احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    جديد المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 06, 2010 5:11 pm


    المناظرة الصغرى في إثبات صفة اليدين لله تعالى بين سلفي وأشعري
    السلفي: أتثبت لله تعالى اليدين كما أثبت ذلك لنفسه في قوله (بل يداه مبسوطتان) وفي قوله رسوله صلى الله عليه وسلم (كلتا يديه يمين)؟
    الأشعري: نعم، أثبت له يدين ، وأقول: إن اليد بمعنى القدرة.

    السلفي: إذن لله قدرتان لأنك تثبت بنص القرآن له يدين !
    الأشعري: بل له قدرة واحدة فتوحيد صفاته يقتضي أنه ليس له صفتان من نوع واحد كما قرر ذلك أئمتنا([1]).

    السلفي: وأي شيء أفادت التثنية لليد التي بمعنى القدرة عندك!
    الأشعري: أفاد ذلك توكيد المعنى .

    السلفي: هذا مما لا نظير له في استعمال العرب اللغوي، وينفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم(كلتا يديه يمين) فإنه أثبت له يدين وأن كلتيهما يمين ويتعذر مع هذا البيان أن يكون له قدرتان كلتاهما يمين، أو له قدرة كما زعمت ثم يكون مناسبًا الاستطراد النبوي(كلتا يديه يمين!)، وكذلك قوله تعالى في خلق آدمSad لما خلقت بيدي) فلو كانت اليد هي القدرة لما خص آدم بأنه مخلوق بها إذ كل مخلوق فهو بقدرته سبحانه وتعالى.
    الأشعري: إن كان آدم قد خلق بيد الله فإن سائر الخلق قد خلقوا بكلامه ولا تشريف لمخلوق بصفة على مخلوق بصفة آخرى.

    السلفي: بل التشريف حاصل لآدم لأنه دون غير مخلوق بيدي الله تبارك اسمه، وغيره خلق بكلامه سبحانه وهذا تخصيص تشريفي ووجهه واضح وجلي .
    ثم إن آدم كذلك مخلوق بكلامه تبارك وتعالى كما قال تعالىSad إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
    الأشعري: أقلني من القول بأن اليد بمعنى القدرة.

    السلفي: أقلتك، وأخبرني بأي معنى هي!
    الأشعري: هي بمعنى النعمة.

    السلفي: واليدان هما النعمتان، ولكنهما أي نعمتين؟
    الأشعري: نعمتا الدنيا والآخرة، أو نعمتا الدنيا الظاهرة والباطنة، أو نعمتا المطر والنبات التان بهما سائر النعم.

    السلفي: هذا المعنى حصلته بضرورة أم بنظر؟
    الأشعري: بنظر.

    السلفي: فأنت على يقين بصحته أم على ظن.
    الأشعري: على يقين بعدم خروج الصحة من أحد تلك المعاني، وكل بمعنى بمفرده فأنا على ظن من صحته.

    السلفي: فمن اعتقد معنى من تلك المعاني يكون على يقين من صحته في نفسه، وتبرأ بذلك ذمته من تعظيم النص وإثبات الصفة أم لا؟
    الأشعري: يكون على ظن، وتبرأ ذمته إن شاء الله.

    السلفي: ولكن طريق العلميات هو طريق اليقين دون الظن، وتشوف الشارع إلى الاجتماع فيه دون التفرق ولا مرجح للاجتماع على معنى دون آخر. فلا مرجح للقدرة على النعمة ولا للنعمة على القوة ولا للقوة على القدرة، وتفسير اليد بالقدرة أو بالقوة أو بنحوهما من الصفات متعذر لتعذر اجتماع صفتين لله من نوع واحد، وتفسيره بالنعمة غير منضبط كما تقدم فيداخله الظن والاحتمال فيباين جادة اليقين التي هي مسلك الكلام في العلميات بل وأعظم العلميات صفات الرب تبارك وتعالى.
    قال الفخر الرازي:" صرف اللفظ عن الراجح إلى المرجوح لا بد فيه من دليل منفصل.
    وهو إما لفظي أو عقلي:
    والأول: لا يمكن إعتباره في المسائل الأصولية لأنه لا يكون قاطعا لأنه موقوف على انتفاء الاحتمالات العشرة المعروفة وانتفاؤها مظنون، والموقوف على المظنون مظنون والظني لا يكتفي به في الأصول.
    وأما العقلي: فإنما يفيد صرف اللفظ من ظاهره لكونه الظاهر محالا وأما إثبات المعنى المراد فلا يمكن بالعقل لأن طريق ذلك ترجيح مجاز على مجاز وتأويل على تأويل وذلك الترجيح لا يمكن إلا بالدليل اللفظي والدليل اللفظي في الترجيح ضعيف لا يفيد إلا الظن والظن لا يعول عليه في المسائل الأصولية القطعية فلهذا اختار الأئمة المحققون من السلف والخلف بعد إقامة الدليل القاطع على أن حمل اللفظ على ظاهره محال ترك الخوض في تعيين التأويل" انتهى.
    الأشعري: فماذا تقول أنت ؟

    السلفي: أقول إنهما يدان حقيقيتان تلقيان بالله تبارك وتعالى. والقرآن نزل بلغة العرب واليد المطلقة في لغة العرب وفي معارفهم وعاداتهم المراد بها إثبات صفة ذاتية للموصوف لها خصائص فيما يقصد به وهي حقيقة في ذلك. ولا يثبت في معنى اليد معنى خلاف هذا إلا بقرينة.
    الأشعري: القول بأنهما حقيقيتان يستلزم أنهما جارحتان كجارحتي المخلوق.

    السلفي: القول بأنهما جارحتان أو ليستا بجارحتين مما لم يأت به آية محكمة ولا سنة صحيحة مبينة ولا أعرف فيه قولا لصاحب ولا تقريرًا لتابع. والقول بالتشبيه أبرأ إلى الله منه.
    الأشعري: أتقول إن الله خاطبنا في كتابه بما نعرف أم بما لا نعرف؟

    السلفي: بما نعرف.
    الأشعري: فإني لا أعرف من معنى اليد إلا الجارحة ذات الأصابع والأعصاب والدم والعروق.

    السلفي: بل تعرف غير هذا، يد السكين والسيف ونحوهما ليست بذات عروق ولا دماء ولا أعصاب.
    الأشعري: إذن بين لي معنى اليد التي تثبتها لله تعالى.

    السلفي: اليد معروفة من اللغة وهي كما صح الخبر يبسطها كيف يشاء ويمسك به السموات والأرض يوم القيامة ويهزهن ...إلخ لا نعدو ما جاءت به الأخبار.
    الأشعري: هذا ليس بمعنى لليد.

    السلفي: أما المعنى الذي هو حد نتج عن تصور فلا مجال للعقل في تصور صفاته سبحانه وتعالى كما لا نتصور ذاته والقول في الصفات كالقول في الذات، وأما اليد فمعروفة على وجه مخصوص أنها يد حقيقة لائقة بربنا تبارك وتعالى يبسطها ويقبضها ويمسك بها السموات والأرض ويهزهن ....إلى آخر ما جاءت به الأخبار.
    لا نعدو بذلك الكتاب والسنة الصحيحة ولا نشبه يد ربنا بيد المخلوقين، ولا نجحد أن تكون له يد فنكذب بكتاب رب العالمين.
    الأشعري: فهلا قلت: له يد ذات عروق ودماء وأعصاب ليست تشابه يد المخلوقين!

    السلفي: إنما قلت له يدان لأنه أخبر عن نفسه فقالSadبل يداه مبسوطتان)، وأكد ذلك رسوله في غير ما حديث بأن له يدين كلتاهما يمين فأثبت ما أثبت الله ورسوله ولم يأتني عن الله ولا عن رسوله أن هاتين اليدين ذواتا أعصاب ولا عروق ولا دماء ،،، فتوقفت وما أتكلم في هذا بنفي ولا إثبات ولا تقرير ولا إنكار ولم أعد النص ولا تسورت الوارد ولا رجمت بغيب.
    الأشعري: فهلا أثبت له أيدي لقوله تعالى(مما خلقت أيدينا أنعامًا) !

    السلفي: لفظ الأيدي مجموع ومضاف إلى جمع فلا يدل على إثبات أيد كثيرة فهو كقوله تعالى(بما كسبت أيدي الناس)، وكقول الملائكةSad وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا) فلا يفهم منه أن لكل ملك أيدي. وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلمSad ويضع الأرض في الأخرى) فجعلهما اثنتين ولو كن أيدي كثيرة لقالSadفي أخرى).
    وكذلك فإن العرب يستعملون الجمع في موضع المثنى أحيانًا ولا إشكال على هذا.
    الأشعري: ولكن على هذا لا فرق بين آدم والأنعام فهذا آدم خلق بيديه وهذه الأنعام عملت بيديه كذلك لأن الجمع كما زعمت وضع موضع المثنى.
    السلفي: بل ثمت فرقان:
    أحدهما: انه هنا أضاف الفعل إليه وبين أنه خلقه بيديه وهناك أضاف الفعل إلى الأيدى.
    الثانى: أن من لغة العرب أنهم يضعون اسم الجمع موضع التثنية إذا أمن اللبس كقوله تعالى: (والسارق والسارق فاقطعوا أيديهما) أى يديهما وقوله: (فقد صغت قلوبكما) أى قلباكما.
    الأشعري: فبم تدفع قول من قال: إن التثنية في (اليدين) من قبيل تثنية اللفظ دون تثنية الصفة؟

    السلفي: القائل بهذا لجأ إلى ذلك فارًّا من إثبات يدين حقيقيتين لله تبارك وتعالى فذهب هذا المذهب إلى تسعفه دلالة نقلية ولا أمارة عقلية، وقد بينت أن طريقة التأويل لليدين عند من ارتضاها ظنية في تعيين المعنى، فلم يبق إلا سبيلان: سبيل التفويض مع الإثبات وهذا غير مرتضى لأمور ليس هذا موضعها.
    الثاني: إثبات يدين حقيقيتين لائقتين بالله تبارك وتعالى.
    ويوصف الله تعالى بعد ذلك بأن له يدين، فوصفك إياه بأن له يدين واحد مفرد أي أن له صفة واحدة هي اليدان ، والموصوف به ربنا يدان اثنتان.



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 7:18 am