احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احباب الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخي الزائر يسعدنا تسجيلك معنا لتفيدنا
بانضمامك الينا فاهلا وسهلا بك

احباب الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احباب الله

منتدى للاطفال والمراهقة والعائلة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ساعة

اخبار

المواضيع الأخيرة

» صوت صفير الجوجل
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى

» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى

» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم

» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم

» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم

»  الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم

» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم

» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم

» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
هؤلاء يحبهم الله I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم

عداد الزوار

برامج

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

    هؤلاء يحبهم الله

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3066
    نقاط : 7199
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    جديد هؤلاء يحبهم الله

    مُساهمة من طرف Admin الخميس نوفمبر 12, 2009 6:35 am


    عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

    "إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل : إن الله قد أحب فلاناً فأحبه . فيحبه جبريل ، ثم ينادى جبريل فى السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه . فيحبه أهل السماء ويوضع له القَبول فى الأرض ش"أخرجه أحمد في مسنده (2/514) والبخاري في صحيحه ومسلم والترمذى


    إن الله تعالى سيجعل للمؤمنين مودة ومحبة دائمة تقوم على الإيمان وقد تنشأ المودة بسبب القرابة أو المصالح المتبادلة أو الصداقة ، فهذه أسباب المودة فى الدنيا بين الخلق جميعاً مؤمنهم وكافرهم ؛ إنما" سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا " أى بدون سبب من أسباب المودة الدنياوية فهذه المودة بين الذين آمنوا ، كأن ترى شخصاً لأول مرة فتشعر نحوه بإرتياح كأنك تعرفه ، وتقول له إنى أحبك لله سبحانه وتعالى فدائماً الإرتباط بين الإيمان أى التصديق بالله تعالى والإخلاص له تعالى وبالحضور القلبى وخشوعه فذلك يؤكده العمل الصالح كما جاء فى الحديث القدسي: "ما أقبل على عبد بقلبه إلا أقبلت عليه بقلوب المؤمنين جميعاً "



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة في صدور الصالحين والملائكة المقربين - ثم تلا -"
    " إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا "مريم96
    أي الذين صدقوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا أي حباً في قلوب عباده ؛ ما أقبل أحد بقلبه على الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم. وقيل: يجعل الله تعالى لهم مودة في قلوب المؤمنين والملائكة يوم القيامة. أى إذا كان محبوباً في الدنيا فهو كذلك في الآخرة، فإن الله تعالى لا يحب إلا مؤمناً تـقيا، ولا يرضى إلا خالصاً نقياً، جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه ، وقال سيجعل أى للسرعة للرحمة والمودة ولم يقل هنا سوف التى تدل على طول الوقت



    فإن القلب مستودع العقائد وينبوع الصالحات كلها ، أى أن الله تعالى وهب لك ما يملك من قلوب الناس جميعاً فهى فى يده تعالى يوجهها كيف يشاء ؛ وإنه تعالى يكون ودوداً أى محباً للعبد ما دام العبد فى معيته بطاعاته وفى حالة دائمة بالتواصل معه تعالى فى كل الظروف أى فى السراء يكون شاكر على كل النعم التى من تعالى عليه وعند الضراء يكون صابراً بدون سخط ولا جزع فهذا هو تواصل العبد بينه وبين ربه



    فإرتباط الرحمة بالود فى القرآن الكريم دليل على حب الله سبحانه وتعالى لعباده أى يدخلون فى باب رحمته فيكون ودود معهم كقوله تعالى:-
    " وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"هود 90
    أى رحيم بالمؤمنين ومحب لهم بالودود فتكون رحمة خاصة لأمة المؤمنين فى الآخرة وقوله تعالى سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا" أى رحمن فى الدنيا لكل الناس أى رحمة شامة عامة
    كيف يتحقق الود أو الحب بيننا وبين رب العالمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    دليل صدق الحب هو قيام العبد بالتكليف وما دُمت أنت عبرت عن صدق عواطفك بحبك لله تعالى فلابد أن يُحبك الله فإن التكليف قد يبدو شاقاً عليك فتهمله فلا يكفى أن تحب الله تعالى لنعمة إيجاده وإمداده لك فالتكليف أيضاً نعمة لأنها تعود عليك بكل الخير والنفع
    فمعيار الحب التواضع والمذلة والحضور القلبى والإستغناء عن كل ما يُلهى لأن من إستغنى أغناه الله تعالى وفى قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"المائدة54 يقول تعالى مخبراً عن قدرته العظيمة أنه من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته, فإن الله يستبدل به من هو خير لها منه, وأشد منعة, وأقوم سبيلاً, "أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين" هذه صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعاً لأخيه ووليه, متعززاً على خصمه وعدوه, كما قال تعالى: "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الضحوك القتال, فهو ضحوك لأوليائه قتال لأعدائه .



    وقوله عز وجل "يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم" أي لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله, وإقامة الحدود, وقتال أعدائه, والأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, لا يردهم عن ذلك راد, ولا يصدهم عنه صاد, ولا يحيك فيهم لوم لائم, ولا عذل عاذل, ولله المثل الأعلى : نرى الأم ولها ولدان : أولهما قادر ثرى يأتي لها بما تريد ، وثانيهما ضعيف فقير ذليل متواضع فنجد قلب الأم دائماً مع هذا الضعيف الفقير وتُحنن قلب القوى القادر على الفقير الضعيف اللهم اجعلنا من الضعفاء الفقراء إليك يا الله اللهم أنت الغنى ونحن الفقراء إليك يا الله اللهم أنت الكريم ونحن المحتاجون إليك يا الله اللهم أنت العزيز ونحن الأذلاء إليك يا الله



    وعن أبي ذر, قال: أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع: أمرني بحب المساكين والدنو منهم, وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني, ولا أنظر إلى من هو فوقي, وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت, وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئاً, وأمرني أن أقول الحق وإن كان مراً, وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم, وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله, فإنهن من كنز تحت العرش .



    فيتحقق حب الله تعالى بثلاث 1- من يشعر ويقول (من رضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وبكتابه حكماً وإماماً يعنى منهجه وشرعته وهدفه)
    2- الإتباع لمنهج رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى:-
    " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "آل عمران 31 ونزل لما قالوا ما نعبد الأصنام إلا حبا لله ليقربونا إليه (قل) لهم يا محمد (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) بمعنى أن يثيبكم (ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور) لمن اتبعني ما سلف منه قبل ذلك (رحيم) به



    3- من ذاق عرف ومن عرف اغترف أي من طاعة الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" الأحزاب21 اقتداء به في القتال والثبات في مواطنه (لمن كان يرجوا الله) يخافه (واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) أي علينا التسبيح الدائم الذي يعين على المجاهدة ليس شرط فقط في القتال فإن مجاهد النفس أشد وأعنف فمن هنا نتعلم أن الله تبارك وتعالى يدخلنا فى محبته وولايته ونصرته ومعونته والقرآن الكريم حدثنا عن من الذين يحبهم الله ويودهم تحدث عن
    [المحسنين ، التوابين ، المتقين ، الصابرين، المتوكلين ، المقسطين ]

    هؤلاء يحبهم الله W1

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يونيو 26, 2024 7:49 am