جحا ....الشخصية التاريخة المشهورة طبعا الجميع يعرفه , لكن معرفة سطحية فقط إسم جحا , ونوادره, وطرائفه التي ملأت الدنيا
واليوم قد جمعت لكم معلومات عن هذه الشخصية التي يعتبرها البعض شخصية جريئة , والبعض الآخر يعتبرها شخصية غبية .ولهذا أردت في هذا الموضوع أن أجمع لكم بعض ماكتب عنه في مختلف المراجع
نبذةعن حياته .
اختلف فيه الرواة والمؤرخون فمنهم من عرفه بأنه :
هو الشيخ نصر الدين الرومي تركي الأصل.ولد في بلدة "سيوري حصار" في الاناضول"تركيا"وتوفي عام(283)هجري في بلدة(آق شهر)وله فيها قبر مشهور.
تلقى علوم الدين في(آق شهر)و(قونية) وولى القضاء في نواحيها وقد ولي الخطابةوالتدريس في بلدة(سيوري حصار) ونصب اماما في جامعها.
كان واعضا ومرشدا . وكان مشهورا بالصلاح والتقوى. وانه كان يعتمد في وعضه وارشاداته على النكتةالبريئة والنادرة الطريفة.
كان جل اعتماده في معاشه على حراثة الارض واحتطابها والعمل فيها على الدوام.
وكانت داره محطا للواردين والغرباء وجماعة الفلاحين والفقراء.ت
توفي وله من العمر ما يقارب الستين عاما.
نوادر جحا الكبرى طبع
مصر1948
ومنهم من عرفه بأنه
هو أبو الغصن دُجين الفزاري المشهور ب(جحا) الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري
ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية
وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته
التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
وهو الرأي الأصوب .وقد اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخرإنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب،
فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها
بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها.
ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً.
ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر.
وقد اقتبست شخصية جحا وأصبح لكل دولة جحا خاصا بها ,
وهكذا نجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران،
و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط،و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل.
وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع،
وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها
وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر،
كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.
وقد عرف جحا بين معاصريه بالطيبة والتسامح الشديدين، وأنه كان بالغ الذكاء، وتنطوي شخصيته على قدر كبير من السخرية والفكاهة.
ووسيلته إلى ذلك ادّعاء الحمق والجنون، أو بالأحرى التحامق والتباله في مواجهته لصغائر الأمور اليومية، استعلاء منه على حياة فانية، وشعورًا بعبثية الصراع الدنيوي، وإحساسًا بالجانب المأساوي للوجود الإنساني والموت في وقت معًا.
ولذلك لا غرو أن يعمّر جحا، وأن يعيش مائة سنة، كما يقول الجاحظ.
ومن اجمل النوادر التي قرأتها له كانت
" ثمن الشواء "
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما " وكان رجلا بخيلا " على صاحبه
انه أكل خبزه على رائحة شوائه..
وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.
فسال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟
قال: ربع دينار.
فطلب جحا من الرجل دينارا..
ورنه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلا للبخيل:إن رنين المال.. ثمن كاف وزيادة لرائحة الشواء
واليوم قد جمعت لكم معلومات عن هذه الشخصية التي يعتبرها البعض شخصية جريئة , والبعض الآخر يعتبرها شخصية غبية .ولهذا أردت في هذا الموضوع أن أجمع لكم بعض ماكتب عنه في مختلف المراجع
نبذةعن حياته .
اختلف فيه الرواة والمؤرخون فمنهم من عرفه بأنه :
هو الشيخ نصر الدين الرومي تركي الأصل.ولد في بلدة "سيوري حصار" في الاناضول"تركيا"وتوفي عام(283)هجري في بلدة(آق شهر)وله فيها قبر مشهور.
تلقى علوم الدين في(آق شهر)و(قونية) وولى القضاء في نواحيها وقد ولي الخطابةوالتدريس في بلدة(سيوري حصار) ونصب اماما في جامعها.
كان واعضا ومرشدا . وكان مشهورا بالصلاح والتقوى. وانه كان يعتمد في وعضه وارشاداته على النكتةالبريئة والنادرة الطريفة.
كان جل اعتماده في معاشه على حراثة الارض واحتطابها والعمل فيها على الدوام.
وكانت داره محطا للواردين والغرباء وجماعة الفلاحين والفقراء.ت
توفي وله من العمر ما يقارب الستين عاما.
نوادر جحا الكبرى طبع
مصر1948
ومنهم من عرفه بأنه
هو أبو الغصن دُجين الفزاري المشهور ب(جحا) الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري
ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية
وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته
التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
وهو الرأي الأصوب .وقد اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخرإنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.
وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب،
فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها
بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها.
ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً.
ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر.
وقد اقتبست شخصية جحا وأصبح لكل دولة جحا خاصا بها ,
وهكذا نجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملة نصر الدين) في إيران،
و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط،و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل.
وبعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع،
وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها
وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) التركي الذي عاصر تيمورلنك في القرن الرابع عشر،
كما يتضح ذلك من حكاياته الطريفة مع هذا الطاغية المغولي.
وقد عرف جحا بين معاصريه بالطيبة والتسامح الشديدين، وأنه كان بالغ الذكاء، وتنطوي شخصيته على قدر كبير من السخرية والفكاهة.
ووسيلته إلى ذلك ادّعاء الحمق والجنون، أو بالأحرى التحامق والتباله في مواجهته لصغائر الأمور اليومية، استعلاء منه على حياة فانية، وشعورًا بعبثية الصراع الدنيوي، وإحساسًا بالجانب المأساوي للوجود الإنساني والموت في وقت معًا.
ولذلك لا غرو أن يعمّر جحا، وأن يعيش مائة سنة، كما يقول الجاحظ.
ومن اجمل النوادر التي قرأتها له كانت
" ثمن الشواء "
اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما " وكان رجلا بخيلا " على صاحبه
انه أكل خبزه على رائحة شوائه..
وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.
فسال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟
قال: ربع دينار.
فطلب جحا من الرجل دينارا..
ورنه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلا للبخيل:إن رنين المال.. ثمن كاف وزيادة لرائحة الشواء
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم