هل تحضن زوجتك وتقبله امام ابنائك

sizeموضوع حساس أريد به إستثارة
عواطفكم الكامنة تجاه زوجاتكم
لأهمية إنعكاس ذلك على سلوك الابناء

في البيئة القبلية تعودنا من ابائنا واجدادنا على العادات والتقاليد
التي تفرض خصوصية التعامل العاطفي والرومنسي بين الزوج وزوجته
بمعنى كبت العواطف امام الاخرين وخاصة الابناء

ومع تقدم الزمن وتداخل الثقافات والعادات والتقاليد
اختلط الحابل بالنابل
وبدأت عاداتنا وتقاليدنا تتأثر بذلك
بل واندثرت بعض العادات والتقاليد من قاموس البيئة القبلية

وإن كانوا ابائنا يحتفظون بالمحبة لزوجاتهم لرجاحة عقولهم وسمو انفسهم
الا انه جاء جيلا جديد اصبح فاترا في علاقاته الزوجية
بحيث ان معظم افراد الجيل الحالي
لايظهر عواطفه امام زوجته خاصة او عامة
الا القليل

وموضوعي تأتي اهميته
في ظل الكبت العاطفي من الزوج لزوجته امام ابنائه
كتقليد قبلي
الامر الذي انعكس على عدم ترجمة العواطف من الكثير من الرجال
مما اوجد بيئة خصبة لتنامي حدة الانفعالات بين الزوجين
والتي تنتهي بزيادة الجفاء والهجر وتصل الى الطلاق في الكثير من الحالات

وما اود وارغب في ايضاحه هو ان امتناع
الزوج عن تقبيل زوجته امام اطفاله وابنائه صغارا وكبارا
وامتناعه عن ملاطفتها بكلمات المحبة الرومانسية والعاطفية
ينعكس على شخصيات الابناء وسلوكهم
ليظهر اثار ذلك على شخصياتهم المستقبلية في التعامل مع زوجاتهم
مما يؤدي الى زيادة اتساع الهوة بين الازواج
ويصبح المجتمع مجتمع متفكك يسوده كبت العواطف التي تؤدي الى الفرقة والخلاف

ولذلك انني انصح ان يقوم الزوج بحظن وتقبيل زوجته (في حدود الادب العام) امام اطفاله وابنائه
ويسمعهم كلماته الحميمية والعاطفية لزوجته
ليرسخ ذلك في اذهانهم وينعكس على تصرفاتهم المستقبلية مع زوجاتهم

الامر الذي سيخلق بيئة زوجية يسودها الود والتفاهم والمحبة والوئام
مما سيخفف من حالات الطلاق وحالات الاختلاف والفراق

وما أؤكد عليه هو ان يكون ذلك وفق ضوابط تحترم السلوك القويم
امام الاطفال
والاكثار من إسماعهم كلمات الود والمحبة

حتى نتصدى لعملية كبت العواطف التي لايزال الكثير منا
لايترجمها على ارض الواقع

بمعنى ان الكثير لديهم عواطف تجاه زوجاتهم

ولكنهم تعودوا على عدم اظهارها وترجمتها

اتمنى اراء ردودكم[/][/]