ماذا يفعل الرجل ان خرجت الزوجة من قلبه؟
سؤال اجتماعي واقعي تتفرع منه مئات الإجابات ، منها ما يكون من صلب الواقع و المعاناة، و منها ما يكون من جنوح الخيال و أعذار الهوى.
هل يوجد منزل لا يعج بالمشاكل الزوجية؟ ...... طبعا لا،
و هذا الموضوع طبيعي . فلا بد في بداية الحياة الزوجية من حدوث خلافات نتيجة اختلاف ظروف بيئة و طباع و آراء كل من الزوجين .
و العاقل من يتطبع بالحياة الزوجية الجديدة . فكل طرف يجب أن يتطبع بطباع الأخر و يقدم التنازلات المنطقية و التضحية في سبيل أن يصل بسفينة الزواج إلى شاطئ الأمان.
و أخص بقولي هذا المرأة مع احترامي لها …. فالمرأة هي التي يجب أن تبدأ بالتطبع بالحياة الزوجية الجديدة و تقدم التضحيات لان الله عز و جل خلقها سكنا للرجل و السكن من معنى السكون و الاستقرار. " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" فهي التي يجب أن تطفئ نار الاضطراب و تخمده .
و هذا لا يعني أن يقف الرجل مكتوف الأيدي ينتظر دائما المبادرة من الزوجة ، فهو يجب أن يساهم أيضا في إخماد الاضطراب من خلال معاملته الرقيقة لها و التقدير الدائم لأتعابها و تفانيها و مبادلتها بالإطراء و الغزل الرقيق ، فالذي يغذي قلب المرأة و يجعلها تبدع و تتفن في معاملة الرجل هي الكلمة الطيبة و الجميلة التي تبعث السرور في قلبها.
للأسف ماذا يحدث في هذه الأيام …..
الزواج أصبح عبارة عن فترة عسل قصيرة لا تتعدى حتى الشهر حيث يفضي كلا الطرفين إلى بعضهما البعض و يعيشان السعادة المنشودة التي كانا يحلمان بها طيلة فترة الخطوبة ….
و بعدها تبدا المشاكل بالظهور و تندلع من كل النواحي ، و تتسلل إلى أمن الحياة الزوجية و تصبح الحياة جحيما ، فيبدأ الرجل بالتذمر و المرأة بالشكوى مما يؤدي إلى فقدان الجانب الجميل من حياتهما و هو الألفة و المحبة التي تجمعان قلبان و روحان في منزل واحد.
فيبتعدان عن بعضهما البعض رويدا رويدا إلا أن تنقطع روابط الارتباط التي كانت تربط بينهما.
و كنتجية لهذا، يصبح هذا البيت أشبه بالجحيم، فالزوج لم يعد يقتنع بزوجته و المرأة غير راضية عن زوجها و الأطفال يعاصرون هذه الأحداث التي تؤثر سلبا على تفكيرهم و نضوجهم العقلي و النفسي و الذي يمكن أن يؤدي إلى ضياعهم.
يبدأ الرجل بالابتعاد عن زوجته بالبحث عن ملاذا و ملجأ أخر ليجد ضالته وبالتالي يبدأ بإهمال زوجته .
و كذلك تبتعد المرأة عن الرجل و تتوقف عن معاملته كما يجب لأن قلبها قد نفر منه . فالمرأة أكثر إحساس بابتعاد الرجل عنها أو دخول الرجل في حياته امرأة ثانية. و الرجل أقدر على الخيانة من الزوجة ... فالمرأة تظل مرابطة لأولادها و منكسرة و مستسلمة لواقعها المرير أكثر من الرجل ، لأن المجتمع مع الرجل إن كان ظالما أو مظلوما. طبع لكل قاعدة استثناء و لسنا هنا بصدد التحدث عن الاستثناءات.
الأسئلة الموجهة الآن للنقاش :- لماذا يتلاشى الحب بعد الزواج
- من المسبب الرئيسي: هل هو الرجل أم المرأة أم الظروف المحيطة بهما أم أشياء أخرى؟
- لماذا يبتعد الزوج عن زوجته؟
- لماذا تهمل المرأة زوجها و منزلها؟
- كيف تكون أحاسيس الرجل في حالة نفوره و كرهه لزوجته؟
- مالحل إذا وصل الزوج إلى حالة عقيمة مع زوجته من ناحية التفاهم على أي شيء يخص مستقبل الحياة الزوجية :
-هل يلجا إلى البحث عن حب فقط لتفريغ ما في أعماقه من أحاسيس و مشاعر عاطفية مكبوتة و لست اعني ؟؟
( الرغبات).
- هل يعيش معها مجاملا و مراعيا لأحاسيسها كأنثى مع إخفاء مشاعره الحقيقية اتجاهها؟؟
- هل يصارحها بأنه لا يحبها و انه سيعيش معها جسدا بل روح. و هذا ما اراه في مشاكل هذا المجتمع العربي؟؟
- هل يتزوج ( و الشرع حلل له مثنى و ثلاث و رباع) و ما مصيرالأولاد ؟؟
- هل يكتفي برمي نفسه في أحضان الرذيلة و يبقى على زوجته أمام الناس على أنها زوجة الرجل هذا؟؟ و هل تقبل الزوجة ان تجد زوجها في أحضان الرذيلة أم تسمح له بالزواج أم تطلب الطلاق؟؟
و الأسئلة موجها لكم أخواني الرجال قبل النساء و أريد أجوبة صادقة نابعة من نبض واقعكم و ليس توقيعكم بالمشاركة فقط . فهذا الموضوع حساس جدا و يعاني منه السواد الأعظم من المجتمع الشرقي . و هو يلعب دور رئيسيا في خيانة الزوج لزوجته و دمار أسرة بكاملها و بالتالي المجتمع الذي تقوم عليه هذه الأسرة. منقول
سؤال اجتماعي واقعي تتفرع منه مئات الإجابات ، منها ما يكون من صلب الواقع و المعاناة، و منها ما يكون من جنوح الخيال و أعذار الهوى.
هل يوجد منزل لا يعج بالمشاكل الزوجية؟ ...... طبعا لا،
و هذا الموضوع طبيعي . فلا بد في بداية الحياة الزوجية من حدوث خلافات نتيجة اختلاف ظروف بيئة و طباع و آراء كل من الزوجين .
و العاقل من يتطبع بالحياة الزوجية الجديدة . فكل طرف يجب أن يتطبع بطباع الأخر و يقدم التنازلات المنطقية و التضحية في سبيل أن يصل بسفينة الزواج إلى شاطئ الأمان.
و أخص بقولي هذا المرأة مع احترامي لها …. فالمرأة هي التي يجب أن تبدأ بالتطبع بالحياة الزوجية الجديدة و تقدم التضحيات لان الله عز و جل خلقها سكنا للرجل و السكن من معنى السكون و الاستقرار. " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" فهي التي يجب أن تطفئ نار الاضطراب و تخمده .
و هذا لا يعني أن يقف الرجل مكتوف الأيدي ينتظر دائما المبادرة من الزوجة ، فهو يجب أن يساهم أيضا في إخماد الاضطراب من خلال معاملته الرقيقة لها و التقدير الدائم لأتعابها و تفانيها و مبادلتها بالإطراء و الغزل الرقيق ، فالذي يغذي قلب المرأة و يجعلها تبدع و تتفن في معاملة الرجل هي الكلمة الطيبة و الجميلة التي تبعث السرور في قلبها.
للأسف ماذا يحدث في هذه الأيام …..
الزواج أصبح عبارة عن فترة عسل قصيرة لا تتعدى حتى الشهر حيث يفضي كلا الطرفين إلى بعضهما البعض و يعيشان السعادة المنشودة التي كانا يحلمان بها طيلة فترة الخطوبة ….
و بعدها تبدا المشاكل بالظهور و تندلع من كل النواحي ، و تتسلل إلى أمن الحياة الزوجية و تصبح الحياة جحيما ، فيبدأ الرجل بالتذمر و المرأة بالشكوى مما يؤدي إلى فقدان الجانب الجميل من حياتهما و هو الألفة و المحبة التي تجمعان قلبان و روحان في منزل واحد.
فيبتعدان عن بعضهما البعض رويدا رويدا إلا أن تنقطع روابط الارتباط التي كانت تربط بينهما.
و كنتجية لهذا، يصبح هذا البيت أشبه بالجحيم، فالزوج لم يعد يقتنع بزوجته و المرأة غير راضية عن زوجها و الأطفال يعاصرون هذه الأحداث التي تؤثر سلبا على تفكيرهم و نضوجهم العقلي و النفسي و الذي يمكن أن يؤدي إلى ضياعهم.
يبدأ الرجل بالابتعاد عن زوجته بالبحث عن ملاذا و ملجأ أخر ليجد ضالته وبالتالي يبدأ بإهمال زوجته .
و كذلك تبتعد المرأة عن الرجل و تتوقف عن معاملته كما يجب لأن قلبها قد نفر منه . فالمرأة أكثر إحساس بابتعاد الرجل عنها أو دخول الرجل في حياته امرأة ثانية. و الرجل أقدر على الخيانة من الزوجة ... فالمرأة تظل مرابطة لأولادها و منكسرة و مستسلمة لواقعها المرير أكثر من الرجل ، لأن المجتمع مع الرجل إن كان ظالما أو مظلوما. طبع لكل قاعدة استثناء و لسنا هنا بصدد التحدث عن الاستثناءات.
الأسئلة الموجهة الآن للنقاش :- لماذا يتلاشى الحب بعد الزواج
- من المسبب الرئيسي: هل هو الرجل أم المرأة أم الظروف المحيطة بهما أم أشياء أخرى؟
- لماذا يبتعد الزوج عن زوجته؟
- لماذا تهمل المرأة زوجها و منزلها؟
- كيف تكون أحاسيس الرجل في حالة نفوره و كرهه لزوجته؟
- مالحل إذا وصل الزوج إلى حالة عقيمة مع زوجته من ناحية التفاهم على أي شيء يخص مستقبل الحياة الزوجية :
-هل يلجا إلى البحث عن حب فقط لتفريغ ما في أعماقه من أحاسيس و مشاعر عاطفية مكبوتة و لست اعني ؟؟
( الرغبات).
- هل يعيش معها مجاملا و مراعيا لأحاسيسها كأنثى مع إخفاء مشاعره الحقيقية اتجاهها؟؟
- هل يصارحها بأنه لا يحبها و انه سيعيش معها جسدا بل روح. و هذا ما اراه في مشاكل هذا المجتمع العربي؟؟
- هل يتزوج ( و الشرع حلل له مثنى و ثلاث و رباع) و ما مصيرالأولاد ؟؟
- هل يكتفي برمي نفسه في أحضان الرذيلة و يبقى على زوجته أمام الناس على أنها زوجة الرجل هذا؟؟ و هل تقبل الزوجة ان تجد زوجها في أحضان الرذيلة أم تسمح له بالزواج أم تطلب الطلاق؟؟
و الأسئلة موجها لكم أخواني الرجال قبل النساء و أريد أجوبة صادقة نابعة من نبض واقعكم و ليس توقيعكم بالمشاركة فقط . فهذا الموضوع حساس جدا و يعاني منه السواد الأعظم من المجتمع الشرقي . و هو يلعب دور رئيسيا في خيانة الزوج لزوجته و دمار أسرة بكاملها و بالتالي المجتمع الذي تقوم عليه هذه الأسرة. منقول
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم