بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلية سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله جعلنا الله لسنته من التابعين وبعد
اخوتي اخواتي في الله وددت ان أسطر لكم هذه الكلمات التي تنقل لكم قصة واقعية عشتها تبين أن الانسان المسلم يمر بامتحانات قوية شديده وسعيد من يجتازها بنجاح واليكم الحكاية :
في يوم من ايام شهر رمضان المبارك جاء لبيت عمي ضيف من مدينة تبعد عنا حوالي ستون كيلو مترا وقد حل هذا الضيف في وقت نستعد فيه لاستقبال آذان المغرب بعد يوم طويل من الصوم والعطش والجوع هذا الضيف هو شيخ كبير في السن له وجه يشع نورا وخشوعا لايتحرك الا باسم الله ولايتكلم قبل أن ينطق اسم الله أذن المغرب وتحلقنا حول مائدة الافطار فور عودتنا من المسجد وقد شد انتباهي هذا الشيخ الكريم وبدأت اراقبه خلسة فرأيت فيه امور عجيبه وجميع ما درسناه في آداب الأكل رأيته في هذا الشيخ الورع ونحن في هذه الحال اذا بسيارة تدخل حرم البيت مسرعة وبها شخص غريب يظهر على وجهه حزن وكآبة خرجت لاستقباله وفاجئني بالسؤال هل الحاج المختار عندكم قلت له اجل وطلبت منه النزول والافطار معنا اذ يضهر عليه انه لازال صائما ولكنه فاجأني بخبر نزل على نفسي كالصاعقه وعلمت منه ان ابناء الشيخ المختار الاثنان قد توفيا في حادث سير اليم قبل المغرب بقليل وعلم من اهله انه في ضيافتنا وطلب مني ان اخبره ، ترددت واحترت في الأمر هل اخبره بهذا النبأ الأليم وهو على مائدة الإفطار ماذا افعل لم أجد من بد غير منادات عمي لأخبره بالأمر ونحن في هذه الحالة من التردد والارتباك خرج علينا هذا الشيخ الجليل وسألنا ما بكم تردد عمي بعض الشي والزائر الذي نقل الخبر وخافو عليه من ردة الفعل ولكنه أصر وقال يا ابنائي مابكم اخبروني ما الأمر ولمى جئت يا فلان يقصد قريبه الذي جاء ليخبره .
بشيء من التردد وبمقدمة بسيطة من عمي عن القضاء والقدر اخبره بأن ابنائه حصل لهما حادث سير وهم بالمستشفي . ابتسم الشيخ وقال بصوت كله ثقه وقال الحمد لله رب العالمين ان الأمر لم يكن فيكم ولكن اتمنى أن تصدقوني القول هل انتقلوا للرفيق الأعلى هنا أجابه عمي نعم لقت توفيا يا حاج مختار . جلس على الأرض وتمت بقليل من الكمات لم اتبينها ونهض واقسم علينا ان نكمل افطارنا وهو معنا اخذ قليل مما على المائده وحمد الله وشكره ودعى لعمي بأن ( رحم الله من اطعمني وسقاني ) وقال يا ابنائي ان المصاب كبير ولكن احمد الله سبحانه وتعالي ان مكن ابنائي من حفض كتابه العزيز إذ كانا يتنافسان على حفظه تنافسا كبيرا عظيما واحمد الله ان اخذ أمانته في توقيت ادعو ربي أن يكون مناسبا لهما فقد حفظا القرآن الكريم كاملا وهيا لنذهب . ركبنا السيارة انا وعمي وهو والبقية التحقوا بنا بسيارة أخري ، شد انتباهي اكثر واصبحت اراقب ردة فعل شيخنا الكريم فلم أر في وجهه غير مسحة حزن بسيطة وقليل من الدمعات سرعان ما حبسها وهو يردد أن لله وانا إليه راجعون ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم الحمد لله الذي ابتلاني في ابني وفي هذا الشهر الكريم وصلنا الحي الذي يسكنه عمنا الشيخ واذا ببشر كتيرون ومن بعيد كان هناك نفر من النسوة يصرخن ويولولن ترك السيارة وهجم على ذلك الجمع من النساء يصرخ ويقول الاهي ومولاي ان بريء مما يفعلون وبدأ باسكاتهم واستطاع ان يسكت ذلك الصراخ .
هنا وقف الحاضرون والكل يقول في نفسه يا لقوة أيمان هذا الشيخ الكريم
ومن شهود العيان عرفنا أن ابنيه كانا في رحلة خيرية للتبرع بالدم لانقاذ حياة طفل محتاج .
نسأل الله سبحانه لهما الرحمه وان يحتسبهما من الشهداء الأبرار وان يعطي شيخنا الكريم خير الجزاء على صبره وقوتهوأن ويعوضه فيهما خيرا فقد كان مؤمنا قويا .
دمتم بخير ونسأل الله لكم السلامة من كل سوء وأن يهبنا جميعا قوة الأيمان امام الشدائد .
اخوتي اخواتي في الله وددت ان أسطر لكم هذه الكلمات التي تنقل لكم قصة واقعية عشتها تبين أن الانسان المسلم يمر بامتحانات قوية شديده وسعيد من يجتازها بنجاح واليكم الحكاية :
في يوم من ايام شهر رمضان المبارك جاء لبيت عمي ضيف من مدينة تبعد عنا حوالي ستون كيلو مترا وقد حل هذا الضيف في وقت نستعد فيه لاستقبال آذان المغرب بعد يوم طويل من الصوم والعطش والجوع هذا الضيف هو شيخ كبير في السن له وجه يشع نورا وخشوعا لايتحرك الا باسم الله ولايتكلم قبل أن ينطق اسم الله أذن المغرب وتحلقنا حول مائدة الافطار فور عودتنا من المسجد وقد شد انتباهي هذا الشيخ الكريم وبدأت اراقبه خلسة فرأيت فيه امور عجيبه وجميع ما درسناه في آداب الأكل رأيته في هذا الشيخ الورع ونحن في هذه الحال اذا بسيارة تدخل حرم البيت مسرعة وبها شخص غريب يظهر على وجهه حزن وكآبة خرجت لاستقباله وفاجئني بالسؤال هل الحاج المختار عندكم قلت له اجل وطلبت منه النزول والافطار معنا اذ يضهر عليه انه لازال صائما ولكنه فاجأني بخبر نزل على نفسي كالصاعقه وعلمت منه ان ابناء الشيخ المختار الاثنان قد توفيا في حادث سير اليم قبل المغرب بقليل وعلم من اهله انه في ضيافتنا وطلب مني ان اخبره ، ترددت واحترت في الأمر هل اخبره بهذا النبأ الأليم وهو على مائدة الإفطار ماذا افعل لم أجد من بد غير منادات عمي لأخبره بالأمر ونحن في هذه الحالة من التردد والارتباك خرج علينا هذا الشيخ الجليل وسألنا ما بكم تردد عمي بعض الشي والزائر الذي نقل الخبر وخافو عليه من ردة الفعل ولكنه أصر وقال يا ابنائي مابكم اخبروني ما الأمر ولمى جئت يا فلان يقصد قريبه الذي جاء ليخبره .
بشيء من التردد وبمقدمة بسيطة من عمي عن القضاء والقدر اخبره بأن ابنائه حصل لهما حادث سير وهم بالمستشفي . ابتسم الشيخ وقال بصوت كله ثقه وقال الحمد لله رب العالمين ان الأمر لم يكن فيكم ولكن اتمنى أن تصدقوني القول هل انتقلوا للرفيق الأعلى هنا أجابه عمي نعم لقت توفيا يا حاج مختار . جلس على الأرض وتمت بقليل من الكمات لم اتبينها ونهض واقسم علينا ان نكمل افطارنا وهو معنا اخذ قليل مما على المائده وحمد الله وشكره ودعى لعمي بأن ( رحم الله من اطعمني وسقاني ) وقال يا ابنائي ان المصاب كبير ولكن احمد الله سبحانه وتعالي ان مكن ابنائي من حفض كتابه العزيز إذ كانا يتنافسان على حفظه تنافسا كبيرا عظيما واحمد الله ان اخذ أمانته في توقيت ادعو ربي أن يكون مناسبا لهما فقد حفظا القرآن الكريم كاملا وهيا لنذهب . ركبنا السيارة انا وعمي وهو والبقية التحقوا بنا بسيارة أخري ، شد انتباهي اكثر واصبحت اراقب ردة فعل شيخنا الكريم فلم أر في وجهه غير مسحة حزن بسيطة وقليل من الدمعات سرعان ما حبسها وهو يردد أن لله وانا إليه راجعون ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم الحمد لله الذي ابتلاني في ابني وفي هذا الشهر الكريم وصلنا الحي الذي يسكنه عمنا الشيخ واذا ببشر كتيرون ومن بعيد كان هناك نفر من النسوة يصرخن ويولولن ترك السيارة وهجم على ذلك الجمع من النساء يصرخ ويقول الاهي ومولاي ان بريء مما يفعلون وبدأ باسكاتهم واستطاع ان يسكت ذلك الصراخ .
هنا وقف الحاضرون والكل يقول في نفسه يا لقوة أيمان هذا الشيخ الكريم
ومن شهود العيان عرفنا أن ابنيه كانا في رحلة خيرية للتبرع بالدم لانقاذ حياة طفل محتاج .
نسأل الله سبحانه لهما الرحمه وان يحتسبهما من الشهداء الأبرار وان يعطي شيخنا الكريم خير الجزاء على صبره وقوتهوأن ويعوضه فيهما خيرا فقد كان مؤمنا قويا .
دمتم بخير ونسأل الله لكم السلامة من كل سوء وأن يهبنا جميعا قوة الأيمان امام الشدائد .
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم