبحانه ومحبته، أو خوف الفتن ورجاء الثبات على دينهم، أو رجاء قبول الدعاء.

    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

    ...احذر الغفلة... Rose
    شيماء
    شيماء
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 297
    نقاط : 442
    تاريخ التسجيل : 13/02/2010
    العمر : 26
    الموقع : الجزائر

    جديد رد: ...احذر الغفلة...

    مُساهمة من طرف شيماء الإثنين يونيو 14, 2010 11:54 am

    ...احذر الغفلة... 1zvs8c11
    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    جديد رد: ...احذر الغفلة...

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين يونيو 14, 2010 6:12 pm


    ماشاء الله تبارك الرحمن مواضيع رائعة ياهداية وتحف تقدميها للمنتدى مطرزة باقوال سلفنا الصالح اتمنى من الجميع المرور هنا ولو لللحظات بوركت ياهداية ولاعجب منك فانت صاحبة المبادرات في كل منتدى بارك الله فيك .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:52 am