احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
التربية بالقصة5 I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    التربية بالقصة5

    إلهام غربي
    إلهام غربي
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 384
    نقاط : 1078
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009
    العمر : 40
    الموقع : تونس

    التربية بالقصة5 Empty التربية بالقصة5

    مُساهمة من طرف إلهام غربي الخميس أغسطس 06, 2009 8:51 am

    [b]كيف نربي أبنائنا على مراقبة الله وأن الله معنا ويراقبنا ؟

    قصة ابن عمر والراعي :

    ذكر هذه القصة ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة ( 2 / 188 )

    قال نافع : خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له فوضعوا سفرة فمر بهم راع

    فقال له عبد الله : هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة.

    فقال : إني صائم

    فقال له عبد الله : في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت في هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين الجبال ترعى هذه الغنم وأنت صائم

    فقال الراعي : أبادر أيامي الخالية فعجب ابن عمر

    وقال : هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها ما تقطر عليه وتعطيك ثمنها

    قال : إنها ليست لي إنها لمولاي

    قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب ...؟ !

    فمضى الراعي وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول فأين الله ؟؟؟

    قال : فلم يزل ابن عمر يقول : قال : الراعي فأين الله

    فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلى سيده فاشترى منه الراعي والغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم رحمه الله

    صفة الصفوة ( 2 / 188)

    فهذه القصة احتوت على كثير من الفوائد والعبر منها :

    الحث على الكرم فعبد الله بن عمر لم يستأثر بالسفرة مع أصحابه دون الراعي وقد مر بهم بل دعاه ليأكل معهم وهكذا فإن الولد الكريم إذا أحضر طعاماً إلى المدرسة أو الرحلة فإنه يضيّف أصحابه ويعرض عليهم مشاركته فيه

    وكذلك الصيام وأن الراعي على الرغم من أنه يعمل عملاً شاقاً وفي يوم حار لكنه يحتسب ذلك ليوم الحساب والجزاء

    وكيف أن ابن عمر رضي الله عنهما أحب أن يختبر أمانة الراعي فأعجبه جوابه وقيل أنه بكى لقول الراعي وهو رافع إصبعيه إلى السماء فأين الله

    وهنا درس عظيم الآخر وهو تنمية الصلة بالله وخشيته في الغيب والشهادة وغرس روح المراقبة في النفوس كالشاعر الذي قال :

    إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب

    ولا تحسبن الله يغفل سـاعـةً ولا أن ما تُخفي عليه يغيب

    ونفس الغرض الذي أراده ابن السّماك:

    يا مدمن الذنب أما تستحي واللهُ في الخلـوة ثانيكـا

    غـرك من ربـك إمهالـه وستره طول مساويكا

    وفي القصة العاقبة الحميدة لمن نال هذه الصفات فالراعي الذي سمعنا عنه في هذه القصة كان عاملاً يأكل من تعب يده برعي الغنم وكان مع ذلك عابداً يصوم في النهار حتى في الأيام الحارة وكان أميناً في عمله يراقب الله عز وجل في نفسه وأن مطلع عليه فصلته بالله قوية ولذلك رفض المكسب الحرام مع أنه قادر عليه ومتمكن منه ولم يستغل عمله وأمانته ولم يسرق منها فأعقبه الله الحسنى فعندما رأى عبد الله بن عمر تلك الصفات أعتقه واشترى له الغنم ووهبه له

    فمن عبد يرعى غنم صاحبه إلى حر يملك حلالاً كثيراً

    وإنه سنة عظمية يجب تربية الأبناء عليها (( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ))

    إنها قاعدة لو شربها أطفالنا منذ الصغر لجنبتهم الكثير من الحرام والمنكرات في الكبر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 10:46 am