بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين .
وبعد
العمل قديم ،قدم الوجود الإنساني فهو النشاط النوعي المميز للخصائص الإنسانية الرفيعة وهو مصدر كل إنتاج وثروة وحضارة ، فبالعمل أنتقل الإنسان من البدائية إلى التحضر ، ومن خلاله تحرر من سطوة الطبيعة وسيطرتها بل وأخضعها لإرادته محولا مواردها وثرواتها إلى خيرات ينتفع بها ، وبالعمل أيضا أقام الإنسان علاقاته الاجتماعية فتوسعت المجتمعات وازدهرت الحضارة .
وإذا كان تدبير الأمور المعيشية للأسرة هو أساسا فريضة وواجبا على الرجل ،وبالتالي كان العمل حقا وواجبا وشرفا ، فهو أيضا حق طبيعي وواجب مقدس وشرف تؤديه المرأة بشروط وفرص متكافئة .
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (( فاستجاب لهم ربُهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض )) سورة آل عمران أية 195 .
وفي سورة الزمر [آية 9 ] قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) ويقول رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام " إن الله يحب العبد يتخذ مهنة ليستغني بها عن الناس " [ حسنه الألباني في صحيح الجامع ] ففي الآية الكريمة دعوة للناس ذكورهم وإناثهم لطلب العلم والاستزادة من المعرفة ، وفي الحديث الشريف دعوة لكي يمتهن العبد مهنة تغنيه عن السؤال ، وذكر العبد يقصد به الرجل والمرأة ، أي أن عباد الله كلهم مدعوون ذكروا وإناثا لتعلم المهن والعمــل
فالمرأة منذ بداية الخليقة كانت العمود الفقري للأسرة والمجتمع ، وخير سند ودعم للرجل في سائر مراحل تطور البشرية ، تشد من أزره وتساعده في تدبير أمور معيشته وحياته . والحديث عن العمل لا يعني أبدا عمل الرجل فقط ، بل و بذات القدر عن عمل المرأة ، وإذا شاءت النواميس والشرائع أن تقيم نوعا من تقسيم العمل بين الرجل والمرأة من منظور الطبيعة والتكوين الفسيولوجي فإن هذا التقسيم لا يعني البتة نوعا من الفوقية والعلو والسمو من جانب الرجل والتدني للمرأة من ناحية ثانية فكلاهما متكاملان مهاما وواجبات .
أولا – المرأة والعمل
1 – المرأة على مر العصور :
إن التاريخ البشري لم يعرف حضارة أو مدنية أو ديانة أو ثقافة تحظر على المرأة العمل خارج بيتها لمساعدة زوجها عندما تقتضي الحاجة الأسرية ذلك أو عندما تستوجب مصلحة لمجتمع ، فالعمل عبر العصور ، سواء داخل البيت أو خارجه كان شرفا وواجبا لكل قادر عليه رجل أو امرأة على حد سواء .
ولم تكن الحضارات القديمة قد شهدت خروجا كبيرا للمرأة إلى سوق العمل ، للحاجة والضرورة .
• في المجتمع اليوناني القديم كانت المرأة اليونانية تعيش في عزلة عن المجتمع باعتبارها أدنى منزلة من الرجل ، وأقل سموا من الناحية الأخلاقية ، وكانت المرأة لا تحضر مجالس الرجال وقد حرمت من التعليم ، ومركزها القانوني أدنى من مركز الرجل لا تستطيع إدارة الأعمال وعي دائما تحت وصاية الرجل . وكان المجتمع اليوناني مجتمع رجوليا كانت وظيفة المرأة الرئيسية هي إنجاب الأطفال لاستمرار حياة الأسرة والدولة وتربيتهم .
• العصر الروماني كان استمرارا في كثير من مفاهيمه للعصر اليوناني الذي سبقه ، حيث خضعت المرأة في الجزء الأكبر من هذا العصر لنظام الوصاية .
• أما التقاليد القديمة لدى الفرس والهندوس فقد اتسمت بتحقير المرأة واعتبارها سبب الشرور والسخط لدى الآلهة , وكانت المرأة تحت سلطة الزوج يتصرف بها كما يتصرف في ممتلكاته أو أمواله .
• والمرأة العربية قبل الإسلام في المجتمع الجاهلي عانت من بعض العادات الاجتماعية الموروثة والمتأثرة بالقيم وتقاليد الأقوام المجاورة , ومع ذلك تفاوتت مواقف العرب من المرأة ، ففي كثير من الأحيان يكرمونها ويجعلونها في موضع احترام فمعلقات شعراء العرب لم تخل من مدح المرأة وبشكل خاص المرأة "الأم " التي لا تكاد أمة تعرف بتكريمها للأم مثل أمة العرب ، حتى أن العرب خاضوا في سبيلها الحروب ، بل إن المرأة خاضت مع أخيها الرجل الحروب مقاتلة ومدافعة .
2 – المرأة في عهد الإسلام
جاء الإسلام ليزيح الغبن عن المرأة ويقر إنسانيتها ويرفع عنها ما كانت تعانيه عبر التاريخ من ظلم واضطهاد . فقد أكد الإسلام حقيقة ثابتة بمساواة الرجل والمرأة في الخلق والنفس وإن كانت لكليهما صفات جسدية وخلقية
ولا أدل على حرص الإسلام على تحقيق المساواة في جوانب الحياة العامة بين الرجل والمرأة من قوله تعالى : ( في سورة النساء ) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )) صدق الله العظيم . فالآية الكريمة تبين أن الرجل والمرأة خلقا من نفس واحدة يكمل أحدهما الآخر لأنهما على مرتبة واحدة من ناحية الحياة الإنسانية .
لقد أنصف الإسلام المرأة ومنحها كثيرا من الحقوق التي كانت محرومة منها ، ومن هذه الحقوق العامة حقد العمل ، فقد كفل الإسلام للجميع ذكورا وإناثا الحق في أن يسعوا في تحصيل الرزق مادام هذه التحصيل بالوسائل المشروعة ، التي لا تتنافى مع قواعد الأخلاق والمثل العليا التي أرستها شريعة الإسلام .
فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل في قوله تعالي (( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) [ سورة التوبة ، آية 105 ] في هذه الآية الكريمة أمر وجوب ، فالعمل واجب على كل شخص قادر عليه ذكرا كان أو أنثى . قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) صدق رسول الله .
إن الشريعة الإسلامية بوأت المرأة مكانة سامية ، وحققت لها ما لم تحققه أي من العقائد أو الشرائع الأخرى ، فقد منح الإٍسلام المرأة الحقوق التي تستحقها ولم يغفل الفوارق الناجمة عن طبيعة المرأة والرجل ، فقد قرر الإسلام الاختلاف في الشهادة والميراث والدية وقوامة الرجل على المرأة ، لكي يستقيم ناموس الحياة مصداقا لقوله تعالى في سورة ( القمر آية 49 ) ( إنا كل شيءٍ خلقناه بقدر )
3 – المرأة في العصر الحديث
من المسلم به أن وضع المرأة العربية الاجتماعي قد تغير جذريا عما كان عليه قبل عقود قليلة ، فحتى عهد ليس ببعيد ضل المنزل عالم المرأة : تولد ، تعيش ، وتموت فيه ، إنه عالم ثابت ، ترث فيه أدوارها الاجتماعية عن أمها ، فهي رهينة المنزل لا تغادره إلا للضرورة .وقد كرس هذا الوضع الاعتقاد السائد بأن عمل المرأة وخروجها بمثابة خروج عن المألوف وعار على من يوافق لها على هذا المسلك المشين . ولكن في ظل المتغيرات التي حصلت والتطور الذي واكب الحياة إجمالا والوعي المتزايد بضرورة مشاركة المرأة في بناء الأسرة وتحسين ظروفها المعيشية صار لزاما القبول بخروج المرأة للعمل وقد تم ذلك بشروط محددة وضوابط ثابتة لا تخالف ما جاء بالشريعة الإسلامية وبناءا عليه فقد ساهمت المرأة كثيرا في إسهامات جليلة في بناء الأسرة وتكوينها ماديا وعلميا مما زاد في تطور المجتمع بشكل ايجابي وفعال . وبفضل ذلك أصبحت المرأة طبيبة ومعلمة وصحافية تتبوأ الدرجات العالية في نهضة المجتمع بالإضافة إلى دورها الأساسي كأم وزوجة وحاضنة للأسرة وصمام أمانها .
إن مساهمة المرأة في العمل أمر ايجابي إذا ما تم وفق ضوابط لا تخالف ما جاء بالكتاب والسنة وبما يحفظ كرامة المرأة ويصونها . ولكن هذا لا ينكر وجود أصوات لازالت تصدح مطالبة ببقاء المرأة بعيدة عن مواطن العمل الخلاق وبناء النهضة وارتهانها داخل جدران البيت وما ذلك إلا لتعصب وموروثات غير متزنة ولا عقلانية ، كما أن هذا لا ينكر ضرورة مراعاة الضوابط والشروط التي يجب أن تتخذ وترافق خروج المرأة لمواطن العمل المختلفة .
وللموضوع بقية إن شاء الله
وبعد
العمل قديم ،قدم الوجود الإنساني فهو النشاط النوعي المميز للخصائص الإنسانية الرفيعة وهو مصدر كل إنتاج وثروة وحضارة ، فبالعمل أنتقل الإنسان من البدائية إلى التحضر ، ومن خلاله تحرر من سطوة الطبيعة وسيطرتها بل وأخضعها لإرادته محولا مواردها وثرواتها إلى خيرات ينتفع بها ، وبالعمل أيضا أقام الإنسان علاقاته الاجتماعية فتوسعت المجتمعات وازدهرت الحضارة .
وإذا كان تدبير الأمور المعيشية للأسرة هو أساسا فريضة وواجبا على الرجل ،وبالتالي كان العمل حقا وواجبا وشرفا ، فهو أيضا حق طبيعي وواجب مقدس وشرف تؤديه المرأة بشروط وفرص متكافئة .
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (( فاستجاب لهم ربُهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض )) سورة آل عمران أية 195 .
وفي سورة الزمر [آية 9 ] قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) ويقول رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام " إن الله يحب العبد يتخذ مهنة ليستغني بها عن الناس " [ حسنه الألباني في صحيح الجامع ] ففي الآية الكريمة دعوة للناس ذكورهم وإناثهم لطلب العلم والاستزادة من المعرفة ، وفي الحديث الشريف دعوة لكي يمتهن العبد مهنة تغنيه عن السؤال ، وذكر العبد يقصد به الرجل والمرأة ، أي أن عباد الله كلهم مدعوون ذكروا وإناثا لتعلم المهن والعمــل
فالمرأة منذ بداية الخليقة كانت العمود الفقري للأسرة والمجتمع ، وخير سند ودعم للرجل في سائر مراحل تطور البشرية ، تشد من أزره وتساعده في تدبير أمور معيشته وحياته . والحديث عن العمل لا يعني أبدا عمل الرجل فقط ، بل و بذات القدر عن عمل المرأة ، وإذا شاءت النواميس والشرائع أن تقيم نوعا من تقسيم العمل بين الرجل والمرأة من منظور الطبيعة والتكوين الفسيولوجي فإن هذا التقسيم لا يعني البتة نوعا من الفوقية والعلو والسمو من جانب الرجل والتدني للمرأة من ناحية ثانية فكلاهما متكاملان مهاما وواجبات .
أولا – المرأة والعمل
1 – المرأة على مر العصور :
إن التاريخ البشري لم يعرف حضارة أو مدنية أو ديانة أو ثقافة تحظر على المرأة العمل خارج بيتها لمساعدة زوجها عندما تقتضي الحاجة الأسرية ذلك أو عندما تستوجب مصلحة لمجتمع ، فالعمل عبر العصور ، سواء داخل البيت أو خارجه كان شرفا وواجبا لكل قادر عليه رجل أو امرأة على حد سواء .
ولم تكن الحضارات القديمة قد شهدت خروجا كبيرا للمرأة إلى سوق العمل ، للحاجة والضرورة .
• في المجتمع اليوناني القديم كانت المرأة اليونانية تعيش في عزلة عن المجتمع باعتبارها أدنى منزلة من الرجل ، وأقل سموا من الناحية الأخلاقية ، وكانت المرأة لا تحضر مجالس الرجال وقد حرمت من التعليم ، ومركزها القانوني أدنى من مركز الرجل لا تستطيع إدارة الأعمال وعي دائما تحت وصاية الرجل . وكان المجتمع اليوناني مجتمع رجوليا كانت وظيفة المرأة الرئيسية هي إنجاب الأطفال لاستمرار حياة الأسرة والدولة وتربيتهم .
• العصر الروماني كان استمرارا في كثير من مفاهيمه للعصر اليوناني الذي سبقه ، حيث خضعت المرأة في الجزء الأكبر من هذا العصر لنظام الوصاية .
• أما التقاليد القديمة لدى الفرس والهندوس فقد اتسمت بتحقير المرأة واعتبارها سبب الشرور والسخط لدى الآلهة , وكانت المرأة تحت سلطة الزوج يتصرف بها كما يتصرف في ممتلكاته أو أمواله .
• والمرأة العربية قبل الإسلام في المجتمع الجاهلي عانت من بعض العادات الاجتماعية الموروثة والمتأثرة بالقيم وتقاليد الأقوام المجاورة , ومع ذلك تفاوتت مواقف العرب من المرأة ، ففي كثير من الأحيان يكرمونها ويجعلونها في موضع احترام فمعلقات شعراء العرب لم تخل من مدح المرأة وبشكل خاص المرأة "الأم " التي لا تكاد أمة تعرف بتكريمها للأم مثل أمة العرب ، حتى أن العرب خاضوا في سبيلها الحروب ، بل إن المرأة خاضت مع أخيها الرجل الحروب مقاتلة ومدافعة .
2 – المرأة في عهد الإسلام
جاء الإسلام ليزيح الغبن عن المرأة ويقر إنسانيتها ويرفع عنها ما كانت تعانيه عبر التاريخ من ظلم واضطهاد . فقد أكد الإسلام حقيقة ثابتة بمساواة الرجل والمرأة في الخلق والنفس وإن كانت لكليهما صفات جسدية وخلقية
ولا أدل على حرص الإسلام على تحقيق المساواة في جوانب الحياة العامة بين الرجل والمرأة من قوله تعالى : ( في سورة النساء ) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )) صدق الله العظيم . فالآية الكريمة تبين أن الرجل والمرأة خلقا من نفس واحدة يكمل أحدهما الآخر لأنهما على مرتبة واحدة من ناحية الحياة الإنسانية .
لقد أنصف الإسلام المرأة ومنحها كثيرا من الحقوق التي كانت محرومة منها ، ومن هذه الحقوق العامة حقد العمل ، فقد كفل الإسلام للجميع ذكورا وإناثا الحق في أن يسعوا في تحصيل الرزق مادام هذه التحصيل بالوسائل المشروعة ، التي لا تتنافى مع قواعد الأخلاق والمثل العليا التي أرستها شريعة الإسلام .
فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل في قوله تعالي (( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) [ سورة التوبة ، آية 105 ] في هذه الآية الكريمة أمر وجوب ، فالعمل واجب على كل شخص قادر عليه ذكرا كان أو أنثى . قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) صدق رسول الله .
إن الشريعة الإسلامية بوأت المرأة مكانة سامية ، وحققت لها ما لم تحققه أي من العقائد أو الشرائع الأخرى ، فقد منح الإٍسلام المرأة الحقوق التي تستحقها ولم يغفل الفوارق الناجمة عن طبيعة المرأة والرجل ، فقد قرر الإسلام الاختلاف في الشهادة والميراث والدية وقوامة الرجل على المرأة ، لكي يستقيم ناموس الحياة مصداقا لقوله تعالى في سورة ( القمر آية 49 ) ( إنا كل شيءٍ خلقناه بقدر )
3 – المرأة في العصر الحديث
من المسلم به أن وضع المرأة العربية الاجتماعي قد تغير جذريا عما كان عليه قبل عقود قليلة ، فحتى عهد ليس ببعيد ضل المنزل عالم المرأة : تولد ، تعيش ، وتموت فيه ، إنه عالم ثابت ، ترث فيه أدوارها الاجتماعية عن أمها ، فهي رهينة المنزل لا تغادره إلا للضرورة .وقد كرس هذا الوضع الاعتقاد السائد بأن عمل المرأة وخروجها بمثابة خروج عن المألوف وعار على من يوافق لها على هذا المسلك المشين . ولكن في ظل المتغيرات التي حصلت والتطور الذي واكب الحياة إجمالا والوعي المتزايد بضرورة مشاركة المرأة في بناء الأسرة وتحسين ظروفها المعيشية صار لزاما القبول بخروج المرأة للعمل وقد تم ذلك بشروط محددة وضوابط ثابتة لا تخالف ما جاء بالشريعة الإسلامية وبناءا عليه فقد ساهمت المرأة كثيرا في إسهامات جليلة في بناء الأسرة وتكوينها ماديا وعلميا مما زاد في تطور المجتمع بشكل ايجابي وفعال . وبفضل ذلك أصبحت المرأة طبيبة ومعلمة وصحافية تتبوأ الدرجات العالية في نهضة المجتمع بالإضافة إلى دورها الأساسي كأم وزوجة وحاضنة للأسرة وصمام أمانها .
إن مساهمة المرأة في العمل أمر ايجابي إذا ما تم وفق ضوابط لا تخالف ما جاء بالكتاب والسنة وبما يحفظ كرامة المرأة ويصونها . ولكن هذا لا ينكر وجود أصوات لازالت تصدح مطالبة ببقاء المرأة بعيدة عن مواطن العمل الخلاق وبناء النهضة وارتهانها داخل جدران البيت وما ذلك إلا لتعصب وموروثات غير متزنة ولا عقلانية ، كما أن هذا لا ينكر ضرورة مراعاة الضوابط والشروط التي يجب أن تتخذ وترافق خروج المرأة لمواطن العمل المختلفة .
وللموضوع بقية إن شاء الله
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم