[right][b]فرصتنا في رمضان
[/b]في نظرة فاحصة لمجتمعاتنا نلحظ أنها تعيش حالة من الفتور الاجتماعي، ويوماً بعد آخر نجد التباعد بين أفراد الأسرة الواحدة، فلم تعد حالة التلاقي والتواصل العائلي تحتل مكانتها بين صفوفنا، وهذه الحالة من التفكّك الاجتماعي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الاجتماعية، ولعل بعضها قد ظهر على الساحة، كحالة اللامبالاة والعديد من المشاكل الشبابية، وغيرها.
ولهذا السبب نحن بحاجة إلى إعادة النظر في علاقاتنا الاجتماعية، والبحث عن أسبابها، وعلاجها أيضاً، ومؤكد أن شهر رمضان المبارك يُعد برنامجاً اجتماعياً متكاملاً، هادفاً إلى التقريب الاجتماعي، وردم الفجوة الاجتماعية وصهر المجتمع في بوتقة واحدة، وذلك يتجلى من خلال التعاليم والأحاديث الواردة بشأنه.
وشهر رمضان هو الفرصة المواتية للبدء في تلك السياسة العائلية؛ فهو الفرصة المواتية للتجمع في مجالس عائلية يرفرف عليها الإيمان، كما أنه فرصة للتجمع على مائدة واحدة مرتين يوميًا(الإفطار والسحور)؛ إذ يندر ذلك في الحياة اليومية لاختلاف ظروف عمل الآباء عن الظروف الدراسية لأبنائهم المراهقين، كما أنه فرصة لبث روح جديدة، تتحقق في جوها متع متعددة لجميع الأفراد ناتجة عن تقاربهم والتصاقهم وطرح خواطرهم أو مشكلاتهم أو تعليقاتهم على كل ما مرّ بهم خلال اليوم من أحداث أو أخبار أو أفكار.
وإذا كان رمضان ـ كما قلنا ـ شهر التواصل مع الأهل والأقارب والأرحام، فينبغي ألا يكون ذلك على حساب أيام رمضان المعدودات فتتحول جلسات الزيارات الرمضانية إلى جلسات لملء البطون من كل ما لذّ وطاب، والتثاقل عن صلاة التروايح أو التكاسل عن قراءة القرآن، فلا يكون هذا التواصل باب شر يُفتح فيه حديث الغيبة والنميمة والاستهزاء وضياع الأوقات. بل تكفي زيارة السؤال والاطمئنان، ونشر الخير، وإبداء المحبة، وتفقد الحال، ومساعدة المحتاج، ولتكن مجالسَ معطّرة بذكر الله -عز وجل- وما فيه نفع وخير ورجاء المثوبة.
[/right]
[/b]في نظرة فاحصة لمجتمعاتنا نلحظ أنها تعيش حالة من الفتور الاجتماعي، ويوماً بعد آخر نجد التباعد بين أفراد الأسرة الواحدة، فلم تعد حالة التلاقي والتواصل العائلي تحتل مكانتها بين صفوفنا، وهذه الحالة من التفكّك الاجتماعي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الاجتماعية، ولعل بعضها قد ظهر على الساحة، كحالة اللامبالاة والعديد من المشاكل الشبابية، وغيرها.
ولهذا السبب نحن بحاجة إلى إعادة النظر في علاقاتنا الاجتماعية، والبحث عن أسبابها، وعلاجها أيضاً، ومؤكد أن شهر رمضان المبارك يُعد برنامجاً اجتماعياً متكاملاً، هادفاً إلى التقريب الاجتماعي، وردم الفجوة الاجتماعية وصهر المجتمع في بوتقة واحدة، وذلك يتجلى من خلال التعاليم والأحاديث الواردة بشأنه.
وشهر رمضان هو الفرصة المواتية للبدء في تلك السياسة العائلية؛ فهو الفرصة المواتية للتجمع في مجالس عائلية يرفرف عليها الإيمان، كما أنه فرصة للتجمع على مائدة واحدة مرتين يوميًا(الإفطار والسحور)؛ إذ يندر ذلك في الحياة اليومية لاختلاف ظروف عمل الآباء عن الظروف الدراسية لأبنائهم المراهقين، كما أنه فرصة لبث روح جديدة، تتحقق في جوها متع متعددة لجميع الأفراد ناتجة عن تقاربهم والتصاقهم وطرح خواطرهم أو مشكلاتهم أو تعليقاتهم على كل ما مرّ بهم خلال اليوم من أحداث أو أخبار أو أفكار.
وإذا كان رمضان ـ كما قلنا ـ شهر التواصل مع الأهل والأقارب والأرحام، فينبغي ألا يكون ذلك على حساب أيام رمضان المعدودات فتتحول جلسات الزيارات الرمضانية إلى جلسات لملء البطون من كل ما لذّ وطاب، والتثاقل عن صلاة التروايح أو التكاسل عن قراءة القرآن، فلا يكون هذا التواصل باب شر يُفتح فيه حديث الغيبة والنميمة والاستهزاء وضياع الأوقات. بل تكفي زيارة السؤال والاطمئنان، ونشر الخير، وإبداء المحبة، وتفقد الحال، ومساعدة المحتاج، ولتكن مجالسَ معطّرة بذكر الله -عز وجل- وما فيه نفع وخير ورجاء المثوبة.
[/right]
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم