احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
مقالة عائض القرني I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

2 مشترك

    مقالة عائض القرني

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    جديد 2 مقالة عائض القرني

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يناير 01, 2010 3:40 am


    مقالة عائض القرني 272668

    أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" يوم أمس الخميس تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل

    د. عائض القرني

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ».

    وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.

    نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسئولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسئولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.

    المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟

    قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.

    بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .

    الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ
    avatar
    الحاسوب
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 525
    نقاط : 1194
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009
    العمر : 49
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    جديد 2 رد: مقالة عائض القرني

    مُساهمة من طرف الحاسوب السبت يناير 02, 2010 7:50 pm

    [b]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله مهذب النفوس القاسية، ومؤدب القلوب الجافيه، والصلاة والسلام على من بعث هدايةً للناس ومعه الأدلة الشافيه.
    يطيب لي أنا عصام الشمراني أن أكتب هذه السطور في الرد على مقالة الدكتور الشيخ عايض القرني.

    في البداية ، ما سطره الدكتور في هذا المقال هو الواقع بعينه، ففي مرات عدة أسأل نفسي هل نحن العرب فعلاً كذلك وهل الغرب هم كذلك . هناك أمور وسلوكيات كثيرة يجب أن نضع أيدينا عليها حتى لو آلمتنا ، ومع ألمها إلا أننا ألفناها،،،، في مؤسساتنا ، في بيوتنا، في صفحات الصحف اليومية، في ألفاظنا، في كل شيئ.
    ولكن هم كذلك لهم من العنف ما يفوق التصور. إن الذي يكتب لكم هذه السطور قد تعامل مع بعض من ينتمون إلى الغرب من خلال عمله لأكثر من سنة تقريباً. نعم وجدت الرقة في اللفظ وجدت اللين في التعامل وجدت الإبتسامة في أحلك الظروف بينما نحن نعبس في أجمل الأوقات وأرق اللحظات. ولكن مع هذا وجدت أنه عندما يغضب أحدهم يتصرف بطريقة تجعلني أقول إن غضبنا مقابل غضبهم هو الحلم بحد ذاته.

    الأمر الآخر الذي أود أن أتحدث عنه، إن التعميم أمر مرفوض البته في جميع الأمور حتى وإن كانت الصفه السائدة هو ما تم ذكره إلا أنه هناك أناس فيهم خير كثير ولطف ولين جانب وتفهم لظروف الآخرين وطول بال. كما أرى أنه يجب نقد الآخر بشكل لطيف تجلب الفائدة والعبرة ، وأدعى لأن يتم الإستماع لها.

    أما ما هو أهم في رأيي، أنه من خلال تعاملي مع الناشئة وجدت أن مثل هذه الأمور إن لم تكن موجهة بشكل سليم وبتوضيح تام ، مآلها أنها ستقضي على الإعتزاز بالعروبة وبالتالي ربما تقضي على الإعتزاز بالدين، ومن سلبياتها التقليد الأعمى .

    وقد فطن الغربيون لذلك فما كان منهم إلا أنهم إستغلوه أحسن إستغلال بالنسبة لهم ، وأسوأ إستغلال بالنسبة لنا، فصاغوا النوادر والقصص والأكاذيب، فصار هذا الجيل مهووس بمايكل جاكسون محب لتوم كروز متيم بكثير من الممثلات السينمائيات اللواتي لا أعرف والحمد لله أسمائهن.
    (لا أقول أن هذا النهج هو ما أدى إلى ذلك ولكن هو أحد الأسباب).
    وبما أن الحديث عن العرب فالعرف وأنا العربي القح أقول إننا لم تذب شخصيتنا مع مر الزمن فما زلنا نحن أكثر من يكرم الضيف ومن يجير المستجير ومن أبر الناس بالوالدين، وأشدهم غيرة على الأعراض وأرعاهم لحرمة الجار، ونحن الذين نعرف حقوق الأسير ونرعاها.

    أشكر معالي الدكتور الشيخ عايض القرني على هذا المقال ، وأرجو أن يعذرني على الرد، فما كان القصد إلا إيضاح وجهة النظر، وأرجوا أن تتقبل يا معالي الشيخ كل التقدير والإحترام والحب.

    كما أشكر سعادة الـadmin على هذا النقل.[/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:17 am