اخوتي اخواتي المبجلين اردت أن اخط لكم هذه القصة الواقعية والتي حصلت معي منذ فترة ليس ببعيده وقبل الخوض فيها آمل ممن لاقوة له على تحمل الرعب أن يتوقف عن قرائتها :
تعلمون أن معركة العلمين الشهيرة ابان الحرب العالمية الثانية سنة 1947 م وقعت بمنطقة العلمين بالحدود الليبية المصرية امتدت حتى مدينة طبرق الليبية حيث دارت على أرضها معركة طاحنة قوية راح ضحيتها مئات الألوف من الطرفين وخلفت دمارا بالمنطقة كلها اذ والى زمن قريب لازال أثار ومخلفات تلك المعركة يحصد الأبرياء من خلال انفجار العديد من الألغام والقنابل ، كما يوجد بهذه المدينة العديد من المقابر التي تضم رفات الجنود الذين قتلوا واصبحت معالم تاريخيه يزورها قدماء المحاربين كل سنة من دول اوربية عديدة إذ يوجد بها مقبرة فرنسية والمانية وبريطانية وايطالية بالاضافة إلى القبور المبعثرة هنا وهناك في صحراء طبرق تضم العديد من الليبيين .
استلمت تكليفا لانشاء طريق معبد يبلغ طوله حوالي المائة كيلو متر في قلب الصحراء وقمت بانشاء مخيم للعمل يضم عمالا وفنيين وآلات وبدأنا العمل على بركة الله وفي ليلة عاصفة باردة رن هاتفي بمقر اقامتي بالمدينة وحين تطلعت للرقم الذي يطلبني اذا به مشرف المخيم والذي يطلبني للحضور لوجود مشاجرة بين العمال الأفارقة العاملين بالمشروع ووجود اصابات بينهم كان الوقت يقارب الساعة الواحدة ليلا والمسافة تبعد 110 كيلو متر ولابد لي من السفر للوقوف على حقيقة مايجري ولكون السائق ببيته اضطررت للسفر لوحدي وصلت المكان ووجدت أن هناك ثلاثة مصابين من العمال اصاباتهم متوسطة ونقلو لمستشفي قروي بعيد نوعا ما عن المخيم وتم الاتصال بالشرطة التى وصلت عند وصولي وتولت التحقيق في الموضوع .
كانت الساعه الرابعة فجرا حين قررت العودة للمدينة نظرا لارتباطي صباحا بمواعيد مهمة عدت كما جئت لوحدي وكانت الرياخ عاصفة وأرى في الافق بين الحين والاخر برقا يومض ينير الطريق للحظات وعند وصولي على مقربة من مداخل المدينة رأيت شيخا كبيرا في السن يقف على حافة الطريق يوميء الي طالبا الوقوف وبجانبه كيس كبير لم اجد بدا سوى الوقوف والترجل من السيارة لاعرف مابه خاصة وانه شيخ كبير ولا وجود لسكان قرب المكان حيث وجدته والطريق خالية من اي سيارات ، سألته مابك ايها العم قال خذني معك لطبرق باركك الله فتحت له باب السيارة ليركب ركب وطلب مني ان احمل الكيس واضعه بالسيارة فهو منهك ومريض حملت الكيس وكان وزنه ثقيلا نوعا ما ولكني لم اعرف ما بداخله .
انطلقت بالسيارة وبدأ يحدثتني كلاما غريبا متناقضا احيانا ولكني لم اتنبه لذلك لكونه شيخا هرما ومن ضمن ما قاله لي في هذه المنطقة كنت جنديا مع الجيش الانجليزي وشاركت في المعركة واصبت بشضية قطعت رجلي وكثير من الكلام غير ذلك وكان متناقضا . انتابني نوع من الشك في حقيقة هذا الشيخ خصوصا وانه تنبعث منه روائح نتنة ولكني قلت في نفسي ( خلاص وصلنا المدينة ولاشك سينزل ) حين دخلت المدينة طلبت منه أن يأمرني اين سينزل فقال اوصلني للبيت بارك الله فيك ولم اجد من بد الا ان اوصله رغم أني لست من سكان المدينة ولا اعرفها جيدا وبدأ يشير علي يمينا شمالا حتى خرجنا لضاحية من المدينة ليس بها سكان كثيرين فكل منازلها تكاد تكون مهجورة وقفت امام بين خراب ليس فيه حياة ولاحركة نزلت من السيارة وفتحت له الباب ونزل لكنه طلب مني أن انزل الكيس واساعده كي يدخله البيت واقسم علي ان ارتاح قليلا واشرب كاسا من الشاي .قلت ياعم اعفيني ليس هذا وقت الشاي وانا منهك وتعبان لكنه اصر واقسم علي ان ادخل البيت حملت الكيس ودخلت معه البيت ، اجلسني على كرسي كلاسيكي قديم ومتسخ والبيت تفوح منه روائح كريهة نتنة ولا وجود لاي حياة فيه ولاسكان اذ أن البيت مضلم الا من بعض المصابيح الضعيفة وبعض الأثاث القديم المبعثر طلب مني الجلوس بينما يقوم بتحضير كاس شاي على السريع وطلب مني ان لا اتحرك من مكاني . كان يقابلني باب غرفة نصف مفتوح وبه اضائة خافتة مرعبة فضولي دفعني للوقوف والسير نحو ذلك الباب لمعرفة هذا الشيخ وبيته الغريب وحين فتحت الباب رأيت شيئا اوقف شعر راسي وتملكني الرعب ولأول مرة في حياتي ، رأيت جثة هامدة يبدو عليها انها تعرضت للذبح حيث يوجد سكين بقربها ملطخ بالدماء . يا الاهي ما هذا وهممت بالتراجع كي اهرب من هذا البيت الغريب العجيب وهنا كانت المفاجئه اذ اثناء التفاتي للخروج وجدت ذلك الشيخ الهرم الغريب يقف ورائي مفتول العضلات وجسمه منتفخ ويحمل سيكنا يلمع في ذلك الضوء الخفيف وقال لي بصوت غاضب : مابك ألم اطلب منك ان لا تتحرك من مكانك لقد جنيت على نفسك وتقدم نحوي ليعطعنني بذلك السكين يا الله تركت سلاحي الشخصي بسيارتي فماذا اصنع لمواجهة هذا الوحش الكاسر والذي كان قبل قليل شيخا هرما لا حول ولا قوة له . ليس هناك من مفر غير المواجهة واندفعت نحوه لاباغثه بضربه لعله يقع حتى اتمكن من الفرار وقمت بالفعل بتوجية لكمة قوية له على وجهه ولكنه باغتني بلكمة قويه كدت ان اقع من شدتها ولكني تماسكت وعاودت هجومي ودخلنا معركة حامية ولكمات متبادله وفجأة وجه لي لكمة صاعقة وقعت من اثرها على الأرض .
ه
ه
ه
ه
ه
ه
ه
ه
تعالو لترو النهاية
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
تعالوا ..... تعالوا ... فالنهاية أليمة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
وفجأة نهضت من نومي مرعوبا لاجد انني وقعت اسفل سريري وكان كابوسا مرعبا ...
دمتم بخير وسلام
تعلمون أن معركة العلمين الشهيرة ابان الحرب العالمية الثانية سنة 1947 م وقعت بمنطقة العلمين بالحدود الليبية المصرية امتدت حتى مدينة طبرق الليبية حيث دارت على أرضها معركة طاحنة قوية راح ضحيتها مئات الألوف من الطرفين وخلفت دمارا بالمنطقة كلها اذ والى زمن قريب لازال أثار ومخلفات تلك المعركة يحصد الأبرياء من خلال انفجار العديد من الألغام والقنابل ، كما يوجد بهذه المدينة العديد من المقابر التي تضم رفات الجنود الذين قتلوا واصبحت معالم تاريخيه يزورها قدماء المحاربين كل سنة من دول اوربية عديدة إذ يوجد بها مقبرة فرنسية والمانية وبريطانية وايطالية بالاضافة إلى القبور المبعثرة هنا وهناك في صحراء طبرق تضم العديد من الليبيين .
استلمت تكليفا لانشاء طريق معبد يبلغ طوله حوالي المائة كيلو متر في قلب الصحراء وقمت بانشاء مخيم للعمل يضم عمالا وفنيين وآلات وبدأنا العمل على بركة الله وفي ليلة عاصفة باردة رن هاتفي بمقر اقامتي بالمدينة وحين تطلعت للرقم الذي يطلبني اذا به مشرف المخيم والذي يطلبني للحضور لوجود مشاجرة بين العمال الأفارقة العاملين بالمشروع ووجود اصابات بينهم كان الوقت يقارب الساعة الواحدة ليلا والمسافة تبعد 110 كيلو متر ولابد لي من السفر للوقوف على حقيقة مايجري ولكون السائق ببيته اضطررت للسفر لوحدي وصلت المكان ووجدت أن هناك ثلاثة مصابين من العمال اصاباتهم متوسطة ونقلو لمستشفي قروي بعيد نوعا ما عن المخيم وتم الاتصال بالشرطة التى وصلت عند وصولي وتولت التحقيق في الموضوع .
كانت الساعه الرابعة فجرا حين قررت العودة للمدينة نظرا لارتباطي صباحا بمواعيد مهمة عدت كما جئت لوحدي وكانت الرياخ عاصفة وأرى في الافق بين الحين والاخر برقا يومض ينير الطريق للحظات وعند وصولي على مقربة من مداخل المدينة رأيت شيخا كبيرا في السن يقف على حافة الطريق يوميء الي طالبا الوقوف وبجانبه كيس كبير لم اجد بدا سوى الوقوف والترجل من السيارة لاعرف مابه خاصة وانه شيخ كبير ولا وجود لسكان قرب المكان حيث وجدته والطريق خالية من اي سيارات ، سألته مابك ايها العم قال خذني معك لطبرق باركك الله فتحت له باب السيارة ليركب ركب وطلب مني ان احمل الكيس واضعه بالسيارة فهو منهك ومريض حملت الكيس وكان وزنه ثقيلا نوعا ما ولكني لم اعرف ما بداخله .
انطلقت بالسيارة وبدأ يحدثتني كلاما غريبا متناقضا احيانا ولكني لم اتنبه لذلك لكونه شيخا هرما ومن ضمن ما قاله لي في هذه المنطقة كنت جنديا مع الجيش الانجليزي وشاركت في المعركة واصبت بشضية قطعت رجلي وكثير من الكلام غير ذلك وكان متناقضا . انتابني نوع من الشك في حقيقة هذا الشيخ خصوصا وانه تنبعث منه روائح نتنة ولكني قلت في نفسي ( خلاص وصلنا المدينة ولاشك سينزل ) حين دخلت المدينة طلبت منه أن يأمرني اين سينزل فقال اوصلني للبيت بارك الله فيك ولم اجد من بد الا ان اوصله رغم أني لست من سكان المدينة ولا اعرفها جيدا وبدأ يشير علي يمينا شمالا حتى خرجنا لضاحية من المدينة ليس بها سكان كثيرين فكل منازلها تكاد تكون مهجورة وقفت امام بين خراب ليس فيه حياة ولاحركة نزلت من السيارة وفتحت له الباب ونزل لكنه طلب مني أن انزل الكيس واساعده كي يدخله البيت واقسم علي ان ارتاح قليلا واشرب كاسا من الشاي .قلت ياعم اعفيني ليس هذا وقت الشاي وانا منهك وتعبان لكنه اصر واقسم علي ان ادخل البيت حملت الكيس ودخلت معه البيت ، اجلسني على كرسي كلاسيكي قديم ومتسخ والبيت تفوح منه روائح كريهة نتنة ولا وجود لاي حياة فيه ولاسكان اذ أن البيت مضلم الا من بعض المصابيح الضعيفة وبعض الأثاث القديم المبعثر طلب مني الجلوس بينما يقوم بتحضير كاس شاي على السريع وطلب مني ان لا اتحرك من مكاني . كان يقابلني باب غرفة نصف مفتوح وبه اضائة خافتة مرعبة فضولي دفعني للوقوف والسير نحو ذلك الباب لمعرفة هذا الشيخ وبيته الغريب وحين فتحت الباب رأيت شيئا اوقف شعر راسي وتملكني الرعب ولأول مرة في حياتي ، رأيت جثة هامدة يبدو عليها انها تعرضت للذبح حيث يوجد سكين بقربها ملطخ بالدماء . يا الاهي ما هذا وهممت بالتراجع كي اهرب من هذا البيت الغريب العجيب وهنا كانت المفاجئه اذ اثناء التفاتي للخروج وجدت ذلك الشيخ الهرم الغريب يقف ورائي مفتول العضلات وجسمه منتفخ ويحمل سيكنا يلمع في ذلك الضوء الخفيف وقال لي بصوت غاضب : مابك ألم اطلب منك ان لا تتحرك من مكانك لقد جنيت على نفسك وتقدم نحوي ليعطعنني بذلك السكين يا الله تركت سلاحي الشخصي بسيارتي فماذا اصنع لمواجهة هذا الوحش الكاسر والذي كان قبل قليل شيخا هرما لا حول ولا قوة له . ليس هناك من مفر غير المواجهة واندفعت نحوه لاباغثه بضربه لعله يقع حتى اتمكن من الفرار وقمت بالفعل بتوجية لكمة قوية له على وجهه ولكنه باغتني بلكمة قويه كدت ان اقع من شدتها ولكني تماسكت وعاودت هجومي ودخلنا معركة حامية ولكمات متبادله وفجأة وجه لي لكمة صاعقة وقعت من اثرها على الأرض .
ه
ه
ه
ه
ه
ه
ه
ه
تعالو لترو النهاية
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
تعالوا ..... تعالوا ... فالنهاية أليمة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
وفجأة نهضت من نومي مرعوبا لاجد انني وقعت اسفل سريري وكان كابوسا مرعبا ...
دمتم بخير وسلام
عدل سابقا من قبل جمال الرماح في السبت مايو 08, 2010 2:47 am عدل 1 مرات
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم