--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبابنا والتدخين ظاهرة ومشكلة مستشرية بين اوساط الشباب السقطري بمختلف الفئات العمرية وتعتبر هذه المشكلة التي يعاني منها شبابنا والكثير من المشاكل المختلفة التي تحتاج إلى حلول للقضاء عليها.
عجباً أيها السادة لشاب في مقتبل العمر ما بين الرابعة عشر إلى العشرين يولع سجارة بين شفتيه وهو لا يمتلك ريال من عمل يديه لربما هولاء لم يجدو النصح والتوجيه السليم من قبل الأباء والأمهات لذالك اثبتت الدراسات إن الطفل يبدأ اتباع التدخين عند سن الثامنة اعوام والأغلبية تتراوح بين 12-14 عاماً وتركز هذه الإحصائية على شئ هام وهو التحدث مع أطفالنا عن التدخين في سن مبكر والمداومة بالتحدث معهم عن اي امر يضر بصحتهم ويعيق ثقافتهم , فالحديث والحوار يخلق نوعاً من التفاهم والتفهم بين الأباء والابناء مما يجنبهم الأنغماس في العادات السئية ومنها التدخين.
في الحقيقة ايها السادة يحق لكل شخص ان يتساءل .. اين دور البيت في التربية ... اين دور إدارة التربية ولتعليم من هذا الجانب..اين دور الصحة في في التوعية... اين دور المثقفين والعقلاء بهذا الشأن .. وللأسف الشديد الكل يعتمد على الأخر فالاباء يعتمدون على التربية والتعليم في تتثقيف وتعليم ابنائهم والعجب العجاب والذي نشاهده في هذا الزمان المعلم وطلابه يدخنون مع بعض اليس هذا مدهش للغاية أيها السادة تربية.
ولذالك من أبرز العوامل لأنتشار هذه الظاهرة ابتعاد الأباء عن التحدث مع ابنائهم وهذا شئ مؤسف نجده في جزيرتنا , ومن ابرزر العوامل المساعده ايضاً ضعف دور التربية والتعليم في الجزيره .
لا اطيل عليكم واترك لكم المجال بنقاش هذه الظاهره والبحث عن الحلول لها ولكن اسمحو لي ان نعرج قليلاً في اراء العلماء والاطباء في التدخين .
قال ابن باز رحمه الله : " والدخان لا يجوز شربه . ولا بيعه , ولا التجارة فيه كالخمر , والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه البدار بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ,والندم على ما مضى , والعزم على أن لا يعود في ذلك" .
وقال ابن عثيمين رحمه الله : " فنصيحتي لاخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل وعقدوا العزم على تركه , وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه , والهرب من عاقبه , ففي ذلك كله معونة على الإقلاع عنه" .
ويقول أحد الأطباء :" لقد دلت الإحصاءات التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية أن الانقطاع يفيد ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بمعدل النصف.. ومن المحقق أن الذين لا يدخنون هم أقل الناس تعرضا للإصابة بهذا المرض ".
ويقول آخر :" لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عاماَ فلم يأتني مصاباً بسرطان الحنجرة اٍلا مدخن ".
وجاء في تقرير الكلية الملكية للأطباء بلندن :" إن تدخين السجائر في العصر الحديث يسبب من الوفيات ما كانت تسببه الأوبئة خطرا في العصور السابقة .. وجاء فيه أن 95% من المرضى شرايين الساقين هم من المدخنيين ".
ومن امراض التدخين ايضاً:
1- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الرئة المزمن.
2- أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السلّ الرئوي والربو المزمن.
3- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة.
4- أنه يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس والالتهاب الشعبي المزمن.
5- أنه يؤدي إلى الأرق والتوتر والاكتئاب.
6- يضعف الأعصاب، وقد يصاب المدخن بشلل الأعصاب.
7- يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني.
8- يضعف حاسة الشم والذوق.
9- يضعف البصر نتيجة الدخان المتصاعد.
10- يزيد عدد ضربات القلب.
11- يؤدي إلى تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب.
12- يؤدي إلى جلطات أوعية المخ الدموية.
13- يؤدي إلى الإصابة بالذبحات الصدرية.
14- يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
15- يؤدي إلى الإصابة بفقدان الشهية.
16- يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات الهضمية والإسهال والإمساك.
17- يؤدي إلى الإصابة بالوهن والضعف العام.
18- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس.
19- يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر.
20- يؤدي إلى الإصابة بمرض الضمور الكبدي.
21- يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة وقرحة المثانة.
22- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلى.
23- يؤدي إلى التسمم البولي.
وبناءً على ما ورد أعلاه اناشد واطالب كلاً من:
1- السلطة المحلية بجزيرتنا
2- الأباء والأمهات
3- العقلاء والمثقفين من ابناء الجزيره
4- المشايخ والأعيان
5- جميع فئيات الشعب السقطري
بالقضاء على هذه المشكلة من اوساط شبابنا ,لأبد من إجاد حلول لهذه المشكلة والمصيبة التي اصيب بها الكثير من شبابنا شبابنا الذين هم عماد نهضتنا الذين هم الأساس الذي تنبني عليه الأمم وتعتز به الشعوب اليس من حقنا ان نتفاخر بشبابنا اليس لنا ان نحميهم من كل ما يؤذيهم اولسنا من بني جلدتهم ,اذاً علينا ان نحميهم نعم لأبد ان نحافظ على صحتهم ومظهرهم وثقافتهم ومستقبلهم لأنهم أحبابنا واعزاء على قلوبنا وهم قادة المستقبل وحامين حمى جزيرتنا ان شاء الله.
ومن هذا المنبر الحر نرفع جميعاً شعار واحد ((لا للتدخين لا للتدخين ))
لابد ان نقضي على التدخين من بيننا والحلول كثيره وما من مشكلة إلا ولها حل اذا فكرنا ووجدت العزيمة في قلوبنا فحقاً سنجد الحلول ومن ظمن الإقتراحات والحلول للقضاء على التدخين:
1- يمنع التدخين في الأماكن العامة كالأسواق
2- يمنع التدخين في المكاتب العامة والإدارية حكومية او خصوصية
3- يمنع التدخين في المدارس والمعاهد والجامعة
4- يمنع التدخين في المنازل
اذاً لابد علينا ان نحارب التدخين في كل مكان ولأبد ان يشعر المدخن انه مرتكب شئ ليس من الأخلاق الحميده .
وبعد ان نرى حلولكم ومقترحاتكم حول هذه المشكلة سنسعى ان تخرج رسالة عامة من هذا الصرح الشامخ موجهتاً إلى السلطة المحلية والمثقفين والدعاة بالقضاء على هذه المشكلة او التخفيف من حدتها.
لان ايها السادة ما أسس هذا الصرح إلا لنعالج قضايانا ونرفع من ثقافتنا ونعّرف بعاداتنا وتقاليدنا للشعوب فأرجو منكم ان تدلو بأقترحاتكم وحلولكم لهذه المشكلة.
ولنا موعد ان شاء بمشكلة اخرى في الأيام القادمة
تحياتي للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبابنا والتدخين ظاهرة ومشكلة مستشرية بين اوساط الشباب السقطري بمختلف الفئات العمرية وتعتبر هذه المشكلة التي يعاني منها شبابنا والكثير من المشاكل المختلفة التي تحتاج إلى حلول للقضاء عليها.
عجباً أيها السادة لشاب في مقتبل العمر ما بين الرابعة عشر إلى العشرين يولع سجارة بين شفتيه وهو لا يمتلك ريال من عمل يديه لربما هولاء لم يجدو النصح والتوجيه السليم من قبل الأباء والأمهات لذالك اثبتت الدراسات إن الطفل يبدأ اتباع التدخين عند سن الثامنة اعوام والأغلبية تتراوح بين 12-14 عاماً وتركز هذه الإحصائية على شئ هام وهو التحدث مع أطفالنا عن التدخين في سن مبكر والمداومة بالتحدث معهم عن اي امر يضر بصحتهم ويعيق ثقافتهم , فالحديث والحوار يخلق نوعاً من التفاهم والتفهم بين الأباء والابناء مما يجنبهم الأنغماس في العادات السئية ومنها التدخين.
في الحقيقة ايها السادة يحق لكل شخص ان يتساءل .. اين دور البيت في التربية ... اين دور إدارة التربية ولتعليم من هذا الجانب..اين دور الصحة في في التوعية... اين دور المثقفين والعقلاء بهذا الشأن .. وللأسف الشديد الكل يعتمد على الأخر فالاباء يعتمدون على التربية والتعليم في تتثقيف وتعليم ابنائهم والعجب العجاب والذي نشاهده في هذا الزمان المعلم وطلابه يدخنون مع بعض اليس هذا مدهش للغاية أيها السادة تربية.
ولذالك من أبرز العوامل لأنتشار هذه الظاهرة ابتعاد الأباء عن التحدث مع ابنائهم وهذا شئ مؤسف نجده في جزيرتنا , ومن ابرزر العوامل المساعده ايضاً ضعف دور التربية والتعليم في الجزيره .
لا اطيل عليكم واترك لكم المجال بنقاش هذه الظاهره والبحث عن الحلول لها ولكن اسمحو لي ان نعرج قليلاً في اراء العلماء والاطباء في التدخين .
قال ابن باز رحمه الله : " والدخان لا يجوز شربه . ولا بيعه , ولا التجارة فيه كالخمر , والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه البدار بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ,والندم على ما مضى , والعزم على أن لا يعود في ذلك" .
وقال ابن عثيمين رحمه الله : " فنصيحتي لاخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل وعقدوا العزم على تركه , وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه , والهرب من عاقبه , ففي ذلك كله معونة على الإقلاع عنه" .
ويقول أحد الأطباء :" لقد دلت الإحصاءات التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية أن الانقطاع يفيد ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بمعدل النصف.. ومن المحقق أن الذين لا يدخنون هم أقل الناس تعرضا للإصابة بهذا المرض ".
ويقول آخر :" لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عاماَ فلم يأتني مصاباً بسرطان الحنجرة اٍلا مدخن ".
وجاء في تقرير الكلية الملكية للأطباء بلندن :" إن تدخين السجائر في العصر الحديث يسبب من الوفيات ما كانت تسببه الأوبئة خطرا في العصور السابقة .. وجاء فيه أن 95% من المرضى شرايين الساقين هم من المدخنيين ".
ومن امراض التدخين ايضاً:
1- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة والتهاب الرئة المزمن.
2- أنه يؤدي إلى الإصابة بمرض السلّ الرئوي والربو المزمن.
3- أنه يؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة.
4- أنه يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس والالتهاب الشعبي المزمن.
5- أنه يؤدي إلى الأرق والتوتر والاكتئاب.
6- يضعف الأعصاب، وقد يصاب المدخن بشلل الأعصاب.
7- يضعف الذاكرة ويوهن النشاط الذهني.
8- يضعف حاسة الشم والذوق.
9- يضعف البصر نتيجة الدخان المتصاعد.
10- يزيد عدد ضربات القلب.
11- يؤدي إلى تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب.
12- يؤدي إلى جلطات أوعية المخ الدموية.
13- يؤدي إلى الإصابة بالذبحات الصدرية.
14- يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
15- يؤدي إلى الإصابة بفقدان الشهية.
16- يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات الهضمية والإسهال والإمساك.
17- يؤدي إلى الإصابة بالوهن والضعف العام.
18- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الشفة واللسان والفم والبلعوم والمريء والبنكرياس.
19- يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر.
20- يؤدي إلى الإصابة بمرض الضمور الكبدي.
21- يؤدي إلى الإصابة بسرطان المثانة وقرحة المثانة.
22- يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلى.
23- يؤدي إلى التسمم البولي.
وبناءً على ما ورد أعلاه اناشد واطالب كلاً من:
1- السلطة المحلية بجزيرتنا
2- الأباء والأمهات
3- العقلاء والمثقفين من ابناء الجزيره
4- المشايخ والأعيان
5- جميع فئيات الشعب السقطري
بالقضاء على هذه المشكلة من اوساط شبابنا ,لأبد من إجاد حلول لهذه المشكلة والمصيبة التي اصيب بها الكثير من شبابنا شبابنا الذين هم عماد نهضتنا الذين هم الأساس الذي تنبني عليه الأمم وتعتز به الشعوب اليس من حقنا ان نتفاخر بشبابنا اليس لنا ان نحميهم من كل ما يؤذيهم اولسنا من بني جلدتهم ,اذاً علينا ان نحميهم نعم لأبد ان نحافظ على صحتهم ومظهرهم وثقافتهم ومستقبلهم لأنهم أحبابنا واعزاء على قلوبنا وهم قادة المستقبل وحامين حمى جزيرتنا ان شاء الله.
ومن هذا المنبر الحر نرفع جميعاً شعار واحد ((لا للتدخين لا للتدخين ))
لابد ان نقضي على التدخين من بيننا والحلول كثيره وما من مشكلة إلا ولها حل اذا فكرنا ووجدت العزيمة في قلوبنا فحقاً سنجد الحلول ومن ظمن الإقتراحات والحلول للقضاء على التدخين:
1- يمنع التدخين في الأماكن العامة كالأسواق
2- يمنع التدخين في المكاتب العامة والإدارية حكومية او خصوصية
3- يمنع التدخين في المدارس والمعاهد والجامعة
4- يمنع التدخين في المنازل
اذاً لابد علينا ان نحارب التدخين في كل مكان ولأبد ان يشعر المدخن انه مرتكب شئ ليس من الأخلاق الحميده .
وبعد ان نرى حلولكم ومقترحاتكم حول هذه المشكلة سنسعى ان تخرج رسالة عامة من هذا الصرح الشامخ موجهتاً إلى السلطة المحلية والمثقفين والدعاة بالقضاء على هذه المشكلة او التخفيف من حدتها.
لان ايها السادة ما أسس هذا الصرح إلا لنعالج قضايانا ونرفع من ثقافتنا ونعّرف بعاداتنا وتقاليدنا للشعوب فأرجو منكم ان تدلو بأقترحاتكم وحلولكم لهذه المشكلة.
ولنا موعد ان شاء بمشكلة اخرى في الأيام القادمة
تحياتي للجميع
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم