هل المرأة العوبة ... الحضارات والمرأة في الاسلام

قال صلى الله عليه وسلم :

«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وأن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا »

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5185
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





من خلال هذا الحديث ننظر إلى مكانة المرأة في السابق وفي الحضارات ثم تتبين الفائدة من ذكر الحديث :





1- الحضارة اليونانية :



كانت المرأة في اليونان لتسلية والمتعة وكانوا يتبرءون منها ويعدونها نجس من عمل الشيطان ولا تورث وليس لها دور في المجتمع فكما يقول إننا نتخذ العاهرات للذة , ونتخذ الخليلات للعناية بصحة أجسامنا اليومية , ونتخذ الزوجات ليلدن لنا الأبناء الشرعيين " وكانوا ينظرون إليها كنظرتهم إلى العبيد







2- الحضارة الرومانية :

يعتبرونها شيطان لا تضحك ولا تقول وتمنع من أكل الحم وكما قرأت في موسوعة دهشة أن المرأة في الرومانية "لم تكن حقوق المرأة في الحضارة الرومانية بأسعد حظا منها في الحضارة اليونانية، وكانت المرأة ملكاً لوالدهم الذي له ان يبيعهم أو يرهنهم . الرومان كانوا ينظرون إلى المرأة على أنها رسول الشيطان في الأرض ، لتتم دوره في إفساد القلوب وبث الشر بين الناس ، فكانت تعتبر عدواً لا يمتلك الحقوق المدنية ، حتى أن الرومان أجازوا للرجل دون محاكمة او الاستناد إلى أي قانون أو تشريع ، قتل المرأة في بعض الحالات "

... وهذه مقتطفات يسره من هذه الحضارة ...





3- الحضارة الفارسية :

يحق لهم أن يبيعوا نسائهم ويحق للام أن تتزوج ولدها وكانت المرأة مهانة , وهي سبب انتشاء الفساد.



4-الحضارة الهندية :

إذا توفي زوجها أما تحرق مع زوجها , أو تذهب رقيقة إلى بيت أهل زوجها وكانو يعتبرونها نجس .



5- الحضارة الصينية :

كانوا يبيعونها أو يدفنونها ,ويعتبرونها شر



6- الحضارة اليهودية :

كانت (مومس) إي زانية ويرون أنها سبب إخراج ادم ,وأنها نجسة , فإذا ولدت بنت تبقى 60 يوما خارج البيت وإذا ولدت تبقا 40 يوما خارج المنزل , وأن 100 مرأة تعدل شهادة رجل وأن المرأة الغير يهودية ( بهيـــمة ) , وإذا حاضت المرأة تخرج خارج البيت وكانوا يصنعون لها خيمة تسكن بها .



5- الحضارة المسيحية : القساوسة حرموا النساء على أنفسهم لأنهم يرونها سبب الفتنة لهم فلذلك انتشري عندهم الشذوذ .



6- الحضارة العرب :

كانت وأد البنات في الجاهلية وكانوا قلة

عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضحك ويبكي من شيئين : فكان يضحك من أنه يصنع صنم من التمر ثم يجوع فأكلة , وكان يبكي حينا دفن ابنته .

وأول من فدى الموءودة هو

صَعْصَعَة بْن نَاجِيَة التَّمِيمِيّ أَيْضًا وَهُوَ جَدّ الْفَرَزْدَق هَمَّام بْن غَالِب بْن صَعْصَعَة أَوَّل مَنْ فَدَى الْمَوْءُودَة , وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَعْمِد إِلَى مَنْ يُرِيد أَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَيَفْدِي الْوَلَد مِنْهُ بِمَالٍ يَتَّفِقَانِ عَلَيْهِ , وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ الْفَرَزْدَق بِقَوْلِهِ :

وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الْوَائِدَاتِ **** وَأَحْيَا الْوَئِيد فَلَمْ يُوأَدِ



فجاء النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت وبين مكانة المرأة في الإسلام .

فاقرب الناس لك أمك - زوجتك - ابنتك

فإما الحديث عن الأم :

ولعل حديث من أحق الناس بحسن صحابتي يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم [ أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ] الحديث بمعناه .

وحديث [ الزمها فإن الجنة تحت أقدامها ] .

- وحديث إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ولماذا حرم الله عقوق الأمهات ؟ لضعفها.



فأما الأحاديث عن الزوجة :

- حديث خيركم خيركم لأهله .

- وحديث عندما أترى رجل للرسول صلى الله عليه وسلم فسال النبي من أحب الناس إليك يارسول الله قال [ عائشة قال ثم من قال أبوها .... ] الحديث.

-وكان صلى الله عليه وسلم يأخذ احد نسائه في الحرب فسابق عائشة مرتين سبقته في المرة الأولى وسبقها في المرة الثانية فقال صلى الله عليه وسلم [ ياعائشة هذه بتلك ] .



وأما الأحاديث عن البنت أو الأخت :

- حديث النبي صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين دخل الجنة . الحديث بمعناه .

- كان النبي صلى الله عليه وسلم يسار عائشة رضي الله عنها .



وغيرها من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولعل يكفينا الحديث الذي أوردناه في بداية الموضوع

فالإسلام كرم المرأة بل وأنقذها من كل الحضارات مبين قدرها ومكانتها , وأنها مشرفه معززه , حتى جعلها مخدومة , ولها قدر رفيع , تشارك في الشهادة وفي أرى المشتمع ويكون لها رأي تعبر به .

أن ما يفعل الغرب والعملاء من ابنا جلدتنا في سعيهم إلى إهانة المرأة بأن تكون ألعوبة بين حين وأخر في هذا الزمن

نعم إننا نرى أن هنالك حقوق للمرأة ويجب أن تأخذها, ولكن لا نتبع ملت الغرب ونترك ما امرنا الله به على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم , واعلمي أيتها المرأة المسلمة المؤمنة أنك مهما اعتزيتي بدينك فقد نصرتي دينك وحققتي الكرامة لنفسك فكوني عزيزة نفس لا تسمحي لأي غبي غشيم أن يجعلك بدون قدر... قد أعزك الله افا تختاري الرجوع إلى الخلف فتكوني قد خسرتي اجر ربك وكرامتك .. كنتي مخدومة .. معززه فاصبحتي ألعوبة

تغيرك الأفكار والوجهات من العزة إلى الحضيض ...

أخيرا

أن هذا الموضوع هو تبيان لكرامة المرأة ومكانتها في ديننا الحنيف ولكن السؤال ... هل الغرب احرص منها في حفظ كرامة المرأة؟ .. أن كرامتها مهدورة فهي لتسلية والتلاعب في حضاراتهم ولازالت الآن ولعل كتاب ( هل يكذب التاريخ ) هو خير برهان ....

هل ستتمسكين بدينك وتكوني مصونة مكرمه أم تنساقين وتنسلخين للحضارة خادعه هدفها ضياعك وأهنتك..؟؟!!

الجواب لك