احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الممنوع من الصرف I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

2 مشترك

    الممنوع من الصرف

    avatar
    الحاسوب
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 525
    نقاط : 1194
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009
    العمر : 49
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    الممنوع من الصرف Empty الممنوع من الصرف

    مُساهمة من طرف الحاسوب الخميس سبتمبر 17, 2009 11:47 am


    الممنوع من الصرف



    ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين : متمكن أمكن إذا كان مصروفا ، بحيث يدخله التنوين ، ويجر بالكسرة ، ومتمكن غير أمكن وهو غير المنصرف .

    تعريف الممنوع من الصرف :

    هو الاسم المعرب الذي لا يدخله تنوين التمكين ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ، إلا إذا عرّف بـ " أل " ، أو الإضافة ، فإنه يجر بالكسرة .

    أنواعه : ينقسم الممنوع من الصرف إلى نوعين :

    1 ـ الممنوع من الصرف لعلتين اسما كان أو صفة .

    2 ـ الممنوع من الصرف لعلة واحدة سدت مسد العلتين .



    أولا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين :

    هو كل اسم علم معرب اجتمع فيه مع علة العلمية علة أخرى مساندة فامتنع بسببها من الصرف . ويشمل الأنواع الآتية .

    1 ـ كل اسم على وزن الفعل المستقبل ، أو الماضي ، أو الأمر ، بشرط خلوه من الضمير ، وألا يكون الوزن مشتركا بين الأسماء ، والأفعال ، وألا يكون الاسم منقوص الآخر .

    مثال ما كان على وزن الفعل مستوفيا الشروط السابقة : يزيد ، أحمد ، أسعد ، تغلب ، يعرب ،

    يشكر ، يسلم ، ينبع ، شمر ، تعزَّ .

    نقول في الرفع : جاء يزيدُ . برفع يزيد بدون تنوين .

    59 ـ ومنه قوله تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }1 .

    ــــــــــــ

    1 ـ 6 الصف .



    والنصب : رأيت يزيدَ . بنصب يزيد بدون تنوين .

    والجر : سلمت على أسعدَ . بجر أسعد بالفتحة نيابة عن الكسرة .

    فإذا احتوى الاسم الشبيه بالفعل على الضمير خرج عن بابه ، وصار حكاية .

    نحو : يشكر المجتهدين . فيشكر فعل مضارع لاحتوائه على الضمير المستتر فيه ، وليس اسما ممنوعا من الصرف . ومثال اشتراك الوزن بين الاسمية والفعلية على

    السواء قولهم : رجب ، وجعفر . فهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف .

    نقول : جاء رجبٌ ، ورأيت رجباً ، ومررت برجبٍ .

    فينون في جميع إعراباته ، ويجر بالكسرة . ورجب اسم لعلم ، وشهر من شهور السنة الهجرية . وأما الاسم المنقوص الآخر فنحو : يغز ، ويدع . إذا سمي بأحدهما رجل .

    وهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف ، لأن أصلهما : يغزو ، ويدعو ، فعند التسمية بهما جعلت الضمة قبل الواو كسرة ، فتقلب الواو ياء لأنه ليس في الأسماء المعربة اسم آخره واو قبلها ضمة ، فصار : يغزي ، ويدعي ، ثم تحذف الياء في حالة الرفع والجر ، ويعوض عنها بتنوين العوض .

    نحو : جاء يغزٍ . يغزٍ : فاعل مرفوع بالضمة على الياء المحذوفة .

    وذهبت إلى يغزٍ . يغز : اسم مجرور بالكسرة على الياء المحذوفة .

    ورأيت يغزيَ . يغزيَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . ممنوع من الصرف .

    2 ـ العلم المؤنث المختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث حقيقيا ، أم لفظيا ، والعلم المؤنث المزيد على ثلاثة أحرف ، ولا علامة فيه للتأنيث ( المؤنث المعنوي ) .

    مثال المؤنث الحقيقي المختوم بالتاء : فاطمة ، عائشة ، مكة .

    نقول : سافرت فاطمةُ إلى مكةَ . وكافأت المديرة عائشةَ .

    60 ـ ومنه قوله تعالى : { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين }1 .

    ـــــــــــ

    1 ـ 96 آل عمران .



    ومثال العلم المؤنث تأنيثا معنويا : مريم ، وزينب ، وسعاد .

    نحو : وصلت مريمُ ، ورأت سعادَ ، وسلمت على زينبَ .

    61 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا ابن مريم وأمه آية }1 .

    وقوله تعالى : { فأما تمود فأهلكوا بالطاغية }2 .

    فإذا كان العلم المؤنث المجرد من تاء التأنيث ثلاثيا اتبعنا في صرفه ، أو عدمه الأحوال التالية :

    أ ـ إذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربي الأصل ، ساكن الوسط ، نحو : هند ، ودعد ، وعدن ، ومي . فالأحسن فيه عدم منعه من الصرف . ويجوز منعه .

    نقول : هذه هندٌ ، وإن هندًا مؤدبة ، وأشفقت على هندٍ .

    62 ـ ومنه قوله تعالى : ( ومساكن طيبة في جنان عدن }3 .

    وقوله تعالى : { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم }4 .

    ب ـ فإذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربيا متحرك الوسط . نحو : أمل ، وقمر ، ومضر . وجب منعه من الصرف .

    نقول : جاءت أملُ . ورأيت أملَ ، وسلمت على أملَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

    ج ـ وإذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجميا . نحو : بلخ ، اسم مدينة .

    وجب منعه من الصرف . نقول : بلخُ مدينة جميلة ، وشاهدت بلخَ ، وسافرت إلى بلخَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

    ومما جاء ممنوعا حينا ، ومصروفا حينا آخر كلمة " مصر " وهي ثلاثية ساكنة الوسط، أعجمية مؤنثة ، يجوز تذكيرها (5) .

    63 ـ مثال جواز منعها من الصرف قوله تعالى : { وقال الذي اشتراه من مصر }6

    ــــــــــــــ

    1 ـ 50 المؤمنون . 2 ـ 5 الحاقة .

    3 ـ 12 الصف . 4 ـ 41 الذاريات .

    5 ـ القاموس المحيط ج2 ص134 مادة مصر . 6 ـ 21 يوسف .



    وقوله تعالى : { أليس لي ملك مصر }1 . وقوله تعالى : { وقال ادخلوا مصر }2 .

    64 ـ ومثال صرفها قوله تعالى : { اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم }3 .

    ومثال العلم المختوم بتاء التأنيث اللفظي : طلحة ، وعبيدة ، ومعاوية .

    نقول : تفوق طلحةُ في دراسته ، وكافأ المدير طلحةَ ، وأثنى المعلمون على طلحةَ .

    بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

    3 ـ العلم الأعجمي :

    يشترط في منعه من الصرف أن يكون علما في اللغة التي نقل منها إلى اللغة العربية ، أو لم يكن علما في اللغة التي نقل منها ثم صار علما في اللغة العربية . كما يشترط فيه أن يكون مزيدا على ثلاثة أحرف ، فإن كان ثلاثيا صرف في حالة ، ومنع في أخرى . مثال الأعجمي المزيد : آدم ، وإبراهيم ، وإسماعيل ، وبشار ،

    ويوسف ، ويعقوب ، وإسحاق ، وجورج ، نقول : كان آدمُ أول الخلق أجمعين .

    إن إبراهيمَ خليل الله ، وسلمت على بشارَ .

    بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

    65 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين }4 .

    وقوله تعالى : { نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق }5 .

    وقوله تعالى : { وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب }6 .

    أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيا فله حالتان :

    1 ـ إن كان متحرك الوسط ، وجب منعه من الصرف .

    نحو : حلب ، وقطر .

    تقول : حلبُ مدينة جميلة ، وإن قطرَ دولة خليجية ، وسافرت إلى حلبَ .

    بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

    ـــــــــــــــــــــ

    1 ـ 51 الزخرف . 2 ـ 99 يوسف . 3 ـ 61 البقرة .

    4 ـ 7 يوسف . 5 ـ 3 القصص . 6 ـ 163 النساء .



    2 ـ وإن كان ساكن الوسط وجب صرفه . نحو : هود ، ولوط ، ونوح ، وخان .

    نقول : كان لوطُ نبيا ، وأرسل الله هودَ إلى قوم عاد ، واستجاب الله إلى نوحَ .

    4 ـ العلم المختوم بألف ونون زائدتين ، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة ، أو أكثر .

    مثل : سليمان ، وسلطان ، وحمدان ، ولقمان ، ورمضان ، وسرحان .

    نقول : كان عثمانُ ثالث الخلفاء الراشدين . وإن سليمان طالب مجتهد . ومررت بسلطان .

    66 ـ ومنه قوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره }1 .

    وقوله تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }2 .

    وقوله تعالى : { وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه }3 .

    وقوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران }4 .

    فإن شككت في زيادة النون ، أو عدم زيادتها ، كأن تكون أصلية ، لم يمنع الاسم من الصرف . نحو : حسان ، وعثمان ، وسلطان .

    فإذا اعتبرنا الأصل : الحسن ، وعثمن ، وسلطن ، كانت النون أصلية فلا تمنع من الصرف . نقول : هذا حسانٌ ، واستقبلت عثمانًا بالبشر ، وسلمت على سلطانٍ .

    67 ـ ومنه قوله تعالى : { ليس لك عليهم سلطانٌ }5 . 68 ـ وقوله تعالى : { ما لم ينزل به سلطانا }6 . 69 ـ وقوله تعالى : { ما أنزل الله بها من سلطانٍ }7 .

    وقوله تعالى : { لا تنفذوا إلا بسلطانٍ }8 .

    بالتنوين ، والجر بالكسرة . والواضح من كلمة " سلطان " في الآيات السابقة ، وغيرها مما ورد فيها ذكر هذه الكلمة أنها ليس علما ، وإنما هي بمعنى المُلك ، أو القوة ،

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ 81 الأنبياء . 2ـ 85 البقرة . 3 ـ 13 لقمان .

    4 ـ 35 آل عمران . 5 ـ 43 الحجر . 6 ـ 151 آل عمران .

    7 ـ 23 النجم . 8 ـ 33 الرحمن .



    والله أعلم ، وقد وردت في القاموس علما ، فقد ذكر صاحب القاموس أن من فقهاء القدس : سلطانُ بنُ إبراهيم . (1)

    وإن كانت النون فيها زائدة وجب منعها من الصرف .

    نقول : كان حسانُ شاعر الرسول ، وإن عثمانَ خليفة ورع . والتقيت بسلطانَ .

    بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

    كذلك إذا كانت حروف الاسم المختوم بالألف والنون الزائدتين أقل من ثلاثة أحرف وجب صرفه . نحو : سنان ، وعنان ، ولسان ، وضمان ، وجمان .

    لأن الألف والنون في هذه الحالة تكون أصلية غير زائدة .

    نقول : سافر سنانٌ ن واستقبلت سنانًا ، وسلمت على سنانٍ .

    5 ــ العلم المعدول عن فاعل إلى " فُعَل " ، بضم الفاء ، وفتح العين .

    نحو : عمر ، وزفر ، وزحل ، وقثم ، وقزح ، وهبل .

    فهي أسماء معدولة عن أسماء الفاعلين : عامر ، وزافر ، وزاحل ، وقاثم ، وقازح ، وهابل . نقول : تم فتح الشام في خلافة عمر بن الخطاب .

    ووصل رجال الفضاء إلى زحل .

    ومنه قول الشاعر :

    أشبهت من عمر الفاروق سيرته قاد البرية وأتمت به الأمم

    ومنه بعض ألفاظ التوكيد المعدولة ، والعدل يعني تحويل الاسم من وزن إلى آخر ، وفي موضوعنا يعني تحويل اسم الفاعل إلى وزن " فُعَل " .

    نحو : كُتَع ، وجمع . المعدولتان عن : جمعاء وكتعاء (2) .

    فإذا سمي بهما منعا من الصرف (3) .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    1 ـ القاموس مادة سلط ، مؤسسة الرسالة ط3 ، ص867 . 2 ـ الكتاب لسيبويه ج3 ص224 .

    3 ـ إصلاح الخلل الواقع في الجمل للزجاجي ، للبطليوسي ص274 ، وانظر التطبيق النحوي ، د . عبده الراجحي ص398 .



    6 ـ العلم المركب تركيبا مزجيا ، غير مختوم بويه .

    ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة .

    مثل : حضرموت ، وبعلبك ، وبورسودان ، وبورتوفيق ، ومعديكرب ، ونيويورك .

    نقول : حضرموتُ محافظة يمنية . وزرت بعلبكَّ ، وسافرت إلى بورسودانَ .

    أما إذا كان العلم المركب تركيبا مزجيا مختوما " بويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه .

    بني على الكسر .

    نقول : سيبويهِ نحوي مشهور ، وصافحت خمارويهِ ، والتقيت بنفطويهِ .

    فهو في جميع إعراباته الثلاثة مبني على الكسر ، ومقدر فيه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ، ونصبا ، وجرا .



    ثانيا ـ الصفات الممنوعة من الصرف لعلتين :

    1 ـ كل صفة على وزن " أفعل " بشرط ألا تلحقها تاء التأنيث ، ولا يكون الوصف فيها عارضا . ومثال ما اجتمع فيه الشرطان السابقان قولنا :

    أحمر ، وأصفر ، وأبيض ، وأسود ، وأخضر ، وأفضل ، وأعرج ، وأعور ، وأكتع ، وأحسن ، وأفضل ، وأجمل ، وأقبح . نحو : هذا وردٌ أبيضُ ، وأهداني صديقي وردا أبيضَ ، ومحمد ليس بأفضلَ من أخيه .

    70 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها }1 .

    أما ما كان صفة على وزن أفعل ، ولحقته تاء التأنيث فلا يمنع من الصرف .

    نحو : أرمل ، ومؤنثه أرملة . وأربع ، ومؤنثها أربعة .

    فلا نقول : مررت برجل أرملَ . ولا ذهبت مع نسوة أربعَ .

    بالجر بالفتحة لعدم منعهما من الصرف . ولكن نصرفهما لعدم توفر الشروط الآنفة

    ــــــــــــ

    1 ـ 86 النساء .



    الذكر في الصفة الممنوعة من الصرف على وزن " أفعل " .

    فنقول : مررت برجل أرملٍ ، وذهبت مع نسوة أربعٍ . بالتنوين والجر بالكسرة .

    وكذلك إذا كانت الصفة عارضة ، غير أصلية فلا تمنع من الصرف .

    نحو : أرنب ، صفة لرجل . فلا نقول : سلمت على رجل أرنبَ . بجر " أرنب " بالفتحة ، ولكن نقول : سلمت على رجل أرنبٍ . بجره بالكسرة مع التنوين .

    2 ـ الصفة المنتهية بألف ونون زائدتين ، بشرط ألا يدخل مؤنثها تاء التأنيث ، ولا تكون الوصفية فيها عارضة غير أصلية . نحو : ريان ، وجوعان ، وغضبان ،

    وعطشان ، وسكران . نقول : عطفت على حيوان عطشانَ .

    71 ـ ومنه قوله تعالى : { فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا }1 .

    أما إذا كانت الصفة على وزن فعلان مما تلحق مؤنثه تاء التأنيث ، فلا يمنع من الصرف . مثل : سيفان صفة للطويل ، ومؤنثه سيفانة . وصيحان ومؤنثها صيحانة .

    وندمان ومؤنثها ندمانة . وسخنان وسخنانة . وموتان وموتانة . وعلان وعلانة .

    فلا نقول : مررت برجل سيفانَ . بالجر بالفتحة .

    ولكن نقول : مررت برجل سيفانٍ . بجر بالكسرة مع التنوين .

    وكذلك إذا كانت صفة فعلان عارضة غير أصلية فلا تمنع من الصرف .

    نحو : سلمت على رجل صفوانٍ قلبه .

    فكلمة " صفوان " صفة عارضة غير أصلية بمعنى " شجاع " لذلك وجب جرها بالكسرة مع التنوين .

    3 ـ الصفة المعدولة عن صيغة أخرى ، وذلك في موضعين :

    أ ـ الصفة المعدولة عن " فُعَال ، ومَفعَل " من الأعداد العشرة الأول وهي :

    أُحاد وموحد ، وثُناء ومثنى ، وثُلاث وثلث ، ورُباع ومربع . إلى : عُشار ومعشر .

    والعدل إنما هو تحويل الصفات السابقة عن صيغها الأصلية ، وهو تكرير العدد

    ــــــــــ

    1 ــ 86 طه .



    مرتين إلى صيغة " فُعال ومَفعل " .

    فإذا قلنا : جاء الطلبة أُحاد ، أو موحد . كان أصلها التي تم العدل عنه :

    جاء الطلبة واحدا واحدا . ووزعنا التلاميذ على لجان الاختبار عشرة عشرة .

    72 ـ ومنه قوله تعالى : { جاعلِ الملائكةِ رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع }1

    ب ـ الصفة المعدولة عن صيغة " آخر " إلى " أُخَر " على وزن " فُعَل " بضم الفاء وفتح العين . وهي وصف لجمع المؤنث .

    نحو : وصلتني رسائلُ أُخرُ . وأرسلت برسائل أُخرَ .

    73 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر }2

    فـ " أُخر " جمع " أُخرى " مؤنث " آخر " وهو اسم تفضيل على وزن " أفعل " وأصله " أأخر " ، إذ القياس فيه أن يقال : قرأت رسائل آخر .

    كما يقال : قرأت رسائل أفضل . بإفراد اسم التفضيل وتذكيره لتجرده من " أل " والإضافة ، لذلك كان جمعه في قولنا : قرأت رسائل أُخر ، إخراجا له عن صيغته الأصلية ، وهذا هو المقصود بالعدل .



    ثالثا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين :

    1 ـ الاسم والصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة .

    نحو : سلمى ، وذكرى ، وليلى ، ودنيا ، ورضوى ، وحبلى ، ونجوى .

    74 ـ ومنه قوله تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى }3 .

    وقوله تعالى : { ونزلنا عليكم المن والسلوى }4 .

    ويستوي في الاسم المقصور منعا من الصرف ما كان اسما نكرة ، نحو : ذكرى ، نقول : له في خاطري ذكرة حسنة .

    ــــــــــــــــ

    1 ـ 1 فاطر . 2 ـ 184 البقرة .

    3 ـ 69 هود . 4 ـ 80 طه .



    أو معرفة ، نحو : ليلى ، ورضوى . نقول : مررت برضوى .

    أو مفردا كما مثلنا ، أو جمع تكسير ، نحو : جرحى ، وقتلى .

    نقول : سقط في المعركة كثير من الجرحى .

    أو صفة ، نحو : حبلى ، نقول : وفروا للحبلى قسطا من الراحة .

    فجميع الكلمات السابقة بأنواعها المختلفة ممنوعة من الصرف لعلة واحدة ، وهي انتهاؤها بألف التأنيث المقصورة ، وقد سدت هذه العلة مسد علتين .

    العلة الأولى : مشاركتها للتاء في الدلالة على التأنيث .

    والثانية : لأن الألف لازمة لا تتغير من آخر الكلمة ، فهي تصير مع الاسم كبعض حروفه ، بينما التاء لا تكون لها تلك الميزة .

    2 ـ الاسم ، أو الصفة المنتهية بألف التأنيث الممدودة ، ويستوي في ذلك الأسماء النكرة ، نحو : صحراء . نقول : مررت بصحراء قاحلة .

    أو الأسماء المعرفة ، نحو : زكرياء ، نقول : سلمت على زكرياء .

    أو الاسم المجموع ، نحو : شعراء ، وأصدقاء ، نحو : استمعت إلى شعراء فحول .

    أو الوصف المفرد ، نحو : حمراء ، وبيضاء .

    75 ـ نحو قوله تعالى : { اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء }1 .

    وقوله تعالى : { يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين }2 .

    يقول ابن الناظم " وإنما كانت الألف وحدها سببا مانعا من الصرف لأنها زيادة لازمة لبناء ما هي فيه ، ولم تلحقه إلا باعتبار تأنيث معناه تحقيقا أو تقديرا ، ففي المؤنث بها فرعية في اللفظ ، وهي لزوم الزيادة حتى كأنها من أصول الاسم ، فإنه لا يصح انفكاكها عنه ، وفرعية في المعنى وهي دلالته على التأنيث .

    ويقول ابن السراج " وكل اسم فيه ألف التأنيث الممدودة ، أو المقصورة فهو غير مصروف ،

    ـــــــــــــ

    1 ـ 32 القصص . 2 ـ 46 الصافات .



    معرفة كان أو نكرة ، فإن قال قائل فما العلتان اللتان أوجبتا ترك صرف بشرى ، وإنما فيه ألف للتأنيث فقط ؟ قيل : هذه التي تدخلها الألف يبنى الاسم لها وهي لازمة وليست كالهاء التي تدخل بعد التذكير فصارت للملازمة والبناء كأنه تأنيث آخر " (1) .

    ويشترط في ألف التأنيث الممدودة إلى جانب لزومها كي يمنع الاسم بسببها من الصرف ، أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة .

    نحو : خضراء ، وبيداء ، وهوجاء .

    فإن كانت ثالثة فلا تمنع معها الكلمة من الصرف .

    نحو : هواء ، وسماء ، ودعاء ، ورجاء ، ومواء ، وعواء ، وغيرها ، نقول : هذا هواءٌ بارد . بتنوين هواء تنوين رفع .

    ونقول : رأيت سماءً صافية . بتنوين سماء تنوين نصب .

    ونقول : غضبت من عواءٍ مزعج . بجر عواء وتنوينها بالكسر .

    أما كلمة " أشياء " فجاءت ممنوعة من الصرف على غير القياس .

    76 ـ قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ }2 .

    وقد اختلف علماء النحو في علة منعها من الصرف :

    1 ـ ذهب سيبويه والخليل وجمهور البصريين إلى أن علة منعها من الصرف هو اتصالها بألف التأنيث الممدودة ، وهي اسم جمع لـ " شيء " ، والأصل " شيئاء " على وزن " فعلاء " فقدمت اللام على الألف كراهة اجتماع همزتين بينهما ألف .

    2 ـ وقال الفراء إن " أشياء " جمع لشيء ، وإن أصلها " أشيئاء " ، فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة الأولى تخفيفا .

    3 ـ وذهب الكسائي إلى أن وزن " أشياء " : " أفعال " ، وإنما منعوا صرفه تشبيها له بما في

    ــــــــــــــ

    1 ـ الأصول في النحو ج2 ص83 .

    2 ـ 101 المائدة .



    آخره ألف التأنيث .

    وأرى في جمع " أشياء " على أفعال هو الوجه الصحيح ، لأن مفردها " شيء " على وزن " فَعْل " المفتوح الفاء ، ومعتل العين ساكنها مثل " سيف " ، و" ثوب " ، وجميعها تجمع على " أفعال " . أما القول بأنها اسم جمع فلا أرجح هذا الرأي .

    والقول بمنعها من الصرف تشبيها لها بالاسم الذي لحقته ألف التأنيث الممدودة فلا أرى هذا القول عادلا ، وإلا لوجب منع نظائرها نحو : أفياء ، وأنواء ، وأحياء ، وأضواء ، وأعباء . 77 ـ قال تعالى : { ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا }1 .

    فأحياء غير ممنوعة من الصرف .

    ونستخلص مما سبق :

    1 ـ مشاركة الألف للتاء في الدلالة على التأنيث .

    2 ـ لزومها للكلمة ، فهي لا تتغير من أخرها ، وأصبحت مع الاسم كبعض حروفه ، بينما التاء لا يكون لها تلك الميزة ، وهذه الزيادة اللازمة للبناء كأنها تأنيث آخر الكلمة .

    3 ـ ما كان على صيغة منتهى الجموع " مفاعل ، ومفاعيل " وما شابهما ، وهو كل جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان ، أو ثلاثة بشرط ألا ينتهي بتاء التأنيث ، أو ياء النسب ، ويستوي فيما اكتملت شروطه الاسم العلم ، نحو : شراحيل . نقول : تعرفت على شراحيل .

    والاسم المفرد ، نحو : سراويل ، وجمعها سروالات .

    ومنه قول ابن مقبل :

    يمشي بها ذبّ الرياد كأنه فتى فارس في سراويل رامِحُ

    أو ما كان فيه معنى الجمع ، إذ لا مفرد له من جنسه ، نحو : أبابيل .

    78 ـ ومنه قوله تعالى : { وأرسل عليهم طيرا أبابيل }2 .

    ــــــــــــ

    1 ـ 77 المرسلات . 2 ـ 3 الفيل .



    أما ما كان على وزن " مفاعل " ، وشبهها ، فنحو : مساجد ، ومنازل ، وحدائق .

    نحو : يدرس الطلاب في مدارس كبيرة .

    ومنه قوله تعالى : { إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله }1 .

    وقوله تعالى : { والقمرَ نورا وقدره منازل }2 .

    ومنه قوله تعالى : { إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا }3 .

    وما كان على مفاعيل ، وما شابهها ، نحو : مصابيح ، ومناديل ، ومحاريث ، ومحاريب ، وسجاجيد ، وتماثيل .

    79 ـ ومنه قوله تعالى : { وزينا السماء الدنيا بمصابيح }4 .

    وقوله تعالى : { يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل }5 .



    تنبيه :

    يعرب إعراب الممنوع من الصرف كل اسم منقوص ، آخره ياء لازمة غير مشددة ، قبلها كسرة ، وكان على صيغة منتهى الجموع ، بشرط حذف الياء في حالتي الرفع ، والجر ، ووجود تنوين العوض على الحرف الأخير بعد حذف الياء .

    نحو : معانٍ ، ومساع ، ومراع ، ومبان .

    نقول : لبعض الكلمات معانٍ كثيرة . وفي السودان مراع واسعة .

    وأنجزت الحكومة مبانيَ ضخمة . وقام الوسطاء بمساعٍ حميدة .

    فـ " معان " ، و " مراع " كل منهما مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة .

    و " مبانيَ " منصوبة بالفتحة الظاهرة على الياء بدون تنوين .

    و " مساع " مجرورة بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة .

    وفي حالة اقتران هذا النوع من الأسماء بـ " أل " التعريف تبقى الياء ، وتقدر

    ـــــــــــــــــ

    1 ـ 18 التوبة . 2 ـ 5 يونس .

    3 ـ 31 ، 32 النبأ . 4 ـ 12 فصلت .

    5 ـ 13 سبأ .



    الضمة والكسرة عليها ، في حالتي الرفع والجر ، وتكون الفتحة ظاهرة .

    نحو : نجحت المساعي الحميدة في التوفيق بين الطرفين .

    وبذلت الحكومة جهدها في المساعي الحميدة بين الطرفين .

    وهم يقدمون المساعيَ الحميدة لرأب الصدع بينهم .

    واعتبرت صيغة منتهى الجموع علة مانعة للصرف سدت مسد علتين لتضمنها علة لفظية بخروجها عن الآحاد العربية من ناحية ، ولدلالتها على منتهى الجموع من ناحية أخرى ، وهي العلة المعنوية فيها .



    إعراب الممنوع من الصرف :

    يعرب الممنوع من الصرف اسما كان ، أم صفة إعراب الاسم المفرد ، بالحركات الظاهرة ، أو المقدرة ، رفعا ونصبا وجرا ، بدون تنوين ، ويجر بالفتحة

    نيابة عن الكسرة .

    مثال الرفع : جاء أحمدُ . أحمد فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة بدون تنوين .

    وسافر عيسى . عيسى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ولا يدخله التنوين لمنعه من الصرف للعلمية و مشابهة الفعل في المثال الأول ، وللعلمية والعجمة في المثال الثاني .

    80 ـ ومنه قوله تعالى : { ولما جاء موسى لميقاتنا }1 .

    وقوله تعالى : { فاتبعهم فرعون وجنوده }2 .

    ومثال النصب : شيدت الحكومة مدارسَ كثيرة .

    فـ " مدارس " مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين .

    81 ـ ومنه قوله تعالى : { وتتخذون مصانع لكم تخلدون }3 .

    ـــــــــــــ

    1 ـ 143 الأعراف . 2 ـ 90 يونس .

    3 ـ 129 الشعراء .



    ومثال الجر : سلمت على يوسفَ .

    يوسف : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ، لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .

    82 ـ ومنه قوله تعالى : ( وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط }1 . وقوله تعالى : { ما لك لا تأمنا على يوسف }2 .

    أما إذا كان الممنوع من الصرف معرفا بـ " أل " ، أو بالإضافة ، أو صُغِّر صُرِف .

    وعندئذ ينون ، ويجر بالكسر كغيره من الأسماء المعربة المصروفة .

    مثال المعرف بأل : درست في كثير من المدارس الحكومية .

    83 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجدِ }3 .

    وقوله تعالى : ( قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن خاسرين }4 .

    فكل من كلمة " المدارس ، والمساجد ، والمدائن " جاءت مجرورة بالكسرة مع أنها في الأصل ممنوعة من الصرف ، ولكن العلة في صرفها أنها جاءت معرفة بأل .

    ومثال المضاف : ينبغي من كافة الموظفين أن يتواجدوا في مكاتبهم .

    84 ـ ومنه قوله تعالى : { يمشون في مساكنهم }5 .

    وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }6 .

    فالكلمتان : مساكن ، وأحسن ، جاءت مجرورة بالكسرة وهي ممنوعة من الصرف ، والعلة في ذلك أنها وقعت مضافة .

    ومثال المصغر : مررت بسميراء .

    فـ " سميراء " مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة مع أنها ممنوعة من الصرف علما ممدودا ، وعلة جرها بالكسرة تصغيرها ، فأصلها : سمراء (7) .

    ــــــــــــــــ

    1 ـ 136 البقرة . 2 ـ 11 يوسف .

    3 ـ 187 البقرة . 4 ـ 36 الشعراء .

    5 ـ 128 طه . 6 ـ 4 التين .

    7 ـ همع الهوامع ج1 ص120 الطبعة الأولى 1418 هـ دار الكتب العلمية .



    ولم يذكر سيبويه صرف الممنوع من الصرف إذا كان مصغرا ، واقتصر على صرف ما دخله أل التعريف ، أو الإضافة ، فقال : " وجميع ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام ، أو أضيف جُرَّ بالكسرة ، لأنها أسماء أدخل عليها ما يدخل على المنصرف " (1) .

    وقال في موضع آخر " واعلم أن كل اسم لا ينصرف فإن الجر يدخله إذا أضفته ، أو أدخلت فيه الألف واللام ، وذلك أنهم أمنوا التنوين ، وأجروه مجرى الأسماء (2) .

    ــــــــــــــــ

    4 ـ الكتاب لسيبويه ج1 ص22 ، 23 .

    5 ـ الكتاب ج3 ص221 .
    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    الممنوع من الصرف Empty رد: الممنوع من الصرف

    مُساهمة من طرف Admin الخميس سبتمبر 17, 2009 11:52 am


    الممنوع من الصرف 25738_1233233579

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:56 am