على الرغم من أن معدلات ذكاء الأطفال في أمريكا تشهد زيادة مستمرة في الارتفاع ، إلا أن هنالك دراسة جديدة أفادت أن صفع الأطفال يمكن أن يؤدي إلى تراجع معدلات الذكاء لديهم.
وأفادت إحدى الباحثات البارزات في هذا الأمر في الولايات المتحدة أن ارتفاع معدلات ذكاء الأطفال ربما يعود جزئياً إلى تراجع حدة العقوبات البدنية على الصعيد الوطني. وكانت صاحبة وجهة النظر هذه هي موراي ستراوس، أستاذة علم النفس، والمديرة المشاركة لمختبر بحوث الأسر في جامعة نيو هامبشير. ومن المتوقع أن تكشف هذه الباحثة عن نتائج دراساتها في هذا الشأن خلال مؤتمر العنف، وسوء المعاملة، والاضطرابات النفسية، ينتظر أن يعقد الجمعة المقبل في مدينة سان دييغو الأمريكية.
أفادت هذه الدراسة التي شملت 17 ألف طالب جامعي من 32 بلداً أنه كلما زاد معدل إيقاع العقوبات البدنية على الأطفال، تراجع معدل الذكاء الوطني في ذلك البلد الذي يشهد مثل هذه الظاهرة. وقد ورد ذلك في مقدمة العرض الخاص بهذا البحث العالمي الجديد.
وقد عمل فريق البحث كذلك على إعداد تقارير خاصة عن معدل الذكاء لدى أطفال أمريكيين من الفئة العمرية 2 ـ 4 سنوات، وكذلك من 5 ـ 9 سنوات (806 أطفال في العينة الأولى، 804 أطفال في العينة الثانية). وقد تبين أن الأطفال الذين لا يضربون، ولا يصفعون، ارتفعت لديهم معدلات الذكاء بخمس نقاط بالمقارنة بأولئك الذين كانوا يتلقون الصفعات.
أحدث مدى التقارب الزمني بين الصفعات التي يتلقاها الأطفال فرقاً ملحوظاً في نتائج الدراسة. وكلما زاد عدد الصفعات، وتقاربت فتراتها، ازداد تراجع معدل الذكاء لدى الأطفال. وتتراجع قدرات النمو العقلي لدى الأطفال الذين يتلقون الصفعات بوتائر تكاد تكون مستمرة. غير أن قدراً قليلاً من الصفعات كذلك تبين أنه يحدث أثراً سلبياً في معدلات الذكاء.
ترى الدكتورة راشيل برجز، أستاذة علم نفس الأطفال في مستشفى الأطفال في مونتفيور في نيويورك :»أن هذه الدراسة يجب أن تكون فرصة لك كي تعلم أطفالك أمراً ما». وإذا لجأت إلى الضرب «فإنك تعلم أطفالك أن الصفع هو الطريقة المناسبة للتعامل مع أمر ما. وأما إذا لجأت إلى أساليب تربوية أخرى، فإنك تعلم الطفل أساليب معرفة وإدراك، ومهارات خاصة بضبط النفس، كما أنك تساعده على الربط بين السبب والنتيجة، وتعينه على تطوير تفكيره المنطقي».
أضافت هذه الباحثة أن الأبحاث السابقة أظهرت أنه حين يمر الأطفال بأوضاع مليئة بالتوتر والإحباط، فإن ذلك يمكن أن يؤثر في هندسة أدمغتهم، وأن يتسبب في كثير من المشكلات ذات العلاقة بوظائف الأعصاب.
أما الدكتور ستيفن أجل، المختص بدراسة إساءة التعامل مع الأطفال في مركز مستشفى بروكلين، والمدير الطبي لمركز جين باركر للعناية بالأطفال في نيويورك، فقال :»إن الصفع، وغيره من أساليب العقوبات البدنية، يعني أن المرء قد فقد أعصابه، وإذا استمر ذلك لفترة زمنية طويلة، فإنه ربما يكون له أثر سلبي في الجوانب النفسية لدى الأطفال».وعلى الرغم من أن بعض الناس يقولون إن بإمكانهم أن يلجأوا إلى عقوبة الصفع دون فقدان أعصابهم، إلا أن المختصين يقولون إن ذلك لا يمكن التحكم فيه على الدوام. ويرى هؤلاء الباحثون أنك حين تستخدم العنف في التعامل مع طفلك، فإن فرص عدم القدرة على ضبط أعصابك تزداد بصورة مستمرة. ويرون كذلك أنه إذا كنت لا تلجأ إلا إلى الصفع في التعامل مع طفلك، فإنك لن تعلمه أي أمر إيجابي. من المنتظر أن يتضمن عرض هذه الدراسة خلال المؤتمر كذلك نتائج خاصة بأبحاث أجريت على طلبة الجامعات، حيث أنجز ذلك باحثون متخصصون في 32 بلداً. واستنتجت الدراسات الميدانية أنه في البلدان التي تتراجع فيها معدلات استخدام الصفع، والعقوبات البدنية الأخرى، تشهد معدلات الذكاء زيادات مستمرة. إن هذه النتائج أمور مرحب بها، كما أنها تحمل في طياتها كثيرا من المنطق السليم. غير أن الباحثين يرون أن من الصعب استبعاد أثر العوامل المتعددة الأخرى المتعلقة بمعدلات الذكاء، بما في ذلك الفقر، ومستوى تعليم أولياء الأمور. ويرى الباحث المختص، أجل، أن على أولياء الأمور التفكير مسبقاً بوسائل العقوبة على ارتكاب أي مخالفة من جانب الأطفال. ويرى كذلك أن بإمكان المختصين تقديم كثير من وسائل مساعدة أولياء الأمور على التعامل المناسب والسليم مع أطفالهم.
وأفادت إحدى الباحثات البارزات في هذا الأمر في الولايات المتحدة أن ارتفاع معدلات ذكاء الأطفال ربما يعود جزئياً إلى تراجع حدة العقوبات البدنية على الصعيد الوطني. وكانت صاحبة وجهة النظر هذه هي موراي ستراوس، أستاذة علم النفس، والمديرة المشاركة لمختبر بحوث الأسر في جامعة نيو هامبشير. ومن المتوقع أن تكشف هذه الباحثة عن نتائج دراساتها في هذا الشأن خلال مؤتمر العنف، وسوء المعاملة، والاضطرابات النفسية، ينتظر أن يعقد الجمعة المقبل في مدينة سان دييغو الأمريكية.
أفادت هذه الدراسة التي شملت 17 ألف طالب جامعي من 32 بلداً أنه كلما زاد معدل إيقاع العقوبات البدنية على الأطفال، تراجع معدل الذكاء الوطني في ذلك البلد الذي يشهد مثل هذه الظاهرة. وقد ورد ذلك في مقدمة العرض الخاص بهذا البحث العالمي الجديد.
وقد عمل فريق البحث كذلك على إعداد تقارير خاصة عن معدل الذكاء لدى أطفال أمريكيين من الفئة العمرية 2 ـ 4 سنوات، وكذلك من 5 ـ 9 سنوات (806 أطفال في العينة الأولى، 804 أطفال في العينة الثانية). وقد تبين أن الأطفال الذين لا يضربون، ولا يصفعون، ارتفعت لديهم معدلات الذكاء بخمس نقاط بالمقارنة بأولئك الذين كانوا يتلقون الصفعات.
أحدث مدى التقارب الزمني بين الصفعات التي يتلقاها الأطفال فرقاً ملحوظاً في نتائج الدراسة. وكلما زاد عدد الصفعات، وتقاربت فتراتها، ازداد تراجع معدل الذكاء لدى الأطفال. وتتراجع قدرات النمو العقلي لدى الأطفال الذين يتلقون الصفعات بوتائر تكاد تكون مستمرة. غير أن قدراً قليلاً من الصفعات كذلك تبين أنه يحدث أثراً سلبياً في معدلات الذكاء.
ترى الدكتورة راشيل برجز، أستاذة علم نفس الأطفال في مستشفى الأطفال في مونتفيور في نيويورك :»أن هذه الدراسة يجب أن تكون فرصة لك كي تعلم أطفالك أمراً ما». وإذا لجأت إلى الضرب «فإنك تعلم أطفالك أن الصفع هو الطريقة المناسبة للتعامل مع أمر ما. وأما إذا لجأت إلى أساليب تربوية أخرى، فإنك تعلم الطفل أساليب معرفة وإدراك، ومهارات خاصة بضبط النفس، كما أنك تساعده على الربط بين السبب والنتيجة، وتعينه على تطوير تفكيره المنطقي».
أضافت هذه الباحثة أن الأبحاث السابقة أظهرت أنه حين يمر الأطفال بأوضاع مليئة بالتوتر والإحباط، فإن ذلك يمكن أن يؤثر في هندسة أدمغتهم، وأن يتسبب في كثير من المشكلات ذات العلاقة بوظائف الأعصاب.
أما الدكتور ستيفن أجل، المختص بدراسة إساءة التعامل مع الأطفال في مركز مستشفى بروكلين، والمدير الطبي لمركز جين باركر للعناية بالأطفال في نيويورك، فقال :»إن الصفع، وغيره من أساليب العقوبات البدنية، يعني أن المرء قد فقد أعصابه، وإذا استمر ذلك لفترة زمنية طويلة، فإنه ربما يكون له أثر سلبي في الجوانب النفسية لدى الأطفال».وعلى الرغم من أن بعض الناس يقولون إن بإمكانهم أن يلجأوا إلى عقوبة الصفع دون فقدان أعصابهم، إلا أن المختصين يقولون إن ذلك لا يمكن التحكم فيه على الدوام. ويرى هؤلاء الباحثون أنك حين تستخدم العنف في التعامل مع طفلك، فإن فرص عدم القدرة على ضبط أعصابك تزداد بصورة مستمرة. ويرون كذلك أنه إذا كنت لا تلجأ إلا إلى الصفع في التعامل مع طفلك، فإنك لن تعلمه أي أمر إيجابي. من المنتظر أن يتضمن عرض هذه الدراسة خلال المؤتمر كذلك نتائج خاصة بأبحاث أجريت على طلبة الجامعات، حيث أنجز ذلك باحثون متخصصون في 32 بلداً. واستنتجت الدراسات الميدانية أنه في البلدان التي تتراجع فيها معدلات استخدام الصفع، والعقوبات البدنية الأخرى، تشهد معدلات الذكاء زيادات مستمرة. إن هذه النتائج أمور مرحب بها، كما أنها تحمل في طياتها كثيرا من المنطق السليم. غير أن الباحثين يرون أن من الصعب استبعاد أثر العوامل المتعددة الأخرى المتعلقة بمعدلات الذكاء، بما في ذلك الفقر، ومستوى تعليم أولياء الأمور. ويرى الباحث المختص، أجل، أن على أولياء الأمور التفكير مسبقاً بوسائل العقوبة على ارتكاب أي مخالفة من جانب الأطفال. ويرى كذلك أن بإمكان المختصين تقديم كثير من وسائل مساعدة أولياء الأمور على التعامل المناسب والسليم مع أطفالهم.
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم