بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين الذي خلق الخلق واصطفى منهم المؤمنين ودلهم على مافيه سعادتهم بقوله :-
(( خذوا ما ءاتيتكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتفون))..
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدناء محمد وعلى اّله وصحبه أجمعين الذين أضاؤوا بهمهم العالمين.
أما نعد:-
فقد خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وقدر فهدى ،فكان من تقديره تعالى أن قسم لهم حظوظهم من الدين والعقل والغنى والجمال ،وكان مما قسمه الله سبحانه وقدره على كل إنسان راضياً من الهمة والإرادة .
والبشر يتفاوتون تفاوتاً عظيماَ في ذها الأمر، فمنهم من تعلو به همته حتى يكاد يبلغ حدود الكمال ، ومنهم تسفل به همته حتى يصبح حاله أسواء من الدواب ،وبين ذلك من المراتب ما لا يدخل تحت الحصر، ولا يعلمه إلا الله تعالى .
إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى والزوار ، إن للهمة أمراَ عظيما في حياةالإنسان للسطوع بأمور دينه ودنياه .
وبدلك أحببت أن أضع بين أيديكم هذا العنوان الأكثر اهمية في أنفوسنا ،الا وهي (( الهمة )).
أحبتي فالله فإن رمضان قد أقبل علينا على الأبواب وما تبقى سواء أيام قليلة ونستقبل هذا الشهر العظيم شهر الخير والبركات و الغفران ،الا وهو شهر العبادات والطاعات والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى .
أعاده علينا بالمن والبركات أعوام بعد أعوام.
والسؤال هنا يطرح نفسه ،هل همتنا لهذا الشهر همة عالية والأرتقى بأنفسنا إلى القمة العالية الا وهي الجنة ؟ وهل نحن جازون وأعتدنا العدة لهذا الشهر الكريم بمحافل الطاعات والعبادات كالصوم وقراءة القراّن والصلاة وغيرها من العبادات وهل و ووووو..............؟؟
وقد قال إبن القيم رحمه الله تعالى ، واصفاّ الهمة العالية :-
(( علوا الهمة أن لا تقف ( أي النفس) دون الله ،والا تتعرض عنه بشيئ سواه ولا ترضى بغيره بدلاّ منه ، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والأبتهاج به بشيئ من الحظوظ الخسيسة )).
فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور ، لا يرضى بمساقطهم ، والا تصل إليه الاّفات التي تصل إليهم ، فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الاّفات إليها زكلما نزلت قصدتها الاّفات من كل مكان.
ولذلك فقد حذر السلف كثيراّ من سقوط الهمة وقصورها ،فقد قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :-
(( لا تصغيرن همتك، فإني لم أرا أقعد بالرجل من سقوط همته )).
وقال أبن نباته رحمه الله تعالى :-
- حاول جسيمات الأمور ولا تقل
إن المحامد و العلى أرزاق
وارغب بنفسك أن تكون مقصوراّ
عن غاية فيها الطّلاب سباق
وقد قيل :-
(( المرء حيث يجعل نفسه ، إن رفعها أرتفعت و إن قصر بها إتضعت )) .
وقال شاعر بني عامر:-
- إذا لــم يــــــــكـن لـــلـــفــــتى هــــمـــــة
تــبـــوئـه ــ فــي الــعــــــلا مــصـعـدا
ونــفــس يــــعـــودهــا الـــمـــكـــــرمات
والـــــــــمــــــراء يــــــلــزم مــا عـــودا
ولــــم تـــــــعــــد هـــمــتـــــه نــفســه
فــلــيــس يــــنــال بـــها الـــــســــــؤددا
وقد قال أبو دلف :-
وليس فراغ القلب مجدا ورفعة
ولكن شغل القلب للهم رافع
وذو المجد محمولا على كل اّلة
وكل قصير الهم في الحي وادع
ومن امثلة اعلى علوا الهمة الا وهو ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله عنه ، وقد قال له رسول الله صالى الله عليه وسلم ( سل ) : فقال أسالك مرافقتك في الجنة ).
وهنا نرى في هذه الأبيات الاّنيف ذكرها ، أنها تحثنا على علوا الهمة والارتقى بها ، و كما نرى أيضاً من همة ربيعة العالية فكانت همته كبيرة جداً الا وهي مرافقة النبي في الجنة .
وأ خيراً وليس اّخراً فلتكن هممنا رضى الله أولاً و العمل له سبحانه وتعالى ، وأن نحرص دوما على العلم والتعلم لتعلوا هممنا ونعلوا بها بين الأومم والاقوام والشعوب.
وبهذا لا يسعني إلا أن أشكر لكم جهودكم الطيبة التي تسعون بها في هذا المنتدا الطيب.
الحمدالله رب العالمين الذي خلق الخلق واصطفى منهم المؤمنين ودلهم على مافيه سعادتهم بقوله :-
(( خذوا ما ءاتيتكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتفون))..
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدناء محمد وعلى اّله وصحبه أجمعين الذين أضاؤوا بهمهم العالمين.
أما نعد:-
فقد خلق الله سبحانه وتعالى الخلق وقدر فهدى ،فكان من تقديره تعالى أن قسم لهم حظوظهم من الدين والعقل والغنى والجمال ،وكان مما قسمه الله سبحانه وقدره على كل إنسان راضياً من الهمة والإرادة .
والبشر يتفاوتون تفاوتاً عظيماَ في ذها الأمر، فمنهم من تعلو به همته حتى يكاد يبلغ حدود الكمال ، ومنهم تسفل به همته حتى يصبح حاله أسواء من الدواب ،وبين ذلك من المراتب ما لا يدخل تحت الحصر، ولا يعلمه إلا الله تعالى .
إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى والزوار ، إن للهمة أمراَ عظيما في حياةالإنسان للسطوع بأمور دينه ودنياه .
وبدلك أحببت أن أضع بين أيديكم هذا العنوان الأكثر اهمية في أنفوسنا ،الا وهي (( الهمة )).
أحبتي فالله فإن رمضان قد أقبل علينا على الأبواب وما تبقى سواء أيام قليلة ونستقبل هذا الشهر العظيم شهر الخير والبركات و الغفران ،الا وهو شهر العبادات والطاعات والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى .
أعاده علينا بالمن والبركات أعوام بعد أعوام.
والسؤال هنا يطرح نفسه ،هل همتنا لهذا الشهر همة عالية والأرتقى بأنفسنا إلى القمة العالية الا وهي الجنة ؟ وهل نحن جازون وأعتدنا العدة لهذا الشهر الكريم بمحافل الطاعات والعبادات كالصوم وقراءة القراّن والصلاة وغيرها من العبادات وهل و ووووو..............؟؟
وقد قال إبن القيم رحمه الله تعالى ، واصفاّ الهمة العالية :-
(( علوا الهمة أن لا تقف ( أي النفس) دون الله ،والا تتعرض عنه بشيئ سواه ولا ترضى بغيره بدلاّ منه ، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والأبتهاج به بشيئ من الحظوظ الخسيسة )).
فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور ، لا يرضى بمساقطهم ، والا تصل إليه الاّفات التي تصل إليهم ، فإن الهمة كلما علت بعدت عن وصول الاّفات إليها زكلما نزلت قصدتها الاّفات من كل مكان.
ولذلك فقد حذر السلف كثيراّ من سقوط الهمة وقصورها ،فقد قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :-
(( لا تصغيرن همتك، فإني لم أرا أقعد بالرجل من سقوط همته )).
وقال أبن نباته رحمه الله تعالى :-
- حاول جسيمات الأمور ولا تقل
إن المحامد و العلى أرزاق
وارغب بنفسك أن تكون مقصوراّ
عن غاية فيها الطّلاب سباق
وقد قيل :-
(( المرء حيث يجعل نفسه ، إن رفعها أرتفعت و إن قصر بها إتضعت )) .
وقال شاعر بني عامر:-
- إذا لــم يــــــــكـن لـــلـــفــــتى هــــمـــــة
تــبـــوئـه ــ فــي الــعــــــلا مــصـعـدا
ونــفــس يــــعـــودهــا الـــمـــكـــــرمات
والـــــــــمــــــراء يــــــلــزم مــا عـــودا
ولــــم تـــــــعــــد هـــمــتـــــه نــفســه
فــلــيــس يــــنــال بـــها الـــــســــــؤددا
وقد قال أبو دلف :-
وليس فراغ القلب مجدا ورفعة
ولكن شغل القلب للهم رافع
وذو المجد محمولا على كل اّلة
وكل قصير الهم في الحي وادع
ومن امثلة اعلى علوا الهمة الا وهو ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله عنه ، وقد قال له رسول الله صالى الله عليه وسلم ( سل ) : فقال أسالك مرافقتك في الجنة ).
وهنا نرى في هذه الأبيات الاّنيف ذكرها ، أنها تحثنا على علوا الهمة والارتقى بها ، و كما نرى أيضاً من همة ربيعة العالية فكانت همته كبيرة جداً الا وهي مرافقة النبي في الجنة .
وأ خيراً وليس اّخراً فلتكن هممنا رضى الله أولاً و العمل له سبحانه وتعالى ، وأن نحرص دوما على العلم والتعلم لتعلوا هممنا ونعلوا بها بين الأومم والاقوام والشعوب.
وبهذا لا يسعني إلا أن أشكر لكم جهودكم الطيبة التي تسعون بها في هذا المنتدا الطيب.
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم