مُحَارِب الشَّيْطَان
التَّوْصِيف
مُسْلِم يَتَّخِذ الشَّيْطَان عَدُوَّاً؛ يُحَارِبهُ هُوَ وقَبِيله مِنَ الجِنِّ والإنْسِ وفْقَ قُدرَاته ومَا تَجَمَّعَ لَدَيْه مِنْ عِلْمٍ صَحِيحٍ؛ إعْمَالاً لقَوْلِ الله تَبَارَكَ وتَعَالَى [ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ].
الانْتِمَاء
يَقُول الله تَبَارَكَ وتَعَالَى [ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 30 مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ 31 مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ 32 ]، وقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ لَيَأتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي كَمَا أتَى عَلَى بَنِي إسْرَائِيل حَذْو النَّعْل بالنَّعْل؛ حَتَّى إنْ كَانَ مِنْهُم مَنْ أتَى أُمّهُ عَلانِيَةً لَكَانَ في أُمَّتِي مَنْ يَصْنَع ذَلِك، وإنَّ بَنِي إسْرَائِيل تَفَرَّقَت عَلَى ثِنْتَيْنِ وسَبْعِينَ مِلَّة، وتَفْتَرِق أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وسَبْعِينَ مِلَّة، كُلّهُم في النَّارِ إلاَّ مِلَّةً وَاحِدَة ، قَالُوا: مَنْ هِيَ يَا رَسُول الله؟!! قَالَ: مَا أنَا عَلَيْهِ وأصْحَابِي ]، ولَقَدْ حَذَّرَنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم مِنْ دَعْوَى الجَاهِلِيَّة بالتَّعَصُّب، فلَمَّا تَنَادَى المُهَاجِرُون (يَالَلْمُهَاجِرُونَ) وتَنَادَى الأنْصَار (يَالَلأنْصَار) قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ مَا بَال دَعْوَى الجَاهِلِيَّة؟ قالوا: يَا رَسُولَ الله؛ كَسَعَ رَجُل مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأنْصَار، فقَالَ: دَعُوهَا فإنَّها مُنتنَة ]، أي اتْرُكُوا العَصَبِيَّة فَإنَّ نَتِيجَتهَا مَكْرُوهَة كَالشَّيْء المُنْتِن، والانْتِسَاب إلى أسْمَاء مُعَيَّنَة كَبَلَد أو عَالِم أو طَائِفَة لَيْسَ بمُحَرَّم في الشَّرْع، ونُلاحِظ أنَّ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم لَمْ يُعَالِج الأمْرَ بتَحْرِيم الانْتِسَاب إلى هذه الأسْمَاء، بَلْ بالتَّحْذِير مِنْ حَقِيقَة دَعْوَى الجَاهِلِيَّة بالتَّعَصُّب والانْتِصَار للأسْمَاء دُونَ مَعْرِفَة الحَقّ، ومَعْرِفَة الحَقّ لا تَتَحَقَّق إلاَّ بتَعْمِيق الوَلاء عَلَى الكِتَاب والسُّنَّة، وأنَّه لابُدّ مِنْ قَبُول الحَقّ والمُعَاوَنَة عَلَيْه مِمَّنْ جَاءَ بِهِ كَائِنَاً مَنْ كَان، وأنْ تُوزَن المَوَاقِف بمِيزَان الشَّرِيعَة لا بمُجَرَّد الأسْمَاء، وقَضِيَّة الاسْم لا تُمَثِّل خَطَرَاً أو أثَرَاً كَبِيرَاً، فَلا بَأسَ مِنَ التَّنَازُل عَنْهُ طَالَمَا كَانَ المَضْمُون حَقَّاً، هذا إذا كَانَ الاسْم يُمَثِّل عَائِقَاً عَنْ وُصُول الحَقّ للنَّاس، ولكن لابُدّ أنْ نُؤَكِّد عَلَى أنَّ اخْتِلاف الأسْمَاء لَيْسَ هُوَ السَّبَب الأسَاسِي في الاخْتِلاف؛ حتى لا يُظَنُّ أنَّ الوَاجِب هُوَ تَرْك الأسْمَاء فإذا تُرِكَت انْتَهَت المُشْكِلات، فهذا وَهْمٌ كَبِير، وعَلَى كُلّ حَال يَبْقَى وَلاؤُنَا عَلَى الإسْلام وطَاعَة الله وطَاعَة رَسُوله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، قَالَ تَعَالَى [ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ]، وقَالَ تَعَالَى [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ]، يُرَاجَع في ذَلِك (فِقْه الخِلاف للشَّيْخ يَاسِر بُرْهَامِي، الخِلاف بَيْنَ العُلَمَاء للشَّيْخ ابْن عُثَيْمِين، مَوْقِف المُسْلِم مِنَ الِخلاف للشَّيْخ عَبْد الرَّحْمَن بْن نَاصِر البَرَّاك).
وعَلَى ذَلِكَ فَإنَّنَا لا نَنْتَمِي إلى أيَّةِ جَمَاعَة أو حِزْب أو طَائِفَة أو مُسَمَّى، فَلَيْسَ لَنَا انْتِمَاء إلى أشْخَاصٍ أو مُسَمَّيَاتٍ صَنَعَهَا البَشَر لأنْفُسهم مِنْ بَعْدِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، ونَقْبَل مُسَمَّيَاتهم تَوْصِيفَاً وتَعْرِيفَاً ونَرْفُضهَا اعْتِقَادَاً، ونَتَّفِقُ مَعَهُم ونُخَالِفهُم وفْقَ مَا جَاءَ في الكِتَابِ والسُّنَّة الصَّحِيحَة تَبَعَاً للدَّلِيل الرَّاجِح، وانْتِمَاؤُنَا الحَقِيقِيّ إلى الدِّين الوَاحِد لله الوَاحِد عَلَى نَهْجِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم وصَحَابَتِهِ الأخْيَار، ولا نُخَالِف إجْمَاع العُلَمَاء المُعْتَبَرِين.
العَقِيدَة
مَنْهَج أهْل السُّنَّة والجَمَاعَة (كِتَاب الله، صَحِيح السُّنَّة، إجْمَاع العُلَمَاء المُعْتَبَرِين).
العَدَد
نَحْنُ حَتَّى الآن = مُحَارِب وَاحِد يَبْذُل جهْدَه بمُفْرَدِه
الطُّمُوح
بِكَ أخِي الفَاضِل؛ بِكِ أُخْتِي الغَالِيَة، بِكُم نَكُون أُمَّة تَأمُر بالمَعْرُوف وتَنْهَى عَنْ المُنْكَر وفْقَ كِتَاب الله والسُّنَّة الصَّحِيحَة؛
بِكُم يَكُون كُلّ مِنَّا مُحَارِبَاً للشَّيْطَان؛ عَدُوَّاً لَهُ ولأتْبَاعه؛
بِكُم نُعِيد أمْجَاد ضَاعَت ومَا كَانَ لَها أنْ تَضِيع؛
بِكُم نَنْبُذ الخِلاف المَذْمُوم، ونَكْشِف مُؤَامَرَاته؛
بِكُم نُعَلِّم، ومَعَكُم نَتَعَلَّم، ونَنْشُر العِلْم الصَّحِيح ونَرُدّ الفَاسِد؛
بِكُم نَكْشِف زَيْغ البَاطِل وأهْله، ونَنْصُر الحَقّ وأهْله؛
بِكُم نَكُون أُمَّة، ومِنْ غَيْرِكُم نَكُون غُثَاءاً
قَالَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ يُوشِك الأُمَم أنْ تَدَاعَى عَلَيْكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَة إلى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِل: ومِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِير، ولكِنَّكُم غُثَاء كَغُثَاء السَّيْل، وليَنْزَعَنَّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُم المَهَابَة مِنْكُم، وليَقْذِفَنَّ الله في قُلُوبكُم الوَهْن، فَقَالَ قَائِل: يَا رَسُولَ الله؛ ومَا الوَهْن؟ قَالَ: حُبّ الدُّنْيَا وكَرَاهِيَة المَوْت ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيّ بمَجْمُوعِ طُرُقه
فَهَلْ سَتَتْرُكُونَنَا نَنْتَظِر (يُوشِك) حتى تَحْدُث أكْثَر مِمَّا هِيَ حَادِثَة الآن؟؟
أمْ سَتَكُونُونَ مَعَنَا في جَيْشِ مُحَارِبِي الشَّيْطَان لنَكُون كَمَا فَضَّلَنَا الله تَعَالَى عَنْ سَائِرِ الأُمَم بقَوْلِهِ تَعَالَى [ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ]؟؟
التَّوْصِيف
مُسْلِم يَتَّخِذ الشَّيْطَان عَدُوَّاً؛ يُحَارِبهُ هُوَ وقَبِيله مِنَ الجِنِّ والإنْسِ وفْقَ قُدرَاته ومَا تَجَمَّعَ لَدَيْه مِنْ عِلْمٍ صَحِيحٍ؛ إعْمَالاً لقَوْلِ الله تَبَارَكَ وتَعَالَى [ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ].
الانْتِمَاء
يَقُول الله تَبَارَكَ وتَعَالَى [ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 30 مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ 31 مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ 32 ]، وقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ لَيَأتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِي كَمَا أتَى عَلَى بَنِي إسْرَائِيل حَذْو النَّعْل بالنَّعْل؛ حَتَّى إنْ كَانَ مِنْهُم مَنْ أتَى أُمّهُ عَلانِيَةً لَكَانَ في أُمَّتِي مَنْ يَصْنَع ذَلِك، وإنَّ بَنِي إسْرَائِيل تَفَرَّقَت عَلَى ثِنْتَيْنِ وسَبْعِينَ مِلَّة، وتَفْتَرِق أُمَّتِي عَلَى ثَلاثٍ وسَبْعِينَ مِلَّة، كُلّهُم في النَّارِ إلاَّ مِلَّةً وَاحِدَة ، قَالُوا: مَنْ هِيَ يَا رَسُول الله؟!! قَالَ: مَا أنَا عَلَيْهِ وأصْحَابِي ]، ولَقَدْ حَذَّرَنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم مِنْ دَعْوَى الجَاهِلِيَّة بالتَّعَصُّب، فلَمَّا تَنَادَى المُهَاجِرُون (يَالَلْمُهَاجِرُونَ) وتَنَادَى الأنْصَار (يَالَلأنْصَار) قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ مَا بَال دَعْوَى الجَاهِلِيَّة؟ قالوا: يَا رَسُولَ الله؛ كَسَعَ رَجُل مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأنْصَار، فقَالَ: دَعُوهَا فإنَّها مُنتنَة ]، أي اتْرُكُوا العَصَبِيَّة فَإنَّ نَتِيجَتهَا مَكْرُوهَة كَالشَّيْء المُنْتِن، والانْتِسَاب إلى أسْمَاء مُعَيَّنَة كَبَلَد أو عَالِم أو طَائِفَة لَيْسَ بمُحَرَّم في الشَّرْع، ونُلاحِظ أنَّ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم لَمْ يُعَالِج الأمْرَ بتَحْرِيم الانْتِسَاب إلى هذه الأسْمَاء، بَلْ بالتَّحْذِير مِنْ حَقِيقَة دَعْوَى الجَاهِلِيَّة بالتَّعَصُّب والانْتِصَار للأسْمَاء دُونَ مَعْرِفَة الحَقّ، ومَعْرِفَة الحَقّ لا تَتَحَقَّق إلاَّ بتَعْمِيق الوَلاء عَلَى الكِتَاب والسُّنَّة، وأنَّه لابُدّ مِنْ قَبُول الحَقّ والمُعَاوَنَة عَلَيْه مِمَّنْ جَاءَ بِهِ كَائِنَاً مَنْ كَان، وأنْ تُوزَن المَوَاقِف بمِيزَان الشَّرِيعَة لا بمُجَرَّد الأسْمَاء، وقَضِيَّة الاسْم لا تُمَثِّل خَطَرَاً أو أثَرَاً كَبِيرَاً، فَلا بَأسَ مِنَ التَّنَازُل عَنْهُ طَالَمَا كَانَ المَضْمُون حَقَّاً، هذا إذا كَانَ الاسْم يُمَثِّل عَائِقَاً عَنْ وُصُول الحَقّ للنَّاس، ولكن لابُدّ أنْ نُؤَكِّد عَلَى أنَّ اخْتِلاف الأسْمَاء لَيْسَ هُوَ السَّبَب الأسَاسِي في الاخْتِلاف؛ حتى لا يُظَنُّ أنَّ الوَاجِب هُوَ تَرْك الأسْمَاء فإذا تُرِكَت انْتَهَت المُشْكِلات، فهذا وَهْمٌ كَبِير، وعَلَى كُلّ حَال يَبْقَى وَلاؤُنَا عَلَى الإسْلام وطَاعَة الله وطَاعَة رَسُوله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، قَالَ تَعَالَى [ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ]، وقَالَ تَعَالَى [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ]، يُرَاجَع في ذَلِك (فِقْه الخِلاف للشَّيْخ يَاسِر بُرْهَامِي، الخِلاف بَيْنَ العُلَمَاء للشَّيْخ ابْن عُثَيْمِين، مَوْقِف المُسْلِم مِنَ الِخلاف للشَّيْخ عَبْد الرَّحْمَن بْن نَاصِر البَرَّاك).
وعَلَى ذَلِكَ فَإنَّنَا لا نَنْتَمِي إلى أيَّةِ جَمَاعَة أو حِزْب أو طَائِفَة أو مُسَمَّى، فَلَيْسَ لَنَا انْتِمَاء إلى أشْخَاصٍ أو مُسَمَّيَاتٍ صَنَعَهَا البَشَر لأنْفُسهم مِنْ بَعْدِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم، ونَقْبَل مُسَمَّيَاتهم تَوْصِيفَاً وتَعْرِيفَاً ونَرْفُضهَا اعْتِقَادَاً، ونَتَّفِقُ مَعَهُم ونُخَالِفهُم وفْقَ مَا جَاءَ في الكِتَابِ والسُّنَّة الصَّحِيحَة تَبَعَاً للدَّلِيل الرَّاجِح، وانْتِمَاؤُنَا الحَقِيقِيّ إلى الدِّين الوَاحِد لله الوَاحِد عَلَى نَهْجِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم وصَحَابَتِهِ الأخْيَار، ولا نُخَالِف إجْمَاع العُلَمَاء المُعْتَبَرِين.
العَقِيدَة
مَنْهَج أهْل السُّنَّة والجَمَاعَة (كِتَاب الله، صَحِيح السُّنَّة، إجْمَاع العُلَمَاء المُعْتَبَرِين).
العَدَد
نَحْنُ حَتَّى الآن = مُحَارِب وَاحِد يَبْذُل جهْدَه بمُفْرَدِه
الطُّمُوح
بِكَ أخِي الفَاضِل؛ بِكِ أُخْتِي الغَالِيَة، بِكُم نَكُون أُمَّة تَأمُر بالمَعْرُوف وتَنْهَى عَنْ المُنْكَر وفْقَ كِتَاب الله والسُّنَّة الصَّحِيحَة؛
بِكُم يَكُون كُلّ مِنَّا مُحَارِبَاً للشَّيْطَان؛ عَدُوَّاً لَهُ ولأتْبَاعه؛
بِكُم نُعِيد أمْجَاد ضَاعَت ومَا كَانَ لَها أنْ تَضِيع؛
بِكُم نَنْبُذ الخِلاف المَذْمُوم، ونَكْشِف مُؤَامَرَاته؛
بِكُم نُعَلِّم، ومَعَكُم نَتَعَلَّم، ونَنْشُر العِلْم الصَّحِيح ونَرُدّ الفَاسِد؛
بِكُم نَكْشِف زَيْغ البَاطِل وأهْله، ونَنْصُر الحَقّ وأهْله؛
بِكُم نَكُون أُمَّة، ومِنْ غَيْرِكُم نَكُون غُثَاءاً
قَالَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم [ يُوشِك الأُمَم أنْ تَدَاعَى عَلَيْكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَة إلى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِل: ومِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِير، ولكِنَّكُم غُثَاء كَغُثَاء السَّيْل، وليَنْزَعَنَّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُم المَهَابَة مِنْكُم، وليَقْذِفَنَّ الله في قُلُوبكُم الوَهْن، فَقَالَ قَائِل: يَا رَسُولَ الله؛ ومَا الوَهْن؟ قَالَ: حُبّ الدُّنْيَا وكَرَاهِيَة المَوْت ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيّ بمَجْمُوعِ طُرُقه
فَهَلْ سَتَتْرُكُونَنَا نَنْتَظِر (يُوشِك) حتى تَحْدُث أكْثَر مِمَّا هِيَ حَادِثَة الآن؟؟
أمْ سَتَكُونُونَ مَعَنَا في جَيْشِ مُحَارِبِي الشَّيْطَان لنَكُون كَمَا فَضَّلَنَا الله تَعَالَى عَنْ سَائِرِ الأُمَم بقَوْلِهِ تَعَالَى [ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ]؟؟
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم