احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    جديد تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أكتوبر 29, 2009 8:44 am


    تصلب الشرايين الاسباب والاعراض والعلاج 891975_l


    باتت أمراض القلب من محطمي الأرقام القياسية في سرعة انتشارها وحجمها عبر العالم، ولم يكن من الأمراض المقتصرة على المتقدمين في السن، بل طالت فئة الشباب التي حظيت بنصيب وافر من هذا المرض.
    وتصلب الشرايين من المشكلات الشائعة التي تصيب الشرايين، ومن الأمراض التي يتذكرها كل مدخن يتناول سيجارة من عبوات السجائر المكتوب على كل منها تحذير من الإصابة بهذا المرض، حيث يعد التدخين أحد أسبابه الرئيسية.
    وقبل الحديث عن مرض تصلب الشرايين أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه، نبدأ أولا بالتعرف على القلب محور الحديث لهذه الأمراض.
    القلب أقوى عضلات الجسم، بحجم قبضة اليد، خلقه الله تعالى ليعمل ليل نهار طوال الحياة دون توقف، لأن توقفه يعني نهاية صاحبه، ويمكن تشبيهه بمضختين ماصتين تعملان بشكل متوازٍ تماما.
    ويتراوح عدد ضربات القلب بين 72 و100 ضربة في الدقيقة بالنسبة للرجل العادي، وتزيد عند بذل مجهود غير اعتيادي كالجري أو حمل شيء ثقيل لتصل إلى أكثر من 100 ضربة حسب المجهود ومدته، وتقل في حالة الراحة فتهبط إلى 40، أما إذا زاد عدد النبضات أو نقصت عن ذلك فهذا نذير خطر، يستدعي مراجعة الطبيب المختص.

    تعريف تصلب الشرايين
    تصلب الشرايين أو التصلب العصيدي مصطلح طبي يطلق على حالة تراكم وتجمع مواد شحمية ودهنية متأكسدة على طول جدران الشرايين وتفاعلها مع جدار الشريان، وترسب الدهون وتجمع الصفائح الدموية والمواد الليفية على جدار الشرايين مسببة تضيقها.
    ومع مرور الزمن وتراكم المواد الدهنية والشحمية التي تصبح كثيفة وقوية تضيق الشرايين، وبالتالي تفقد ليونتها ومرونتها وربما انسدادها، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين عبر هذا الشريان للعضو الذي يغذيه، فيؤدي ذلك إلى ضعف حيوية ووظيفة هذا العضو.
    وإذا حصل انسداد كامل للشريان فهذا يؤدي إلى موت العضو أو الجزء المعتمد على هذا الشريان، كما يحدث عند موت جزء من عضلة القلب نتيجة انسداد الشريان التاجي الذي يغذي هذه العضلة، وقَد يسبب الانسداد في نهاية الأمر حدوث نوبة أو سكتة قلبية.
    ويمكن أن يؤثر التصلب في شرايين أي جزء من أجزاء الجسم، وتكون أكثر حالاته خطورة عندما يسد شرايين القلب أو الشرايين التي تغذي الدماغ.
    تصلب الشرايين أو التصلب العصيدي هي عملية تتراكم بموجبها مواد دهنية وشحمية على جدران الشرايين مسببة تضيقها، وهذا التضيق الذي يصيب الشرايين يحدّ من تدفق الدم والأكسجين نحو أنسجة الجسم. وهو يمكن أن يؤثر في شرايين أي جزء من الجسم، وتكون أكثر حالاته خطورة عندما يسدّ شرايين القلب أو الشرايين التي تغذي الدماغ. وغالبآ ما يكون هذا المرض بدون أعراض( ويمكن أن تكون النوبة القلبية أولى إشارته) لذا من المهم معرفة العوامل المهددة والقيام بكل ما يمكن من أجل تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو أية حالات مرافقة له. تتألف اللويحات التي تترسب على جدران الشرايين من خليط من الكوليسترول والخلايا العضلية الميتة والأنسجة الليفية وكتل من الصفائح والكالسيوم أحيانآ.

    عوامل الخطر لتصلب الشرايين:
    1- عوامل المصادفة:
    وهي العوامل غير القابلة للتعديل ، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:-
    - السنّ: كلما تقدّم بك العمر ، زاد خطر تعرضك لهذه الحالة. - العِرق : أظهرت الدراسات أن بعض المجموعات الإثنية أكثر عرضة من غيرها للإصابة بتصلب الشرايين. - الوراثة الجينية: تلعب دورآ في صحة المنظومة القلبية الوعائية، وغالبآ مايسري تصلب الشرايين في العائلات ، كما أن الحالة المتوارثة المعروفة بفرط شحميات الدم Hyperlipidaemia التي تسبب ظهور مستويات عالية للدهون في الدم، تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. - الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين من النساء، فإنتاج الإستروجين على ما يبدو يحمي النساء من تشكل العصيدة. لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الحماية تستمر بعد إنقطاع الطمث عند من يخضعن لمعالجة الهرمونية البديلة، وتصبح فرص التعرض للمرض عند النساء مساوية للرجال عندما تتوقف أجسامهن عن إنتاج الاستروجين. - داء السكري: يكون الناس الذين يعانون من الداء السكري عرضة لدرجة كبيرة للإصابة بمرض تصلب الشرايين لأنه يمكن أن يترافق مع إرتفاع مستويات الكولستيرول، وفي الداء السكري تتشكل اللويحات الدهنية بسرعة أكبر، ويساعد التحكم بمستويات الغلوكوز في تقليل الخطر، لكن من المهم جدآ أيضآ التحكم بالعوامل الأخرى مثل ضغط الدم المرتفع وإرتفاع الكولستيرول في الدم.
    2- عوامل الإختيار:-
    وهي العوامل التي يمكنك التحكم فيها وتحسينها، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:-
    - التدخين: يحفّز تدخين السجائر تشكّل العصيدة داخل الشرايين. - إرتفاع ضغط الدم: يزيد فرط ضغط الدم من مخاطر تصلب الشرايين. - إرتفاع مستويات الكولستيرول في الدم (تدل الدراسات الحديثة على أن المستويات العالية للكولستيرول في الدم يزيد من خطر تصلب الشرايين). - البدانة: لفرط التوزن إرتباط مباشر بكل من ضعف صحة القلب والأوعية بوجه عام وبالأخطار المتزايدة لتصلب الشرايين. - الكسل: تقلل التمارين الرياضية المنتظمة من مخاطر تصلب الشرايين، ومن الخطأ الإعتقاد بأنك صغير السن لكي تقلق بشأن تصلب الشرايين، فقد يحدث قبل سنين على أعراضه، وتبدأ العلامة الأولى بالظهور في سن المراهقة ، أو حتى في سن الطفولة ، لذلك كلما أبكرت في إدخال التغييرات كان ذلك أفضل.
    يبدأ التصلب عادة بمجرد فقدان الشريان خاصيته ووظيفته الأساسية في الانبساط والانقباض مع تغير الدورة الدموية، نظرا لوجود الترسبات الدهنية والمواد المؤكسدة والعوامل الأخرى المساعدة على التصلب في جدار الشريان، حيث يتكون نتوء يشبه التلة مع مرور السنين، ومع تقدم الحالة والإهمال في عدم اتباع النصائح المفيدة في التعامل مع هذه الحالات، قد يصل الأمر إلى انسداد تام في الشريان، إلى جانب حدوث أعراض مرضية تختلف باختلاف مكان الشريان المسدود؛ فإذا انخفض جريان الدم في شرايين الساقين مثلا قد يؤدي ذلك إلى جلطة في الأطراف السفلية، ومعها سيشعر المصاب بألم عند المشي يعرف بالعرج، أو يصاب بأمراض الشريان التاجي، أو جلطة الدماغ.
    أمهات الدم Aneurysms
    من النتائج الأخرى لتصلب الشرايين ضعف جدار الوعاء الدموي الناتج عن الترسبات الدهنية. يمكن لبقعة ضعيفة في الجدار أن تنتفخ وتشكّل مايعرف بإسم " ام الدم "، وغالبآ ما تصيب امهات الدم شريان الأبهر، خصوصآ عند مروره في منطقة البطن. ومع تزايد حجم أم الدم يزداد إحتمال إنفجارها، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقد كبير ومفاجيء للدم، وغالبآ ما يكون مميتآ. وعادة يتم إكتشاف أم الدم الأبهرية صدفة عندما يفحص الطبيب بطنك أو عندما يجري فحصآ لسبب آخر. وفي حال إكتشافها يمكن معالجتها بالطرق الجراحية، وتعتبر هذه العملية من العمليات الكبرى، ولكن نسبة نجاحها مرتفعة. أحيانآ تزف ام الدم قبل إنفجارها ، مسببة ألمآ حادآ ومفاجئآ في الظهر يمتد إلى الفخذين ، وفي هذه الحالة يسعى الجراحون إلى إصلاح أم الدم قبل إنفجارها ويمنعون بالتالي حدوث تمزقات جديدة فيها.
    مرض الأوعية المحيطية:
    إذا تشكلت الرواسب الدهنية للتصلب الصعيدي في الشرايين التي تنقل الدم إلى الساقين (وغالبآ في شرايين الحوض والشريان الذي يعلو الركبة مباشرة) فهي ستسبّب تشنجآ في عضلات الساق وألمآ وجهدآ، وعادة ما يظهر الألم في عضلة ربلة الساق (بطة الرجل) ثم يزول عند الراحة. ويصف الأطباء هذه الحالة بالعرج المتقطع. وعندما يزداد الإنسداد سوءآ ينبغي القيام ببعض التمارين لتخفيف الألم، لكن الألم قد يستمر حتى عند الراحة، وفي هذه الحالة تصل إلى الساق كمية من الدم بالكاد تكفي لبقائها، وهي إذا ما تركت بدون علاج تصاب بالغنغرينا، ما قد يستوجب بترها. وكما هو الحال في كل تاثيرات تصلب الشرايين، يمكنك أن تساعد نفسك في منع تفاقم الحالة بالإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بإنتظام، فالرياضة تمنع العرج من التفاقم بل إنها تحسّّّنه في كثير من الحالات، لكن إذا كانت الحالة حرجة جدآ فسيقوم الجراحون بإجراء مجازة للوعاء المسدود بإستخدام وريد يّؤخذ من المريض نفسه أو بواسطة شريان صناعي.

    الأسباب المساعدة في الإصابة بمرض تصلب الشرايين
    تصلب الشرايين من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تصيب أي شخص عند التقدم في السن والشيخوخة، لكن هناك أسباب وعوامل تؤدي إلى حصول تصلب الشرايين المبكر، من جهة أخرى لم يتوصل بعد إلى سبب رئيسي واحد يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين، ولكن هناك مجموعة من العوامل والأسباب لوحظ وجودها مجتمعة أو متفرقة في أغلب الذين يصابون بهذا المرض، ومن أهم هذه الأسباب:
    • ارتفاع مستويات الكوليسترول وترسبات الكالسيوم في الدم، نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي الشحومات الحيوانية مثل السمن البلدي والزبدة والقشطة، وهذا بالطبع يزيد من خطر تصلب الشرايين.
    • قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين البدنية، والنوم بعد ملء المعدة، فهذه الأمور تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، مما يسبب حدوث النوبة القلبية، إلى جانب أنها تؤدي إلى عدم التمثيل الكامل للغذاء مما قد يؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الدم.
    • ارتفاع ضغط الدم، حيث يزيد ضغط الدم المرتفع من مخاطر تصلب الشرايين.
    • التدخين الذي يعد من أهم الأسباب المحفزة والمؤدية للإصابة بتصلب الشرايين.
    • التوتر والانفعالات العصبية والإجهاد الفكري المستمر.
    • الأوزان الزائدة والبدانة المفرطة، حيث تلعب السمنة الزائدة دورا مباشرا في الإصابة بأمراض القلب عامة وتصلب الشرايين خاصة.
    • العومل الوراثية التي تلعب أيضا دورا مهما في الإصابة بالمرض.
    • الإصابة بمرض السكري.


    تشخيص مرض تصلب الشرايين
    هناك عدد من الفحوصات والقياسات الطبية التي يلجأ إليها الطبيب للمساعدة في تشخيص مرض تصلب الشرايين ومنها:
    • قياس نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها في المختبر.
    • التأكد من فعالية أداء الكبد والكليتين.
    • فحص مستوى البروتين الشحمي مرتفع الكثافة (hdl) ومستوى البروتين منخفض الكثافة (ldl)، حيث يوفر النوع الأول بعض الحماية من المرض الشرياني بعكس النوع الثاني.
    • التأكد من عدم وجود مرض السكري.
    • استخدام جهاز التشخيص المقطعي للجسم.
    • استعمال آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب.
    • التصوير النووي الشعاعي للتعرف على مرض الشريان التاجي، ويتم ذلك بحقن المريض بمادة مشعة في دمه، والتي بدورها تنتشر في عضلات القلب حيث يستطيع الطبيب رؤيتها على شاشة خاصة.
    • تخطيط الأوعية التاجية للتعرف على حالة الشرايين التاجية.


    أعراض وعلامات الإصابة بتصلب الشرايين
    تصلب الشرايين نتيجة تراكمية تحدث على مدى سنوات، لا يكون مصحوبا عادة بأي أعراض أو علامات مباشرة إلى أن يتأثر سريان وتدفق الدم تأثرا شديدا مؤديا إلى نقصان في تروية وتغذية الأعضاء، وهنا تظهر الأعراض والعلامات التي يعتمد نوعها على نوع العضو الذي تأثر، وفي حالات كثيرة يعاني أكثر من عضو من نقص التغذية بالدم نتيجة تضيق الشرايين التي تغذيها بسبب تصلب الشرايين، وغالبا ما تظهر هذه الأعراض بعد سن الخمسين أو أكثر، وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أول الأعراض.
    ومن أهم ما يمكن أن يعتبر من الأعراض والعلامات ما يلي:
    • الشعور بألم في الصدر نتيجة نقصان التروية الدموية إلى عضلة القلب، وخصوصا عند بذل الجهد عندئذ تحتاج عضلة القلب إلى ترويتها بالدم، ويمكن ملاحظة ذلك جليا على الأشخاص كبيري السن عندما تتأثر شرايين الرجلين بمرض تصلب الشرايين، فنرى كبير السن مثلا يمشي لفترة ثم يتوقف نتيجة شعوره بالألم ثم يمشي مرة أخرى، وهذه العلامة تسمى بالمشي المتقطع نتيجة تصلب شرايين الرجلين، لكن في الحالات المتقدمة يحدث ألم الساقين حتى أثناء الراحة.
    • وجود فرق في قياس ضغط الدم بين ضغط الساعد للطرف العلوي وضغط أسفل الساق.

    أجزاء الجسم التي تتأثر بتصلب الشرايين
    تصلب الشرايين يمكن أن يحدث في أي جزء من أجزاء الجسم، وأهم الأعضاء الحساسة لحدوثه هي:
    • القلب، حيث يسبب تصلب الشرايين الإصابة بأمراض القلب.
    • الدماغ، حيث يسبب تصلب الشرايين الإصابة بالسكتة الدماغية.
    • الأطراف مثل الساقين، حيث يسبب تصلب الشرايين ضعف الدوران أو الغرغرينا.
    • الأمعاء، حيث يسبب تصلب الشرايين موت أجزاء منها.

    عوامل الخطر للإصابة بمرض تصلب الشرايين
    وهي قسمان؛ الأول مفروض علينا وغير قابل للتعديل والتغيير، ويشمل ما يلي:
    • التقدم في السن: فكلما تقدم السن زاد خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
    • العِرق: حيث أظهرت الدراسات أن بعض المجموعات العرقية أكثر عرضة من غيرها للإصابة بتصلب الشرايين.
    • العوامل الوراثية: التي تلعب دورا مهما، حيث تلعب حالة الوارثة المعروفة بفرط شحميات الدم والتي تسبب ظهور مستويات عالية من الدهون في الدم، وهذه الحالة تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
    • الجنس: يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين من النساء، إذ ان النساء لديهن حصانة طبيعية قبل سن الأياس نتيجة إفراز هرمون الأستروجين، وبعد سن الخمسين يتساوى الجنسان في احتمالية التعرض للإصابة.
    أما القسم الآخر من هذه العوامل فهي التي نستطيع السيطرة عليها والتحكم بها وبذلك نقلل من خطر هذا المرض القاتل، ويشمل:
    • السمنة المفرطة: ويمكن تجنبها باتباع نظام غذائي صحي مفيد ومتوازن، وبالتمارين الرياضية يوميا كالمشي مثلا والتحكم بالوزن.
    • الكوليسترول العالي: ويمكن تجنبه بعدم الإكثار من المأكولات الدهنية خصوصا الحيوانية منها.
    • التدخين: بالإقلاع عن كافة أنواع التدخين.
    • ضغط الدم: وهذا يمكن علاجه والتحكم به.
    • مرض السكري: وهذا يمكن علاجه والتحكم به، بل يمكن تجنبه إذا كان من النوع الثاني.

    مضاعفات الإصابة بمرض تصلب الشرايين
    تؤدي الإصابة بمرض تصلب الشرايين إلى حدوث عدة مضاعفات منها:
    • حصول أمراض القلب مثل جلطة القلب أو الذبحة الصدرية.
    • السكتة الدماغية.
    • الإصابة بجلطة الشريان المغذي للأطراف السفلية.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ضعف حيوية ووظيفة أعضاء الجسم المختلفة مثل ضعف الحركة، أو حدوث ضعف في الإبصار، ووظائف المخ العليا مثل ضعف الذاكرة.
    الوقاية من مرض تصلب الشرايين وعلاجه
    للوقاية من الظهور المبكر لتصلب الشرايين، أو -على الأقل- الحد من شدته يمكن اتباع الآتي:
    • الإقلال من تناول المأكولات الدهنية المحتوية على نسبة عالية من الكوليسترول مثل الحلويات والبيض والزبدة واللحوم.
    • المحافظة على ممارسة التمارين البدنية مثل المشي أو السباحة...
    • الإقلاع عن التدخين.
    • الإكثار من تناول الفاكهة والخضار الطازجة.
    • التحكم في وزن الجسم ومحاربة البدانة.
    • العلاج المبكر والفعال لمرض ارتفاع ضغط الدم.
    • العلاج المبكر والفعال لمرض السكري.
    • التشخيص والعلاج المبكر لمشاكل الكلى.
    • العلاج المبكر والفعال لحالة زيادة الدهون والكوليسترول.
    ولخفض مستوى الكوليستيرول ينصح بـ:
    1. تناول الكثير من الفاكهة والخضار الطازجة.
    2. تقليل تناول الدهون الحيوانية مثل الحليب كامل الدسم والأجبان والبيض واللحوم الحمراء.
    3. تناول عقاقير تخفيض الكوليستيرول (لمن يعاني من ارتفاع الكوليستيرول في الدم)، بناء على وصفة طبية.
    أما العلاج الدوائي فيختلف باختلاف مكان الشريان المتصلب، وأهم الأدوية التي تساعد على التقليل من تفاقم المرض: مضادات تجمع الصفائح، أو بعض الأدوية التي تؤخر حدوث الجلطات أو تزيد من ميوعة الدم، أو تقلل من مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم..، وفي حال عدم نجاعة هذه العلاجات يلجأ الطبيب إلى الجراحة لفتح الشرايين.
    وقد أثبتت دراسة أميركية للتغذية السريرية أن تناول كمية صغيرة من شراب الرمان يوميا قد يضمن لك التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 11:41 am