احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟ I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    جديد هكذا كانوا في قضاء الحوائج .. فهل نكون ؟

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة سبتمبر 25, 2009 8:10 am


    بقلم: محمد محمود حوا


    هاهي الدنيا تزيد فتنتها، وتكثر مشاغلها، وتتضاعف متطلباتها، وبركة الوقت لا تكاد توجد، والناس منشغلون في أعمالهم، غارقون في خضم هذه الدنيا، منهم من وصل المناصب العليا والمراكز المرموقة، ومنهم من كان دون ذلك, وهم كلهم وعلى اختلاف مستوياتهم وطبقاتهم لا غنى لبعضهم عن بعض ، كما قال الشاعر:

    الناس بالناس ما دام الحياة بهم == والدهر لا شك تارات وهبات



    فحاجة للناس لبعضهم أمر لا بد منه، لكن من الناس من أنعم الله عليه ووسع عليه في الرزق، يستطيع أن يقضي حاجاته من خلال استئجار من يقضيها له، ومنهم من قُدِر عليه رزقه لا يملك القدرة على ذلك، وقد لا يملك الوقت أيضاً لانشغاله بوظيفة أو عمل طويل ونحو ذلك .

    ومن الناس من كانت له كلمة عند ذوي السلطان يستطيع بها القيام لإخوانه المسلمين بشفاعة حسنة، ينال أجرها عند الله تعالى .

    لكن كثيراً من المسلمين اليوم يجهلون ما في قضاء حوائج إخوانهم المسلمين من الأجر عند الله، أو يعلمون ولكنهم يغفلون عن ذلك، فلا يلتفتون إلى إخوانهم ولا يساعدنهم ولا يشفعون لهم .

    والبعض منهم لا يساعد إلا من يرى أن بإمكانه الاستفادة منه في حاجة من حاجاته. أما من لا يستفيد منه فلا يقضي له حاجة ولا يشفع له بشفاعة، لأن القضية عنده تتعلق بالدنيا فقط، وهي دَيْن ووفاء - كما يقولون - .



    أما المؤمنون فلهم شأن آخر، إذ يتعاملون في هذه القضية مع الله تعالى. فتجد الواحد منهم لا ينتظر أخاه حتى يتملقه ليقضي حاجته بل يبادر بنفسه دون طلب من أخيه، فهذا أبو بكر رضي الله عنه وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم فلما استخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها . فقال أبو بكر وإني لأرجو ألا يغرني ما دخلت فيه – يعني الخلافة – عن شيء كنت أفعله أو كما قال .

    وهذا عمر رضي الله عنه يتعاهد الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة ، فدخل إليها فإذا هي عجوز عمياء مقعدة فسألها ما يصنع هذا الرجل عندكِ . قالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدنا يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى ، فقال طلحة : ثكلتك أمك يا طلحة عثرات عمر تتبع .

    وذاك عبد الله بن عثمان – شيخ البخاري - : ما سألني أحدٌ حاجة إلا قمت له بنفسي فإن تم وإلا استعنت له بالسلطان .

    ما الذي حملهم على ذلك ؟

    إنه الإيمان الصادق بوعد الله تعالى إذ يقول سبحانه: { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا } [ النساء: من الآية85 ]

    عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال : ( اشفعوا فلتؤجروا وليقض الله على لسان رسوله ما شاء ) . (1) .

    قال ابن كثير : وقوله: { من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها } ؛ " أي من يسعى في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب من ذلك " [ تفسير ابن كثير : ج1/ص532 ] .

    بل إن الله يقضي حاجة من يقضي حوائج إخوانه كما اخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) [ البخاري : 2/862 ] .

    فمن منا اليوم يتعامل من حاجات إخوانه بهذا المقياس العظيم ؟

    ومن منا اليوم يقضي حاجاته من خلال قضاء حوائج إخوانه المسلمين، ويستشعر أن ما يناله بقضاء حاجة إخوانه أكثر مما ينالونه هم منه؟

    ومن منا يحافظ على نعمة الله عليه من خلال قضاء حوائج الناس لأن قضاء حوائج الناس سبب من أسباب دوام النعمة على صاحبها، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال ) (2)

    ولقد أدرك ابن عباس فضل قضاء الحوائج فترك اعتكافه في المسجد ليمشي في حاجة أخ له، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكافه عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين ) (3) .

    يذكر ابن رجب عن بعض السلف فيقول: كان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن .

    وقال مجاهد : صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني .

    وكان كثير من الصالحين يشترط على أصحابه أن يخدمهم في السفر، وصحب رجل قوما في الجهاد فاشترط عليهم أن يخدمهم وكان إذا أراد أحد منهم أن يغسل رأسه أو ثوبه قال هذا من شرطي فيفعله فمات فجردوه للغسل فرأوا على يده مكتوبا من أهل الجنة فنظروا فإذا هي كتابة بين الجلد واللحم . [ جامع العلوم والحكم ج1/ص341 ] .

    هكذا كانوا في حرصهم على قضاء حوائج إخوانهم .. فهلا نكون؟



    ------------

    الهوامش :

    (1) صحيح البخاري ج5/ص2243 .

    (2) قال في مجمع الزوائد ج8/ص192 رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.

    (3) مجمع الزوائد ج8/ص192رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 10:52 am