من طرف أصيلة بنت أصيل...
أصيل معدنك أصيل..جميل
خصالك جميل.. وزهدك شعار
محياك الطلق ..نورك الوضاء
مجدك الرفيع..وسمتك الوقار
بأي نجم وجهك يستضاء؟
كزهرة ندية..عذبة كالأنهار
فإني أرى سنا قمر من سناك
رغم أنه كاد يذهب بالأبصار
أجريت قلمي على سطوري بحبٍ
وشعري لك ..لا يباع ولا يعار
ورفعت لك كواكب أشعاري
كما رفعت لك أجمل أعذار
أحاديثك درٌّ..ودرٌّ كلامك
ووجهك الطلق..نسخة الأقمار
عشقت الجمال قي العزة والكرامة
فنلت مني الحب بأفخر تذكار
عيشي عزيزة ..مرفوعة الجبين
كالشعاع المضاء..خلف الستار
نورك أشعلني..فأطلقته إلى
عنان السماء..رمزاً كأستار
رمزاً للحب والوفاء..بمعان ٍ
سامية..نسجت خلف الستار
أخلاقك كالمسك..فكثر الله
من أمثال بنت عبد الجبار
فلله درك ..إثر كفاحك
منحتهم علما كالأنواء الغزار
قد انتهجت كتاب الله هدياً
فنعم الهديُ فيه والمنار
رياح الخير تعصف قي سماك
وتسقي أرضك الديم الغزار
عبير الطهر يعبق من شذاك
ويبرق فوق مطلعك الفخار
فكنتِ للهدى حصناً منيعاً
ألا طابت بمربعك الثمار؟!
همتك الشّماء..لا يدرى مداها
جعلك ديننا الأغر..لؤلؤة المحار
فمن يباريك خلفاً و ديناً
ثقفت علماً يشع كالأنوار
أيا ربي حقق فيك رجائها
وثبتها على الهدى يا غفار
فلك مني ما حوى قلبي حباً
ومتعك الله بطول الأعمار
************************************
إمرأة عصرية..
اكتويت بقسوة أقوالهم ما اكتويت..
حتى أني بقيت بهم سجين أيامي..هل لي في
زماني أن أحكي عن أحلامي ؟!
أم أن صروف الدهر حكمت عليّ بأن لا أحكي
عن أحزاني..وآلامي ؟
وما اجتمع داخلي من ركام ؟!
أتدرون؟ أتدرون ما قالوا..؟! قالوا أني امرأة
عصرية..أطالب بالمساواة عنصرية ..
ألم يعلموا ..أني أطالب بحقوق النســاء
ولي قضية ..
بل إني امرأة مسلمة شرقية..لا أرضى بالدنيّة ..
وأعيش مدى الدهر بنفس سَميّة..
أفكاري متحضرة..وإزاري إزارٌ مسلمة أبية ..
مسلمة في ديني..في عقيدتي..
مسلمة في شرفي..و عرضي ..
إسلامي قد حررني من العبودية..
ووصى بي بنيه ..وجعل لي سلوكاً من
منبع الحنفية ..أعبد ربي
ومدى الدهر أعيش بحبه قوية ..
هو العالم بالنفوس الخفية ..
كريمٌ..عفوٌ..يمحوا عن المؤمنين
كل خطيئة..
فأين أنتم من الرحمن ذو المـنن السخية..؟!
ومن سنة ربّ البرية ..
قد تزعمون بأنكم سعداء.. ومن ورائنا
زدتم هماً وسحقاً وعنهجية ..قلتم عن
السواد عليّ..عباءةٌ كالشوك على الزهور..
وخيام علقت كالصقور الجنية..
كلا..وألف كلا..أتدرون ما الأسرار الخفية..
وما العبق الذي يخرج من ورود ندية؟..
فإنها تردُّ عني عيوناً تذيب الصخر تجلبُ
الدويهيّة ..
يظنون أني أميل إلى حديث الذئاب البشرية..
ومحاولات لا تقف بمزاميرهم الشجية..
لا وربي..لا أكون مثلما قالوا غبية ..
وإن سمعت نباحهم صبحٌ وعشية ..
لأني لا أرضى عيش الهمجية ..
وأسابق خيل الأماني ..
وأركب بإذن الله أغلى مطية ..
إن قالوا نحن أوفياء..أقول لا أبالي
بالأباطيل الدعيّة..
لأني أعلى وأغلى وأنقى..
من أن أكون أمامهم صبية شقيّة ..
علمت أن هذا السواد لي حمية ..فهذه
أقوال المختار صانه يوماً ..حسبكم
هذه صفية..
وأمهات المؤمنين عنهم رضاً بالبرية..
يرفل حبي بدين الله في أحلى سجية..
كفى ..كفى أن يسخروا من قصائدي ..
ويئدوا حروفي..ويشنقوا أبياتي ..
فصبراً..أحكي لكم عن حياتي..وما
كنت أرسم في لوحاتي..وعن شوقي
ولهفاتي.. لأني لم أعد أحتمل لوعتي وزفراتي..
فاسمعوني.. فلربما قد تكون هذه آخر مناجاتي..
كي لا تغيب مع السراب كل أمنياتي..
ويبقى آلامي طويلاً مع أبياتي ..تدوّنه
لي الشعر في صفحاتي..
فليس بعد هذا اليم لي أمني وروعاتي ..
طالما علت في طريقكم صرخاتي..
فإني أوسعكم كتاب الله غاية..وأعرض
ما فيها من عظاتِ ..
وإن حياتي لدينٌ وعزٌ وإنها عن حياتكم
لمختلفاتِ..
وإن في عقيدتي بثوبةٍ وثباتِ..
وإن لي من الشعر لمخترعاتِ..
وأذكر فيها عن جلّ صفاتي ..فلخالقي
الحمد الذي منّ عليّ بالرحماتِ..
ابتغيت الإسلام طول حياتي ..ورضيت به
لأنها حياة المسلمات..فإن سجنتم في صدري
كلماتي؟!واستنكرتم شعري وآهاتي ..
فلا تفخرون بأخواتي ..بالجاهلات ..
وستذكرون ما أقول لكم عندما تسمعون انتصاراتي..
فهذه الخنساء..وتلك الخولة بنت الأزور..
وكم ..وكم من الجداتِ..وما أنا لهن إلا
من الحفيدات..تعترفون أولا تعترفون..
فـــــهناك غيري كثيـــراتِ
أصيل معدنك أصيل..جميل
خصالك جميل.. وزهدك شعار
محياك الطلق ..نورك الوضاء
مجدك الرفيع..وسمتك الوقار
بأي نجم وجهك يستضاء؟
كزهرة ندية..عذبة كالأنهار
فإني أرى سنا قمر من سناك
رغم أنه كاد يذهب بالأبصار
أجريت قلمي على سطوري بحبٍ
وشعري لك ..لا يباع ولا يعار
ورفعت لك كواكب أشعاري
كما رفعت لك أجمل أعذار
أحاديثك درٌّ..ودرٌّ كلامك
ووجهك الطلق..نسخة الأقمار
عشقت الجمال قي العزة والكرامة
فنلت مني الحب بأفخر تذكار
عيشي عزيزة ..مرفوعة الجبين
كالشعاع المضاء..خلف الستار
نورك أشعلني..فأطلقته إلى
عنان السماء..رمزاً كأستار
رمزاً للحب والوفاء..بمعان ٍ
سامية..نسجت خلف الستار
أخلاقك كالمسك..فكثر الله
من أمثال بنت عبد الجبار
فلله درك ..إثر كفاحك
منحتهم علما كالأنواء الغزار
قد انتهجت كتاب الله هدياً
فنعم الهديُ فيه والمنار
رياح الخير تعصف قي سماك
وتسقي أرضك الديم الغزار
عبير الطهر يعبق من شذاك
ويبرق فوق مطلعك الفخار
فكنتِ للهدى حصناً منيعاً
ألا طابت بمربعك الثمار؟!
همتك الشّماء..لا يدرى مداها
جعلك ديننا الأغر..لؤلؤة المحار
فمن يباريك خلفاً و ديناً
ثقفت علماً يشع كالأنوار
أيا ربي حقق فيك رجائها
وثبتها على الهدى يا غفار
فلك مني ما حوى قلبي حباً
ومتعك الله بطول الأعمار
************************************
إمرأة عصرية..
اكتويت بقسوة أقوالهم ما اكتويت..
حتى أني بقيت بهم سجين أيامي..هل لي في
زماني أن أحكي عن أحلامي ؟!
أم أن صروف الدهر حكمت عليّ بأن لا أحكي
عن أحزاني..وآلامي ؟
وما اجتمع داخلي من ركام ؟!
أتدرون؟ أتدرون ما قالوا..؟! قالوا أني امرأة
عصرية..أطالب بالمساواة عنصرية ..
ألم يعلموا ..أني أطالب بحقوق النســاء
ولي قضية ..
بل إني امرأة مسلمة شرقية..لا أرضى بالدنيّة ..
وأعيش مدى الدهر بنفس سَميّة..
أفكاري متحضرة..وإزاري إزارٌ مسلمة أبية ..
مسلمة في ديني..في عقيدتي..
مسلمة في شرفي..و عرضي ..
إسلامي قد حررني من العبودية..
ووصى بي بنيه ..وجعل لي سلوكاً من
منبع الحنفية ..أعبد ربي
ومدى الدهر أعيش بحبه قوية ..
هو العالم بالنفوس الخفية ..
كريمٌ..عفوٌ..يمحوا عن المؤمنين
كل خطيئة..
فأين أنتم من الرحمن ذو المـنن السخية..؟!
ومن سنة ربّ البرية ..
قد تزعمون بأنكم سعداء.. ومن ورائنا
زدتم هماً وسحقاً وعنهجية ..قلتم عن
السواد عليّ..عباءةٌ كالشوك على الزهور..
وخيام علقت كالصقور الجنية..
كلا..وألف كلا..أتدرون ما الأسرار الخفية..
وما العبق الذي يخرج من ورود ندية؟..
فإنها تردُّ عني عيوناً تذيب الصخر تجلبُ
الدويهيّة ..
يظنون أني أميل إلى حديث الذئاب البشرية..
ومحاولات لا تقف بمزاميرهم الشجية..
لا وربي..لا أكون مثلما قالوا غبية ..
وإن سمعت نباحهم صبحٌ وعشية ..
لأني لا أرضى عيش الهمجية ..
وأسابق خيل الأماني ..
وأركب بإذن الله أغلى مطية ..
إن قالوا نحن أوفياء..أقول لا أبالي
بالأباطيل الدعيّة..
لأني أعلى وأغلى وأنقى..
من أن أكون أمامهم صبية شقيّة ..
علمت أن هذا السواد لي حمية ..فهذه
أقوال المختار صانه يوماً ..حسبكم
هذه صفية..
وأمهات المؤمنين عنهم رضاً بالبرية..
يرفل حبي بدين الله في أحلى سجية..
كفى ..كفى أن يسخروا من قصائدي ..
ويئدوا حروفي..ويشنقوا أبياتي ..
فصبراً..أحكي لكم عن حياتي..وما
كنت أرسم في لوحاتي..وعن شوقي
ولهفاتي.. لأني لم أعد أحتمل لوعتي وزفراتي..
فاسمعوني.. فلربما قد تكون هذه آخر مناجاتي..
كي لا تغيب مع السراب كل أمنياتي..
ويبقى آلامي طويلاً مع أبياتي ..تدوّنه
لي الشعر في صفحاتي..
فليس بعد هذا اليم لي أمني وروعاتي ..
طالما علت في طريقكم صرخاتي..
فإني أوسعكم كتاب الله غاية..وأعرض
ما فيها من عظاتِ ..
وإن حياتي لدينٌ وعزٌ وإنها عن حياتكم
لمختلفاتِ..
وإن في عقيدتي بثوبةٍ وثباتِ..
وإن لي من الشعر لمخترعاتِ..
وأذكر فيها عن جلّ صفاتي ..فلخالقي
الحمد الذي منّ عليّ بالرحماتِ..
ابتغيت الإسلام طول حياتي ..ورضيت به
لأنها حياة المسلمات..فإن سجنتم في صدري
كلماتي؟!واستنكرتم شعري وآهاتي ..
فلا تفخرون بأخواتي ..بالجاهلات ..
وستذكرون ما أقول لكم عندما تسمعون انتصاراتي..
فهذه الخنساء..وتلك الخولة بنت الأزور..
وكم ..وكم من الجداتِ..وما أنا لهن إلا
من الحفيدات..تعترفون أولا تعترفون..
فـــــهناك غيري كثيـــراتِ
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر