الايمان +العمل=النجاح

الايمان والعمل اخوان توأمان ورفيقان لا يفترقان
لا يقبل الله احدهما الا بصاحبه
ولاهمية ذلك أسم الله في القران فقال جل شانه(والعصر) ولله ان يقسم بما شاء من مخلوقاته فهو الخالق لكل شي تبارك وتعالى اسم الله هنا بالوقت الذي هو العصر
ثم الاية (ان الانسان لفي خسر) الكلام واضح من من السياق ان كل انسان في خسارة وهلاك ماعدا( الذين ءامنوا وعملوا الصالحات) وهذا هو الشاهد ومربط الفرس الذي أريد ان اصل اليه الايمان والعمل الصالح فريقان لا يفترقان اذا انفصل احدهما عن الاخر لا دنيا ولا اخرة
ولهذا فلا وسيلة انجح من الايمان
ولا نجاة لمن لا ايمان له
وما من شيء يحصل به الأمان ابلغ من الايمان
قال الله في سورة الانعام :
( فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون )؟
الجواب من الله واذا قال الله بطل كل قول:
(الذبن ءامنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون)
ومن الهداية انالمؤمن:
كيس عاقل
لا يلدغ من الجحر مرتين
منزه عن الزيغ والشقاق
قليل الزلل كثير العمل
واخيرا لا يكفي ان نكون متعلمين بل علينا ان نعمل مؤمنين مخلصين
فما اكثر المثقفين وما اقل العاملين المخلصين
تحياتي
لمن أمن بقدراتهم واخلاصهم
انكم انتم
شكرا لكم