بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
باديْ ذي بدء أرحب بكم احبتي اعضاء هذا النادي الطيب ويسعدني أن تكون أولى مساهماتي معكم بهذه القصة البسيطة وهي للعبرة والعضة أملي أن تنال رضاكم :
جلس العم محمود تحت ضل شجيرته المفضلة بمزرعته المتواضعة حيث اعتاد الجلوس عصر كل يوم للراحة وارتشاف كأسا من الشاي فهو كادح يعمل بشكل متواصل ولا وقت لديه يضيعه في المسامرات والجلوس مع الآخرين حيث يعتقد أن العمل والعرق هما مفتاحا النجاح له من الصحبة القليل القليل وله من الابناء اربعة - ثلاث بنات هن الكبريات وابن وحيد - ولطالما اختلف مع زوجته الحبيبه رفيقة عمره لكونها تبالغ في دلال ابنها وترى فيه الشاب الصغير المحتاج للرعاية رغم انه تخطى العشرين من عمره وكان من المفروض أن يكون قد قسى عوده واخذ طريقه للعمل والكد إلى جانب أبية ولكن ماذا يفعل بأفكار زوجته التى ترى أن الإبن الوحيد هو - دلوع العائله - حسب قناعتها . ارتشف كأس الشاي المفضل لديه وفكر بتمعن في سلوك ابنه ، هذا الإبن الذي يلهو ويسرح ويمرح بين شلل كثيرة كبيرة يفدون عليه افرادا وجماعات بحجة الصحبة والتواصل فهو لم يره وحيدا منذ فترة حيث الصخب والضحك والسهر مع ( الشلة ). فكر وتسائل هل ياترى من الممكن أن تتعدد العلاقات بهذا الشكل وهل ياترى كل هؤلاء هم اصحاب ابنه بالمعنى الصحيح وهل ياترى إبنه يعي معنى القول أن الصديق وقت الضيق . هنا قادته خبرته في الحياة وقرر أن يختبر ابنه وصحابته وفي ليلة مظلمة انتظرها بفارغ الصبر راقب ابنه فرآه وحيدا ونادرا ما يحدث أن يراه على هذا الحال هنا قرر أن يجري الاختبار الذي خطط له . جاء لأبنه يحمل سكينا ملطخا بالدماء وتصنع الخوف والرعب واخبر ابنه بأن لصا تسلل للمزرعة وحاول سرقة المواشي ولم يجد من وسيلة غير الدفاع عن شرفه حيث أن هذا اللص جريء فقاومه وقتله وطلب من ابنه ان يذهب لأصحابه كي يحضرو ويساعدونهم في ورطتهم ، ذهب الإبن مرعوبا لأصحابه وطرق الأبواب الأول فالثاني فالثالث والرابع ... والأخير ولكن من هو القادر على تحمل المسئولية والنهوض للمساعده كلهم رفض تلبية النداء وأتوا بحجج واهية وعاد هذا الإبن خالي الوفاض ولا أحد يتبعه لمساعدته في هذه المحنة التي ألمت بهم . عاد لوالده واخبره بما حصل من اصحابه وكيف أن كل اصحابه رفضو المجيء معه هنا طلب من ابنه قائلا : لاعليك هيا اذهب لصاحبي عمك فلان واخبره بما نحن فيه من ورطة وقل له أن يأتي معك لسماعدتنا ذهب الابن لصاحب أبيه واخبره بالواقعة فماكان من هذا الصاحب غير المجيء مسرعا لنجدة صاحبه والوقوف معه ، حضر الاثنان وطلب هذا الصاحب من العم محمود أن يريهم اين القتيل فذهب بهم إلى ركن مظلم من المزرعة واطلعهم على جتة القتيل التي غطاها بشيء ما اشعل مصباحه اليدوي على الجثة وهنا كانت المفاجئة لا يوجد قتيل بل خروف قام بذبحه . هنا طلب الأب من صاحبه أن يبدأ معه في سلخ هذا الخروف الذي كان من المفروض أن يكون من نصيب اصحاب ابنه لو جاءوا معه وبعد ان تمت عملية السلخ قسم العم محمود الخروف إلى نصفين اعطى صاحبه جزء واحتفظ بالجزء الباقي وبعد أن غسل اطرافه ربت على كتف إبنه قائلا : ها يابني هل عرفت معنى الصاحب ؟
دمتم بأمن وأمان وأبعد الله عنكم كل الهموم.
مع اعتذاري عن هذه القصة الدمويه ...
باديْ ذي بدء أرحب بكم احبتي اعضاء هذا النادي الطيب ويسعدني أن تكون أولى مساهماتي معكم بهذه القصة البسيطة وهي للعبرة والعضة أملي أن تنال رضاكم :
جلس العم محمود تحت ضل شجيرته المفضلة بمزرعته المتواضعة حيث اعتاد الجلوس عصر كل يوم للراحة وارتشاف كأسا من الشاي فهو كادح يعمل بشكل متواصل ولا وقت لديه يضيعه في المسامرات والجلوس مع الآخرين حيث يعتقد أن العمل والعرق هما مفتاحا النجاح له من الصحبة القليل القليل وله من الابناء اربعة - ثلاث بنات هن الكبريات وابن وحيد - ولطالما اختلف مع زوجته الحبيبه رفيقة عمره لكونها تبالغ في دلال ابنها وترى فيه الشاب الصغير المحتاج للرعاية رغم انه تخطى العشرين من عمره وكان من المفروض أن يكون قد قسى عوده واخذ طريقه للعمل والكد إلى جانب أبية ولكن ماذا يفعل بأفكار زوجته التى ترى أن الإبن الوحيد هو - دلوع العائله - حسب قناعتها . ارتشف كأس الشاي المفضل لديه وفكر بتمعن في سلوك ابنه ، هذا الإبن الذي يلهو ويسرح ويمرح بين شلل كثيرة كبيرة يفدون عليه افرادا وجماعات بحجة الصحبة والتواصل فهو لم يره وحيدا منذ فترة حيث الصخب والضحك والسهر مع ( الشلة ). فكر وتسائل هل ياترى من الممكن أن تتعدد العلاقات بهذا الشكل وهل ياترى كل هؤلاء هم اصحاب ابنه بالمعنى الصحيح وهل ياترى إبنه يعي معنى القول أن الصديق وقت الضيق . هنا قادته خبرته في الحياة وقرر أن يختبر ابنه وصحابته وفي ليلة مظلمة انتظرها بفارغ الصبر راقب ابنه فرآه وحيدا ونادرا ما يحدث أن يراه على هذا الحال هنا قرر أن يجري الاختبار الذي خطط له . جاء لأبنه يحمل سكينا ملطخا بالدماء وتصنع الخوف والرعب واخبر ابنه بأن لصا تسلل للمزرعة وحاول سرقة المواشي ولم يجد من وسيلة غير الدفاع عن شرفه حيث أن هذا اللص جريء فقاومه وقتله وطلب من ابنه ان يذهب لأصحابه كي يحضرو ويساعدونهم في ورطتهم ، ذهب الإبن مرعوبا لأصحابه وطرق الأبواب الأول فالثاني فالثالث والرابع ... والأخير ولكن من هو القادر على تحمل المسئولية والنهوض للمساعده كلهم رفض تلبية النداء وأتوا بحجج واهية وعاد هذا الإبن خالي الوفاض ولا أحد يتبعه لمساعدته في هذه المحنة التي ألمت بهم . عاد لوالده واخبره بما حصل من اصحابه وكيف أن كل اصحابه رفضو المجيء معه هنا طلب من ابنه قائلا : لاعليك هيا اذهب لصاحبي عمك فلان واخبره بما نحن فيه من ورطة وقل له أن يأتي معك لسماعدتنا ذهب الابن لصاحب أبيه واخبره بالواقعة فماكان من هذا الصاحب غير المجيء مسرعا لنجدة صاحبه والوقوف معه ، حضر الاثنان وطلب هذا الصاحب من العم محمود أن يريهم اين القتيل فذهب بهم إلى ركن مظلم من المزرعة واطلعهم على جتة القتيل التي غطاها بشيء ما اشعل مصباحه اليدوي على الجثة وهنا كانت المفاجئة لا يوجد قتيل بل خروف قام بذبحه . هنا طلب الأب من صاحبه أن يبدأ معه في سلخ هذا الخروف الذي كان من المفروض أن يكون من نصيب اصحاب ابنه لو جاءوا معه وبعد ان تمت عملية السلخ قسم العم محمود الخروف إلى نصفين اعطى صاحبه جزء واحتفظ بالجزء الباقي وبعد أن غسل اطرافه ربت على كتف إبنه قائلا : ها يابني هل عرفت معنى الصاحب ؟
دمتم بأمن وأمان وأبعد الله عنكم كل الهموم.
مع اعتذاري عن هذه القصة الدمويه ...
الأحد يونيو 16, 2013 7:21 pm من طرف سلوى
» إيقاف العادات السيئة يبدأ من الدماغ
الأحد يونيو 16, 2013 7:13 pm من طرف سلوى
» دراستان تنصحان بالتعامل المبكر مع مشكلة زيادة الوزن لدى الاطفال
الإثنين نوفمبر 05, 2012 2:00 am من طرف مريم
» انتبه لغذائك بعد سن الأربعين
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:58 am من طرف مريم
» الكشف عن طريقة لإيقاف تدهور العضلات مع تقدم العمر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:50 am من طرف مريم
» الوزن الزائد والسمنة يرتبطان بسوء أورام البروستات
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:11 am من طرف مريم
» الاختلاء بامرأة غريبة.. يصيب الرجل بأمراض خطيرة!
الإثنين نوفمبر 05, 2012 1:03 am من طرف مريم
» زيت الزيتون يعزّز صحة خلايا البشرة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:16 am من طرف مريم
» مستحضرات التجميل.. تتسبب بسن اليأس المبكر
الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:08 am من طرف مريم