السلام عليكم اخواني وأخواتي
أمس وفي طريق عودتي من دوامي شغلت إذاعة القرآن الكريم في دولة الكويت وإذا بصوت القاضي السابق والداعية الاسلامي "جــاسم المطوع" يروي قصص حدثت معه خلال رحلاته في الدعوة الاسلامية،، وشدتني هذه القصة الرائعة.
يروي السيد جاسم المطوع ويقول:
"كنت في اليابان في إحدى السنوات الماضية القريبة وتصادف وجودي انا والفريق الذي يرافقني أن نقضي شهر رمضان بين مسلمي اليابان"...
وإذا بي تحدث امامي قصة إسلام ياباني لا مثيل لها...
يقول، الكل يعرف ان الياباني اذا قام بعمل أتقنه ولا يرضى حتى بالــ 99% بل يجب ان تكون درجة اتقانه للعمل 100%...
وفي يوم من الايام قام السيد HU والمعروف الآن بعبد اللطيف بعد إسلامه، بتخزين كل ماقام به من اعمال في سنوات خبرته ولمدة 10 سنوات... اي كما يقولولن شقى العمر كله خزنه داخل كرت الذاكرة الذي يسمونه بالانجليزي Flash Memory وإذا بهذا الفلاش يضيع ويقلب عليه الدنيا ولا يجده...
فكيف على هذا الياباني ان يتحمل ضياع شغله واعماله وانجازاته كلها بلمح البصر؟؟
فقرر ان ينتحر.. ووصل الخبر الى صديق بنغلاديشي له من المسلمين الذين يرتادون المركز الاسلامي في اليابان... يقول انه التقى به يوم السبت وهو اليوم الذي قرر فيه انه سينتحر يوم الاثنين اي بعد يومين...
ولقد كان هذا البنغلاديشي من الدعاة الأذكياء صراحة فذهب اليه وقال له: ما رأيك؟ وبما انك قد عزمت على الانتحار ولا تغيير لقرارك فهل لي ان اطلب منك ان تجرب التجربة الاسلامية بخصوص ضياع اي شي منهم؟ ان نجحت فلي ان لا تنتحر وإن فشلت فلك ان تنتحر ولا تغير من قرارك؟
فسأله وما هي هذه التجربة الاسلامية؟ قال له ان تدعو ربك عندما تضيع شيئاً وبإذن الله تجده، فقال له إذن سأجرب، وذهب الى بيته ودعا ربه بطريقته طبعا ان يجد الفلاش خلال اليومين القادمين وإذا بالقدرة الالهية بأن يجد الفلاش امام بيته على قارعة الطريق،،، يا ويلتاه ماهذا (طبعا هذا من تسبيب رب العالمين كي يعلن الياباني اسلامه وكي لا يخيب ظن البنغلاديشي) وأسرع الى صاحبه البنغلاديشي ليخبره ما حصل وبدأ يسأله هل ان ربه الذي دعاه هو نفس رب المسلمون؟ فقال له البنغلاديشي اذا اردت ان تتعرف على ربنا تعال معي.. وذهب به الى المركز الاسلامي واجتمع به السيد جاسم والفريق الكويتي.. وأصبح يذهب كل يوم الى المركز يجلس في ركن من أركان المسجد ويستمع للقرآن ظنا منه انه رب الاسلام...
وبدأ يسأل عن الاسلام وتعاليمه وتفاصيله الى ان انتهى شهر رمضان وهو يتعلم الكثير يوميا وإذا به يصلي آخر ليلة من ليالي رمضان معهم ولكن قبل ان يعلن إسلامه والفريق الكويتي لا يجبرونه على فعل او ترك اي شي خوفا منهم من ترهيبه من اي خطوة لإعلان إسلامه،،،
وفي يوم العيد حضر الى المسجد ما يقارب الــ 400 مسلم يابانيين وغيرهم ليصلو العيد ويعايدوا بعضهم،،، ويقول السيد جاسم ان البنغلاديشيين والباكستانيين لديهم طريقة غريبة في الترحيب إذ أنهم يشدون جسد الشخص الذي يسلمون عليه الى جسدهم بطريقة قوية جدا وهذا الياباني يومها على قولة السيد جاسم (حصله اكثر من 400 لمة وهو نتيفة) فوقف على المنبر وقال للجميع بلغته الذي يفهمها اكثر الحاضرين "بصراحة؟ لم يضمني احد بهذه الحرارة خلال حياتي كلها مثلما ضممتموني واحتضنتموني الى صدوركم الحبيبة اليوم" وأنا أعلن إسلامي امام الجميع لأني عرفت ان ربي هو نفس ربكم ولكني لم اكن اعرفه سابقا...
اتمنى ان اكون قد وفقت في نقلي هذه القصة وان تكون اعجبتكم
أمس وفي طريق عودتي من دوامي شغلت إذاعة القرآن الكريم في دولة الكويت وإذا بصوت القاضي السابق والداعية الاسلامي "جــاسم المطوع" يروي قصص حدثت معه خلال رحلاته في الدعوة الاسلامية،، وشدتني هذه القصة الرائعة.
يروي السيد جاسم المطوع ويقول:
"كنت في اليابان في إحدى السنوات الماضية القريبة وتصادف وجودي انا والفريق الذي يرافقني أن نقضي شهر رمضان بين مسلمي اليابان"...
وإذا بي تحدث امامي قصة إسلام ياباني لا مثيل لها...
يقول، الكل يعرف ان الياباني اذا قام بعمل أتقنه ولا يرضى حتى بالــ 99% بل يجب ان تكون درجة اتقانه للعمل 100%...
وفي يوم من الايام قام السيد HU والمعروف الآن بعبد اللطيف بعد إسلامه، بتخزين كل ماقام به من اعمال في سنوات خبرته ولمدة 10 سنوات... اي كما يقولولن شقى العمر كله خزنه داخل كرت الذاكرة الذي يسمونه بالانجليزي Flash Memory وإذا بهذا الفلاش يضيع ويقلب عليه الدنيا ولا يجده...
فكيف على هذا الياباني ان يتحمل ضياع شغله واعماله وانجازاته كلها بلمح البصر؟؟
فقرر ان ينتحر.. ووصل الخبر الى صديق بنغلاديشي له من المسلمين الذين يرتادون المركز الاسلامي في اليابان... يقول انه التقى به يوم السبت وهو اليوم الذي قرر فيه انه سينتحر يوم الاثنين اي بعد يومين...
ولقد كان هذا البنغلاديشي من الدعاة الأذكياء صراحة فذهب اليه وقال له: ما رأيك؟ وبما انك قد عزمت على الانتحار ولا تغيير لقرارك فهل لي ان اطلب منك ان تجرب التجربة الاسلامية بخصوص ضياع اي شي منهم؟ ان نجحت فلي ان لا تنتحر وإن فشلت فلك ان تنتحر ولا تغير من قرارك؟
فسأله وما هي هذه التجربة الاسلامية؟ قال له ان تدعو ربك عندما تضيع شيئاً وبإذن الله تجده، فقال له إذن سأجرب، وذهب الى بيته ودعا ربه بطريقته طبعا ان يجد الفلاش خلال اليومين القادمين وإذا بالقدرة الالهية بأن يجد الفلاش امام بيته على قارعة الطريق،،، يا ويلتاه ماهذا (طبعا هذا من تسبيب رب العالمين كي يعلن الياباني اسلامه وكي لا يخيب ظن البنغلاديشي) وأسرع الى صاحبه البنغلاديشي ليخبره ما حصل وبدأ يسأله هل ان ربه الذي دعاه هو نفس رب المسلمون؟ فقال له البنغلاديشي اذا اردت ان تتعرف على ربنا تعال معي.. وذهب به الى المركز الاسلامي واجتمع به السيد جاسم والفريق الكويتي.. وأصبح يذهب كل يوم الى المركز يجلس في ركن من أركان المسجد ويستمع للقرآن ظنا منه انه رب الاسلام...
وبدأ يسأل عن الاسلام وتعاليمه وتفاصيله الى ان انتهى شهر رمضان وهو يتعلم الكثير يوميا وإذا به يصلي آخر ليلة من ليالي رمضان معهم ولكن قبل ان يعلن إسلامه والفريق الكويتي لا يجبرونه على فعل او ترك اي شي خوفا منهم من ترهيبه من اي خطوة لإعلان إسلامه،،،
وفي يوم العيد حضر الى المسجد ما يقارب الــ 400 مسلم يابانيين وغيرهم ليصلو العيد ويعايدوا بعضهم،،، ويقول السيد جاسم ان البنغلاديشيين والباكستانيين لديهم طريقة غريبة في الترحيب إذ أنهم يشدون جسد الشخص الذي يسلمون عليه الى جسدهم بطريقة قوية جدا وهذا الياباني يومها على قولة السيد جاسم (حصله اكثر من 400 لمة وهو نتيفة) فوقف على المنبر وقال للجميع بلغته الذي يفهمها اكثر الحاضرين "بصراحة؟ لم يضمني احد بهذه الحرارة خلال حياتي كلها مثلما ضممتموني واحتضنتموني الى صدوركم الحبيبة اليوم" وأنا أعلن إسلامي امام الجميع لأني عرفت ان ربي هو نفس ربكم ولكني لم اكن اعرفه سابقا...
اتمنى ان اكون قد وفقت في نقلي هذه القصة وان تكون اعجبتكم
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر